هل تساءلتم يومًا عن أسباب فشل عملية شفط الدهون، وهل عملية شفط الدهون آمنة وتستحق التجربة فعليًا؟
نجيبكم على سؤالكم من خلال هذا المقال الذي يتناول أبرز أسباب فشل عملية شفط الدهون وما هي نصائح الحفاظ على العملية.
علامات فشل عملية شفط الدهون
هناك بعض العلامات التي قد تشير إلى ضرورة إعادة وتشمل ما يلي:
عدم تناسق شكل المنطقة التي تم شفط الدهون منها: ويظهر ذلك في صورة تموجات أو تكتلات دهنية في المنطقة المستهدفة بسبب شفط كمية أكبر من الدهون في منطقة عن الأخرى، وقد يحدث ذلك إذا كان الجراح غير متمكن ولا يملك الخبرة الكافية لمثل هذه العمليات مثل فشل عملية التثدي.
ظهور ندبات بعد الجراحة: من علامات فشل العملية تشكل ندبات واضحة نتيجة الاستخدام غير الدقيق لأداة شفط الدهون، أو حدوث حروق في الجلد نتيجة الاستخدام الخاطئ لأجهزة شفط الدهون.
عدم الرضا عن النتيجة النهائية: قد تفشل عملية شفط الدهون، ويمكن للمريض ملاحظة ذلك بعد 3 أشهر من العملية، ويحدث ذلك بسبب سوء تقدير الطبيب لكميات الدهون المراد شفطها، أو عدم تناسق النتيجة وحدوث ارتخاء الجلد.
أسباب فشل عمليات شفط الدهون
من أبرز أسباب فشل عملية شفط الدهون ما يلي:
- عدم استجابة جسم المريض لأسباب صحية.
- يعد ضعف تقدير الجراح لنتائج العملية من أسباب فشل عملية شفط الدهون.
- عدم اتباع المريض للتعليمات التي يوصي بها الطبيب.
- إصابة المريض برد فعل تحسسي تجاح الأدوية والتخدير من أٍباب فشل عملية شفط الدهون.
- عدم اختيار طبيب ماهر لإجراء العملية.
- عدم اهتمام الجراح بالتفاصيل وشفط كميات غير متناسبة من الدهون.
- من أسباب فشل عملية شفط الدهون تسمم القلب نتيجة استخدام الكثير من السوائل والتخدير الموضعي خلال العملية، أو استخدام الليدوكائين لتسكين الألم، وإبينفرين لوقف النزيف، اللذين يعدان من قائمة الأدوية التي يمكن أن تسبب مضاعفات ما بعد الجراحة فقد يسبب دواء اللليدوكائين السمية للقلب لدى بعض الأشخاص.
- عدم اهتمام المريض بممارسة التمارين الرياضية بعد عملية شفط الدهون من أسباب فشل عملية شفط الدهون.
شروط عملية شفط الدهون
هناك بعض الشروط التي يجب أن تتوفر في المرضى ليكونوا مرشحين جيدين للعملية كما يلي:
- أن يكون لدى المريض مرونة عالية في الجلد.
- ألا تتعدى نسبة الدهون الموجودة 30 % من وزن الجسم.
- أن يتمتع المريض بصحة جيدة.
- يجب أن يكون السن فوق 18 عاما.
- ألا يعاني الشخص من السمنة المفرطة والمتوسطة.
نصائح للحفاظ على نتائج عملية شفط الدهون
ينصح الأطباء المرضى بالالتزام بالتعليمات التالية لضمان نجاح العملية والحصول على نتائج جيدة:
- عدم التعرض للإجهاد، والحرص على أخذ قسط من الراحة في اليوم الأول بعد العملية، وتناول مسكنات الألم والمضادات الحيوية التي يصفها الطبيب بانتظام.
- تجنب حدوث عدوى من خلال تفريغ أنابيب تصريف السوائل باستمرار.
- المتابعة الدورية مع الطبيب للتأكد من نتائج العملية.
- ارتداء المشد الطبي لمنع ارتخاء الجلد لمدة شهر على الأقل طوال اليوم.
- تجنب التدخين والكحوليات، والأدوية المسيلة للدم.
- ممارسة الرياضة الخفيفة بعد أسبوع مثل المشي، ويمكن العودة للرياضة بعد شهر من العملية.
- عدم تناول الأطعمة التي تؤدي إلى تميع الدم، وذلك للحد من ظهور الكدمات بعد العملية.
- التقليل من تناول الملح لمنح حدوث احتباس بالسوائل.
هل أجهزة شفط الدهون الحديثة تساعد على نجاح العملية؟
يوجد العديد من أجهزة شفط الدهون التي تساعد على نجاح عملية شفط الدهون ومنها:
أولًا: جهاز تفتيت الدهون
- يعمل جهاز تفتيت الدهون من خلال تبريد المنطقة المستهدفة، وبالتالي تكسير الخلايا الدهنية.
- لا يُحدث هذا الجهاز أضرارًا في الجسم.
- يجب خضوع المريض لأكثر من جلسة علاجية حتى يحصل على النتيجة المطلوبة.
ثانيًا: جهاز الليزر
- يعمل جهاز الليزر على شفط الدهون، من خلال تسليط أشعة الليزر على المكان المراد شفط الدهون منه.
- يتم حرق الدهون ومن ثم تحويلها إلى سائل ليتم شفطها إلى خارج الجسم بواسطة عدة أنابيب.
ثالثًا: جهاز الترا سليم لإزالة ترهلات الجسم
- يعتمد جهاز الترا سليم على الضوء الأحمر المُنبعث من الجهاز لإذابة الدهون بشكل سريع.
- لا يسبب الجهاز الألم أثناء استخدامه.
- نتائجه سريعة وفورية.
مؤشرات نجاح عملية شفط الدهون
هناك بعض المؤشرات التي يمكن اعتبارها دلالات على نجاح عملية شفط الدهون:
- أن يتمتع المريض بمرونة جيدة في الجلد.
- لا يعاني من أمراض مزمنة.
- أن يكون عمر المريض مناسبًا.
- الالتزام بتعليمات الطبيب بعد العملية.
- بعد العملية.
- مدى خبرة الطبيب الذي سوف يقوم بإجراء العملية.
- المكان الذي سوف يتم إجراء العملية به ومستوى الخدمات المقدمة.
هل يمكن إعادة عملية شفط الدهون؟
إن عملية شفط الدهون آمنة تمامًا، ولكن قد يتعرض المريض إذا تكررت العملية، ومن الممكن حدوث عدوى، ويجب أن تكون الحالة الصحية للمريض جيدة حتى يمكنه الخضوع لعملية شفط الدهون.
ولا ينصح الأطباء بإعادة العملية إلا في حالات معينة وإلا ستفشل عملية شفط الدهون.
لماذا سات كلينيك لشفط الدهون ؟
تملك سات كلينيك وبالتعاون مع شبكة المشافي المتعاقد معها أطباء ذوي خبرة وبمساعدة من أكثر المعدات والأجهزة تطوراً، وذلك لضمان تحقيق النتائج التي تلبي تطلعات المريض، بالإضافة لكادر طبي جاهز لخدمتك على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع؛ لإعطائك أفضل تجربة علاجية في حياتك.
تجارب شفط الدهون في تركيا
تجربتي الناجحة مع شفط دهون الخصر
تقول سمية: ” لطالما خضعت لحميات غذائية وسجلت في الكثير من النوادي الرياضية لأحصل على قوام جميل، ولكن لم أحصل على النتائج المطلوبة التي أرغب بها، إلى أن نصحتني صديقتي التي خضعت لعملية شفط الدهون في مشفى متعاقد معها من قبل سات كلينيك بتجربة العملية، وبالفعل قابلت الجراح المختص بالعملية، وشرح لي كل الخطوات المتعلقة بها، كما أكد لي سهولتها وعدم الشعور بالألم وقمت بإجراء العملية وبعد انتهاء فترة النقاهة والتعافي تماما تخلصت من كافة الدهون المتراكمة واكتسبت ثقة أكثر بنفسي".
تجربتي الفاشلة مع شفط دهون البطن
تقول عليا: ”كنت أعاني من ترهلات في منطقة البطن، وقد زرت طبيب في مركز غير معروف في تركيا، وبالفعل خضعت لعملية شفط الدهون من البطن في ذلك المركز، لكن للأسف لم أحصل على النتيجة المطلوبة بعد 6 أشهر من العملية، وأنا أفكر جديًا بإعادة العملية مرة أخرى، وقد نصحتني إحدى صديقاتي بإعادة العملية في مشفى متعاقد معها من قبل سات كلينيك في إسطنبول، وبالفعل خضعت لإعادة عملية شفط دهون البطن في الشمفى، وقد حصلت على نتائج جيدة جدًا بعد 3 أشهر من الجراحة وتم تصحيح عملية شفط دهون البطن الفاشلة التي أجريتها سابقًا".
الأسألة الشائعة
يعتمد هذا الأمر على كل حالة، فعملية شفط الدهون مناسبة أكثر في بعض الحالات، بينما يمكن أن يكون نحت الدهون مناسباً أكثر في حالات أخرى.
يمكن تَكرار العملية بكلّ سهولة بشرط استبعاد أي مخاطر على المريض.
- خسارة كمية كبيرة من الدم أثناء العملية.
- حدوث صدمة دموية.
- ضرر في أعضاء الجسم الداخلية، والعضلات، والأعصاب.
- تجمع واحتباس السوائل في مختلف أنحاء الجسم.
- حدوث عدوى بكتيرية.
- ضعف الصحة العامة للمريض.
- شفط الطبيب لكميات كبيرة من الدهون.
- حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة مثل تسمم القلب.
نعم، وتكون الدهون الجديدة أكثر صعوبة في إمكانية التخلص منها.
- ممارسة الرياضة يوميًا.
- تناول الأطعمة الصحية الغنية بالبروتينات والفيتامينات.
- أخذ قدر كافي من النوم.
- التقليل من الإجهاد والضغط النفسي.