- ما هو تقويم الأسنان؟
- أسباب عدم انتظام شكل الأسنان
- أنواع تقويم الأسنان
- ما الفرق بين تقويم الأسنان الثابت والمتحرك؟
- التقويم الجراحي
- الفرق بين تقويم الأسنان والفك
- متى يلزم تركيب التقويم؟
- مراحل تركيب تقويم الأسنان
- أسعار تقويم الأسنان
- لماذا مركز سات كلينيك؟
- كيف تعرف أن أسنانك متقدمة؟
- علاج بروز الأسنان الأمامية دون تقويم
- الخاتمة
هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على بزوغ الأسنان، ولهذا السبب يعاني الكثير من الأشخاص من عدم انتظام أسنانهم. ومن حسن الحظ بات من الممكن إعادة ترتيب الأسنان من خلال التقويم، لكن ما هو الفرق بين تقويم الأسنان وتقويم الفك؟ وأي منهما هو الأنسب؟
ما هو تقويم الأسنان؟
هو مجموعة من الإجراءات المدروسة والموضوع لها بدقة من أجل استعادة المظهر الطبيعي للأسنان والفكين، وهنا ننوه إلى أن الجميع يعتقد أن عمل التقويم يقتصر على رصف الأسنان، إلا أنه يستخدم لإصلاح الكثير من المشكلات.
ومن هذا المنطلق من المهم جدًا أن نفرق ما بين زمرتين أساسيتين من المشكلات التي تظهر في الجملة السنية الفكية والتي تتطلب حلًا تقويميًا:
أولاً: مشكلات تتعلق بعظام الفكين
تتطور عظام الفكين قبل بزوغ الأسنان، لذلك قد لا تكون مساحة العظام كافية لتتسع للأسنان ما يسبب تراكبًا فيها. والعكس صحيح فقد تكون مساحة الفكين أكبر من اللازم ما يخلق فراغات بين الأسنان بعد بزوغها.
بالإضافة إلى مساحة الفكين، قد ينمو أحدهما بشكل لا يتناسب مع الآخر، الأمر الذي قد ينتهي بتقدم الفك السفلي وبروزه أو تراجعه للخلف. مما يسبب مشكلات تجميلية في مظهر منطقة الذقن.
ثانياً: مشكلات تتعلق بالأسنان
بعيدًا عن عظام الفكين، قد تكون الأسنان بحد ذاتها هي المشكلة. فقد يتأخر بعضها في البزوغ فلا يبقى له مكان في الفك أو قد تكون بحجم أكبر من الطبيعي ما يسبب تراكبها.
من الممكن أن تسبب العناية الفموية السيئة عند الأطفال مشكلات في انتظام الأسنان مستقبلًا.، فالأسنان المؤقتة تلعب دورًا مهمًا في بزوغ الأسنان الدائمة كونها تحجز مكانًا للأسنان الدائمة ضمن الفكين إلى حين بزوغها.
أسباب عدم انتظام شكل الأسنان
- ففي الغالب تكون الوراثة هي اللاعب الأساسي.
- العادات الفموية السيئة كعادة مص الإصبع.
- التنفس من الفم بدلًا من الأنف.
قد يعاني المريض من واحدة أو أكثر من المشكلات السابقة. ولهذا يهدف تقويم الأسنان إلى سواء بعد ظهورها، أو بتطبيق إجراءات وقائية تمنع ظهورها مستقبلًا.
يتم تطبيق العلاج التقويمي من خلال استخدام أجهزة داخل الفم أو خارج الفم. بعضها ثابت وبعضها متحرك يمكن نزعه، وذلك من أجل استعادة الناحيتين الجمالية والوظيفية لدى المريض.
أنواع تقويم الأسنان
هناك مجموعة كبيرة من الأجهزة التقويمية التي تهدف لتحقيق نتائج مختلفة، وعلى العموم يمكننا تصنيف هذه الأجهزة ضمن مجموعتين أساسيتين:
أجهزة التقويم الثابت
وهو نوع من أجهزة التقويم الذي يركبه الطبيب ولا يمكن للمريض نزعه بنفسه، بمعنى أنها تبقى داخل فم المريض طيلة فترة العلاج.
تصنّع هذه الأجهزة من مواد مختلفة، حيث نجد الأجهزة المعدنية وهي الأكثر شيوعًا. والأجهزة الخزفية التي تأتي بلون قريب من لون الأسنان.
أجهزة التقويم المتحرك
وهي الأجهزة التقويمية التي يمكن للمريض نزعها بنفسه دون زيارة طبيب الأسنان، غالبًا ما تستخدم هذه الأجهزة عند الأطفال في مرحلة النمو، ومن الممكن أن تستخدم الأجهزة التقويمية المتحركة من أجل تثبيت نتائج التقويم الثابت، إذ تأتي هذه المرحلة بعد انتهاء جميع المعالجات التقويمية.
من الممكن أيضًا تقويم الأسنان من خلال الإنفزلاين أو التقويم الشفاف، وهو من الأجهزة التقويمية القابلة للإزالة. وهو الجهاز التقويمي الأفضل من الناحية الجمالية كونه شفاف.
هناك نوع آخر من أنواع التقويم وهو جهاز التقويم خارج الفم، يرتكز هذا الجهاز على عظام الرأس والعنق من أجل توجيه نمو الفكين، ويستخدم عند الأطفال في مرحلة النمو.
ما الفرق بين تقويم الأسنان الثابت والمتحرك؟
هناك اختلافات كبيرة بين الأجهزة الثابتة والمتحركة، ولكن يمكن القول أن الأجهزة الثابتة قادرة على إصلاح المشكلات السنية المعقدة. في حين يقتصر استخدام الأجهزة المتحركة على الحالات الخفيفة التي تتطلب تحريك عدد قليل من الأسنان.
تستخدم الأجهزة المتحركة بشكل أساسي من أجل إعادة توجيه وضبط نمو الفكين لحل المشكلات الهيكلية، لكن هذا لا يمكن تطبيقه بعد مرحلة البلوغ؛ ولهذا السبب تستخدم الأجهزة المتحركة بشكل رئيسي عند الأطفال.
يتمحور الفرق بين الأجهزة التقويمية المتحركة والثابتة حول نقطتين اثنتين، أولهما الحالة السريرية للمريض والأخرى عمر المريض.
التقويم الجراحي
وهو العلاج التقويمي المتبع عند الأشخاص البالغين، والذين يعانون من مشكلات هيكلية في الفكين كتقدم عظام أحد الفكين أو كليهما. ففي مثل هذه الحالات لا يكون استخدام الأجهزة التقويمية الثابتة لوحده قادر على تحقيق النتيجة المرغوبة.
ولهذا السبب يقوم الجراح بالتداخل على عظام الفك ليزيل القسم الزائد منها ويعيد الفك إلى موقعه الطبيعي، ومن ثم يستخدم البراغي والصفائح لتثبيت الفك في مكانه الجديد.
الفرق بين تقويم الأسنان والفك
ذكرنا أن التقويم يهدف إلى حل المشكلات المتعلقة بالأسنان والمشكلات المتعلقة بالفكين. ولكن من المهم أن نعرف أن إصلاح المشكلات المتعلقة بالفكين يرتبط بعمر المريض والمرحلة التي وصل إليها من النمو.
ولتقريب الصورة يمكنكم تشبيه عظام الفكين بالصلصال اللين الذي يتحول إلى فخار صلب بعد انتهاء فترة النمو. ولهذا السبب يمكن لطبيب الأسنان استخدام الأجهزة المتحركة عند الأطفال من أجل توجيه نمو الفكين. ففي هذه الفترة يمكن للطبيب التعديل والسيطرة على نمو الفكين قبل أن يصلا إلى مرحلة التعظم النهائي.
أما في حال راجع مريض يعاني مشكلات في الفك طبيب التقويم بعد انتهاء فترة النمو، فهنا لن يتمكن الطبيب من استخدام الأجهزة التقويمية لإعادة قولبة الفكين. والحل الوحيد هو اللجوء إلى التقويم الجراحي من أجل إعادة تشكيل الفكين بالطريقة الطبيعية.
متى يلزم تركيب التقويم؟
يمكن من خلال تركيب الأجهزة التقويمية إيجاد حل نهائي لمشكلات التموضع الشاذ للأسنان ضمن الحفرة الفموية، ومنها:
1- العضة المفتوحة:
وهي وجود فراغ أمامي أو خلفي بين الأسنان العلوية والسفلية عندما يغلق المريض أسنانه.
2- العضة العميقة:
وهي الحالة التي تمس فيها الأسنان السفلية النسج الرخوة من الفك العلوي عند إطباق الأسنان على بعضها.
3- العضة المعكوسة:
وهي الحالة التي تتقدم فيها الأسنان السفلية على العلوية عند إغلاق الفم
4- العضة القاصة:
وهي الحالة التي لا تنطبق فيها الأسنان على بعضها عند إغلاق الفم.
5- وجود الفراغات بين الأسنان.
6- تراكب الأسنان وازدحامها.
من الممكن في بعض الحالات إجراء عمل جراحي لعلاج الشذوذات في الفكين إلى جانب تركيب التقويم. وهذا ما يعرف بالعلاج التقويمي الجراحي.
مراحل تركيب تقويم الأسنان
أولًا: التحضير للعملية
- يقوم الطبيب بدايةً بفحص المريض سريريًا من أجل تحديد السبب وراء المشكلة في الأسنان. ومن هذا المنطلق يُجري مجموعة من الصور الشعاعية كالصور البانورامية، بالإضافة إلى تصوير جانبي للرأس والذي يعرف بتصوير السيفالومترك.
- يتم بعدها أخذ طبعة للأسنان والفكين من أجل صنع أمثلة جبسية مطابقة لفكي المريض وأسنانه. من أجل دراستها بشكل دقيق لوضع خطة صحيحة والوصول إلى نتيجة علاجية مناسبة لحالة المريض.
ثانيًا: التّخدير
في معظم الحالات تركب الأجهزة التقويمية دون أي نوع من التخدير، لكن قد يكون المريض بحاجة لإجراءات إضافية تتطلب نوعًا من التخدير مثل:
- تركيب الزرعات التقويمية: وهي عبارة عن أوتاد معدنية تثبت في مناطق محددة ضمن عظم الفك لاستخدامها كنقطة ارتكاز لجر الأسنان، وهنا يتم تركيبها تحت تأثير التخدير الموضعي.
- في بعض الحالات قد يكون قلع سن معين هو الحل الوحيد للتخلص من ازدحام الأسنان، يتم إجراء القلع تحت تأثير التخدير الموضعي.
- قد يكون أحد أسنان المريض غير بارز ومنطمر ضمن عظم الفك، وهنا يتم الوصول إليه لجره عن طريق شق جراحي.
- قد يحتاج الطبيب إلى تقديم عظام الفكين أو إرجاعها للخلف، وهذا أمر يتطلب إجراء عمل جراحي إضافي للتقويم تحت تأثير التخدير العام.
ثالثًا: فتح الشقوق والبدء بالعملية
- في حال الأجهزة التقويمية الثابتة، يقوم الطبيب بتنظيف سطوح الأسنان وتحضيرها لاستقبال الحاصرات التقويمية.
- تركيب السلك المعدني ضمن فراغات الحاصرات.
- تثبيت السلك على الحاصرات بالمطاط، أو إغلاق الحاصرة دون مطاط في حال كان جهاز التقويم ذاتي.
- أما في حال تركيب الأجهزة المتحركة، فيقتصر الأمر على أخذ طبعة لأسنان المريض ليعود ويستلم الجهاز المتحرك في موعد يحدد لاحقًا.
أسعار تقويم الأسنان
تتراوح أسعار الأجهزة التقويمية في تركيا بحسب الحالة المرضية، وعلى العموم تتراوح الأسعار الوسطية كالتالي:
لماذا مركز سات كلينيك؟
- يوفر تقويم الأسنان في مركز سات كلينيك في تركيا نتائج فورية ومضمونة.
- العملية آمنة وشائعة ولا يوجد مخاطر منها.
- لا تزيد مدة الجلسة الواحدة عن نصف ساعة بمعدل جلسة واحدة شهريًا.
- يتميز أطباء المركز بالاحترافية في العمل وبالسمعة الجيدة في تحقيق النتائج.
كيف تعرف أن أسنانك متقدمة؟
يجب أن نعرف المعنى الدقيق لتقدم الأسنان لكي نعرف إذا كانت الأسنان متقدمة أم لا، فتقدم الأسنان هو المسافة أو الفراغ الذي يظهر ما بين الأسنان العلوية والأسنان السفلية عند إغلاق الفم بشكل طبيعي.
وتتراوح هذه المسافة في الحالة الطبيعية من 2 إلى 3 ميلي متر، ولكن بالطبع هذا الرقم وسطي ويعبر عن الحالة المثالية.
وبهذه الطريقة يمكنكم استخدام مسطرة لقياس التقدم الموجود لديكم ومقارنته مع القيمة الطبيعية.
علاج بروز الأسنان الأمامية دون تقويم
في الحقيقة يبقى تقويم الأسنان هو الحل الأمثل لمشكلة بروز الأسنان، لكن في حالة البروز الخفيف في الأسنان الأمامية من الممكن أن يقوم الطبيب بتركيب التيجان عليها من أجل إرجاعها قليلًا إلى الخلف، إذ يقوم الطبيب ببرد الأسنان الأمامية وتحضيرها من أجل استقبال التلبيسات الجديدة.
لكن كما ذكرنا تعد هذه الطريقة حلًا لحالات البروز الخفيف، ونؤكد أن التقويم هو الحل الأفضل لعلاج بروز الأسنان، فالهدف الأساسي من المعالجات السنية هو الحفاظ على أكبر كمية ممكنة من النسج السنية السلمية، وتركيب التلبيسات من أجل معالجة بروز الأسنان ينافي هذا المبدأ.
لهذا السبب من المفضل أن يكون التقويم هو الخيار العلاجي الوحيد، لكن في بعض الحالات التي قد تمنع تركيب التقويم فمن الممكن التفكير بعلاجات أخرى.
الخاتمة
بهذا نكون قد تحدثنا عن الفرق بين تقويم الأسنان وتقويم الفك ومتى يمكن اللجوء لكل علاج منهما، وتذكروا دائمًا أن تستشيروا طبيبكم قبل التخطيط لأي علاج كان.
الأسألة الشائعة
لا يوجد عمر محدد لإجراء التقويم، الأمر المهم هنا أن تكون الأسنان والنسج المحيطة بها بصحة جيدة تسمح بتطبيق العلاج التقويمي.
لا يسبب التقويم تسوس الأسنان بشكل مباشر، إلا أنه يجعل عملية تنظيف الأسنان أصعب وهذا قد يساعد على تطور النخور، ولهذا السبب يجب على مرضى التقويم أن يبذلوا جهودًا مضاعفة للحفاظ على صحتهم الفموية.
تتوقف الإجابة على هذا السؤال على الحالة السريرية للمريض ومدى تعقيدها، فمن الممكن أن تصل تكلفة التقويم الجراحي إلى 3000 دولار.
يتألف تقويم الأسنان المعدني من القوس المعدني والحاصرات والأطواق بالإضافة إلى مكونات أخرى، ونظرًا لأن أجهزة التقويم مصممة لتبقى في الفم لفترات طويلة فهي مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ.
تستغرق مدة التقويم الجراحي ما بين ساعة إلى ثلاث ساعات، وتتم تحت تأثير التخدير العام حيث يقوم الطبيب بإعادة الفكين أو أحدهما إلى مكانهما الطبيعي.