- زراعة الاعضاء
- ما هي زراعة الأعضاء
- تاريخ زراعة الأعضاء
- أنواع زراعة الأعضاء في تركيا
- أنواع الطعوم والاعضاء المتبرعة لأجراء زراعة الأعضاء في تركيا
- الطعم والعضو الذاتي (Autograft)
- الطعم والعضو المغاير (Allograft)
- الطعم والعضو المماثل (Isograft)
- الطعم والعضو الأجنبي (Xenograft) وزراعة الأعضاء في تركيا باستخدام الاعضاء الأجنبية
- زراعة الأعضاء في تركيا بالتقسيم (Split transplants)
- عمليات الشراكة القلبية (Domino transplants)
- زرع الطعم والعضو الخيفي
- اغتراس ذاتي
- نقل الأعضاء بين الكائنات الحية
- الأعضاء والأنسجة الأساسية في عمليات زراعة الأعضاء في تركيا
- أسباب التبرع بالأعضاء والقضايا الأخلاقية المرتبطة بعملية التبرع بالأعضاء
- أنواع التبرع بالأعضاء
- أنواع رفض العضو المزروع
- زراعة الأعضاء في تركيا في دول مختلفة
- قوانين زراعة الأعضاء في تركيا
- الفرق بين زراعة الأعضاء في تركيا وطب الترقيع
- كيف تكون مستعد لأجراء عملية زراعة الأعضاء في تركيا
- التحاليل والفحوصات قبل الاجراء بعملية زراعة الأعضاء في تركيا
- الأسئلة المتكررة في عمليات زراعة الأعضاء في تركيا
- ما هي شروط عملية زراعة الأعضاء في تركيا
- من هو المؤهل لكي يتبرع بأعضائه وما هي أنواع المتبرعين
- من هم المرشحون لأجراء عملية زراعة الأعضاء في تركيا
- ميزات وأهداف عمليات زراعة الأعضاء في تركيا
- المخاطر والمضاعفات عمليات زراعة الأعضاء في تركيا
- على المريض اتباع التعليمات التالي بعد الانتهاء من عمليات زراعة الأعضاء في تركيا
- عوامل نجاح عمليات زراعة الأعضاء في تركيا
- حكم عمليات زراعة الأعضاء في تركيا في الاسلام
- أفضل الأماكن لإجراء زراعة الأعضاء في تركيا
- الخاتمة
زراعة الاعضاء
أصبح بامكان الطب ان يحل أي مشكلة يتعرض لها الانسان خلال حياته بحيث يمكن اجراء عمليات جراحية واخرى غير جراحية من اجل الحصول على حل ومن ضمن العمليات التي يخضع لها الاشخاص في الطب عمليات زراعة الأعضاء في تركيا للأشخاص الذين يفقدون عضو من اعضاء الجسد ويؤثر على السير في حياتهم بشكل طبيعي وسنتحدث عن هذه العمليات بالتفصيل في هذا المقال.
ما هي زراعة الأعضاء
- زراعة الأعضاء تكنولوجيا طبية يتم العمل فيها على تبديل عضو متوقف عن العمل في جسم احد الاشخاص بعضو آخر يعمل وسليم تم التبرع به من قبل شخص آخر. بحيث يمكن اخراج الاعضاء من جسم شخص متبرع حي او من متبرع ميت دماغيا. بهدف زراعتها في جسم شخص توقف احد اعضاءه عن العمل.
- يمكن ان يؤخذ العضو للزراعة بعد وفاة المتبرع بحيث يتم تحديد موت الدماغ ومن الممكن من متبرع حي ولكن يجب الحصول على موافقة المتبرع والحاصل على التبرع قبل البدء بأي اجراءات. وفي حال كان المتبرع متوفي يجب أخذ الموافقة من عائة المتوفي حتى يتمكن الاطباء من اجراء العملية بكل أريحية.
تاريخ زراعة الأعضاء
- يعود تاريخ زراعة الأعضاء اولا الى القرن الثاني قبل الميلاد. حيث قام الجراح الهندي سوشروتا بعملية زراعة الجلد للانف باستخدام الطعم الذاتي. ولكن لم يسجل نجاح او فشل للعملية. وفي عام 1596 اجرى الجراح الايطالي تاجلياكوزي عملية زراعة الجلد بالترقيع الذاتي وتكللت بالنجاح في حين فشلت بطريقة الطعم المغاير. ولكن كانت اول عملية ناجحة لزراعة قرنية عام 1837 في نموذج لغزال وقام الجراح ادوارد زيرم بزراعة القرنية لأول مرة بنجاح في التشيك عام 1905 وبعد ذلك تتابعت النجاحات لعمليات زراعة الأعضاء في تركيا.
أنواع زراعة الأعضاء في تركيا
تتنوع الاعضاء في التي من الممكن ان تصاب او يفقدها الشخص فلذلك لا يوجد نوع محدد لعمليات زراعة الأعضاء او زراعة لعضو واحد فقط. وانما يوجد العديد من الاعضاء التي يمكن زراعتها وتبديلها في الجسم وهذه الاعضاء كالتالي:
زراعة العظم
- عملية جراحية يتم فيها تعويض اي كسر في العظم يحدث نتيجة اصابة شديدة ادت الى كسر معقد وشديد. مما يجعل حياة الشخص في خطر. وتكون عملية بطريقتين. الاولى ذاتية اي يتم اخذ العظم من جسم المريض نفسه او غير ذاتية اي يتم اخذ العظم من الجثث الميتة اي من بنك العظام. ومعظم الطعم العظمية يتوقع ان تمتص وتستبدل بعظم طبيعي خلال شهور من عملية الزراعة او التطعيم.
زراعة نخاع العظام
- هي عملية طبية يتم فيها نقل الخلايا الجذعية. اما من نفس المريض او من متبرع لعلاج عدد من الامراض كالسرطان وبعض الامراض الوراثية. ويوجد انواع لعملية كزراعة نخاع العظم الذاتي وهو ارجاع الخلايا الجذعية للمريض ويوجد زراعتها من متبرع ويوجد زراعة نخاع العظام من قريب ويتم تجميع الخلايا ونقلها عن طريق القسطرة الوريدية.
زراعة القرنية
- من الممكن ان يتعرض الانسان الى الاصابة في قرنية العين والتي هي الطبقة الشفافة التي تغطي العين من الخارج ويحميها من دخول الملوثات. ويتم من خلال استبدالها بقرنية اخرى من شخص ميت بعملية جراحية يتم فيها تغريز القرنية الجديدة. ويوجد حديثا اجهزة دقيقة لزراعة القرنية كالليزر الذي يستخدم لازالة جزء من القرنية ويوجد أساليب أخرى غير ذلك.
زراعة الوجه
- هي عملية طبية تجميلية يتم فيها اجراء جراحة واستبدال كل او جزء من وجه الشخص الذي يعاني من تشوه او مرض في الوجه أدى الى احداث تشوه وضرر كبير على حياته. وفي عملية . يتم كما يحدث في عملية زراعة القلب ويتطلب الامر وفاة المتبرع. ولكن تعتبر هذه العملية نادرة جدا في العالم ولم يتم اجراءها بشكل كبير ومن الممكن ان يموت الشخص بعد اجراءها.
زراعة اليد
- هي عملية جراحية يتم فيها الاثنتين او احداهما لشخص تعرض لاصابة شديدة ادت الى بتر يداه او احداهما. ويتم الحصول على الايدي من الشخص المتبرع بعد وفاته. يتم اخذ جزء من الساعد حسب الحالة التي تريد ان تزرع ولكن بعد الزراعة يحتاج الشخص الى ان يداوم على اخذ علاجات خاصة بالزرع (مثبطات مناعة) وسيقوم بعلاج روتيني ومراجعة للطبيب.
زراعة الرأس
- عملية نادرة جدا او لم يتم بعد تجربتها على الانسان نفسه. ولكن هي اجراء جراحي يتم فيه نقل الرأس من جسم الى آخر وتم تجربتها على الكلاب والفئران. ولكن بعد فترة قصيرة توفيت بسبب هذه العملية. ولذلك لم يتم تجربتها على الاشخاص ولكن يوجدد تخطيط من اجل زراعة الرأس للأشخاص.
زراعة الدماغ
- تختلف عملية عن عملية زراعة الرأس تماما. فعملية زراعة الرأس تشمل نقل رأسه بأكمله لجسم جديد اما زراعة الدماغ فهي تشمل فقط نقل الدماغ وزرعه في جسم كائن حي آخر. فمن خلاله يمكن منح الشخص الذي كان يعاني من فشل متقدم في اجهزة الجسم جسم جديد مع الحفاظ على نفس الشخصية والذكريات الخاصة بهم والوعي أيضاً.
زراعة القلب
- وهي اجراء جراحي يتم من خلاله زرع جراحي للأشخاص المرضى الذين يعانون من الفشل في أنظمة عمل القلب. او من مرض الشريان التاجي الحاد. وتتم الزراعة من خلال اخذ القلب من أشخاص متوفين بشرط ان يكون يعمل وزرعه في الشخص المريض. ومن الممكن ان يبقى على قد الحياة بعد الزراعة مدة 15 عام. وهذه العملية الهدف منها تحسين نوعية الحياة للمستفيدين.
زراعة القلب والرئة
- هو اجراء جراحي موحد لزراعة القلب والرئة معا في عملية واحدة. وذلك بسبب النص الذي يحدث في الجهات المانحة والمناسبة وبسبب حقيقة انه يجب زراعة كل من القلب والرئة معا فانه اجراء نادر جدا ;كما ويوجد عدد من الشروط التي يجب توافرها من اجل التأهيل لعملية الزراعة. ومنها ان لا يزيد عمر المريض عن 55 عام وان يكون يعاني من عيوب خلقية او فرط ضغط الدم الرئوي والخ.
زراعة الكلى " الكلية "
- يعاني كثير من الاشخاص من مرض الفشل الكلوي الذي يقودهم الى عمليات غسيل الكلى اليومي او عدة مرات في اليوم الواحد، ولكن مع التطور في الطب اصبح بامكان الكثير ان يتخلص من تلك المشكلة من خلال عملية زرع الكلى او الكليتين من خلال تبرع احد الاشخاص سواء ميت او حي وتعتبر عملية من اكثر عمليات زراعة الأعضاء في تركيا انتشارا والاكثر سهولة.
زراعة الكبد (متبرع حي)
- هي عملية جراحية يتم من خلالها استبدال في جسم الشخص المريض بكبد آخر من شخص كبده سليم حي او متوفي حديثا. في حين باتت عمليات زراعة الكبد قديما بالفشل الا انه مع التطور الطبي وطرق العناية واختيار التبرعين وطرق التخدير اصبح من السهل اجراءها ونجاحها فيعود الاشخاص الى حياتهم الطبيعية بنفس الجودة على الرغم من مخاطرها ومضاعفاتها.
زراعة الرئتين
- هي عملية جراحية يتم من خلالها استبدال او نقل الرئة السليمة من الشخص المتبرع سواء حي او متوفي الى الشخص المريض الذي يعاني. ويكون هذا النقل كلي او جزئي للرئة. ويحصل من خلال العملية الشخص المريض على تحسن في نمط حياته ويوجد اسباب قد تمنع من اجراء العملية كمعاناة الشخص المريض من مرض مزمن بجانب مرض الجهاز التنفسي او الاصابة بفيروس نقص المناعة والخ.
زراعة خلايا البنكرياس
- هو اجراء جراحي يتم فيه السليم من شخص سليم. بحيث تكون الخلايا قادرة على افراز مادة الانسولين وزرعها في جسم شخص مصاب بالسكري فالبنكرياس عنصر أساسي يساهم في عملية الهضم. ويبقى بنكرياس الشخص المتلقي في مكانه ويتم زراعة العضو السليم في مكان آخر، ويتم نقله من شخص متوفي حديثا او جزء فقط من متبرع ما زال على قيد الحياة.
زراعة القضيب
- اول عمليات التي تكللت بالنجاح كانت في جنوب افريقيا عام 2014 من قبل فريق جونز هوبكنز بحيت تم زراعة قضيب بالكامل وكيس صفن. ولكن هذه العملية كأي عملية زراعة من الممكن ان يرفضها الجسم ويتم اخذ مثبطات مناعة لمنع حدوث مضاعفات صحية. ومن ثم تم تطوير بروتوكول تشكيل مناعي يقلل من استخدام الادوية لمنع الرفض، وفي عام 2016 نجحت الولايات المتحدة في ذلك.
زراعة الجلد
- يعاني الكثير من الاشخاص من اصابات خطيرة تتسبب في فقدانهم جزء من جلد أجسامهم مما يتسسب لهم في تلف الجلد. فيظهر بشكل غير مناسب ويؤثر على حياتهم ويكون السبب اما بسبب الحرق او الجرح او التهاب او جراحة. وفي هذه الحالة يتم ازالة الجلد وزرع بدلا منه جلد جديد ويكون الزرع اما من نفس الجسم او من جسم آخر حسب حالة المريض.
زراعة الطحال
- وتتمثل عملية في نقل الطحال بالكامل او جزء منه من شخص لاخر، ولكن هذه العملية لا تعتبر ضرورية لمن يقوم بعملية ازالة الطحال فيمكن للانسان ان يعيش بدونه فهو ليس أساسي كالقلب والكلية او الرئتين، ولا تزال هذه العملية قيد البحث وذلك لتحريض التسامح المناعي للأعضاء المزروعة الأخرى.
زراعة الغدة الزعترية
- هي عملية جراحية يتم من خلالها نقل الغدة الزعترية من شخص لآخر. وعادة ما تكون للأطفال الرضع الذين يعانون من متلازمة دي جورج وهو اختفاء او نقص في أنسجة الغدة مما يتسبب في حدوث مشاكل في استجابة الجهاز التائي في الخلايا التائية. ويوجد نوع آخر من المرض متعلق بها وهو متلازمة نيزيلوف.
زراعة الرحم
- تعاني الكثير من النساء من مشاكل شديدة في الرحم مما يؤدي الى ازالته او اصابته بتلف او مرض يؤدي الى حدوث العقم لدى المرأة. ولكن من الممكن ان يتم حل هذه المشكلة من خلال عملية والتي يتم فيها نقل الرحم السليم الى جسم المرأة المريضة بواسطة اجراء جراحي متطور فهو أساسي من اجل التكاثر الجنسي في الثدييات.
زراعة الأمعاء
- وهي اجراء جراحي يتم فيه نقل الامعاء السليمة من جسم شخص حي او متوفي الى جسم المريض الذي يعاني من مشكلة متلازمة الامعاء القصيرة الذي حدث بسبب عملية جراحية لازالة تورم مثلا او بسبب عيب خلقي منذ الولادة. فكان بامكانهم علاج هذه المشكلة من خلال العلاجات المتعددة وعن طريق التغذية الصناعية الدائمة الا انه أصبح بالامكان اجراء جراحة زرع الامعاء للتخلص من التغذية الصناعية عن طريق الوريد.
أنواع الطعوم والاعضاء المتبرعة لأجراء زراعة الأعضاء في تركيا
بينا سابقا بأنه يمكن زراعة الأعضاء اما من شخص حي او متوفي. او يمكن في بعض الاعضاء الاعتماد على نفس جسم المريض من اجل الزراعة وهو ما يسمى بالطعم وبالتالي يوجد انواع للطعوم وهي كالتالي:
الطعم والعضو الذاتي (Autograft)
- وهو الذي يتم من خلاله زراعة نسيج لشخص من انسجة جسده نفسها. وعادة ما يتم اجراء هذه العملية من خلال استخدام النسيج الفائض او الانسجة التي يمكن ان تتجدد او الانسجة المطلوبة في الحالات الاكثر الحاحا "مثل عملية زراعة الجلد" عملية تحويل مجرى الشريان التاجي". وعادة ما يتم الطعم الذاتي لازالة الانسجة ثم معالجتها او معالجة الشخص نفسه قبل اعادتها الى ما كانت عليه.
الطعم والعضو المغاير (Allograft)
- وهو يختلف عن الطعم الذاتي. بحيث يتم فيه زراعة عضو او نسيج بين كائنين من سلالة واحدة ولكنهما غير متطابقين من الناحية الوراثية. وتندرج معظم عمليات زراعة الانسجة والاعضاء ضمن الطعوم المغايرة. ومن الممكن ان يحدث رفض من قبل الجسم المتلقي للعضو المزروع نظرا للاختلاف الجيني مما يؤدي الى فشل العملية ولكن قبل الزرع من الممكن ان يتناول المتلقي مثبطات مناعة.
الطعم والعضو المماثل (Isograft)
- وهذا النوع من الطعوم يندرج ضمن فئة الطعوم المغايرة والتي يتم من خلالها نقل اعضاء او انسجة من احد المتبرعين الى متلق متطابق معه وراثيا وتختلف تلك الطعوم عن الانواع الاخرى من عمليات زراعة الأعضاء لانه بينما تتطابق تلك الطعوم تشريحيا مع الطعوم المغايرة الا انها لا تثير رد فعل مناعي.
الطعم والعضو الأجنبي (Xenograft) وزراعة الأعضاء في تركيا باستخدام الاعضاء الأجنبية
- وهنا يختلف كل شيء عن السابق. فهذه الطعوم هي عبارة عن نقل أعضاء او أنسجة من سلالة الى سلالة مغايرة. فمثلا يمكن زراعة عضو من اعضاء الحيوانات في جسم الانسان فأصبح الامر عاديا ويلقى نجاحا كبيرا الا انها من الممكن ان يحدث عدم توافق للانسجة ورفض الجسم للعضو المزروع مع احتمال اصابة الانسجة بعدوى الامراض ومن هنا فهي اخطر انواع زراعة الأعضاء في تركيا.
زراعة الأعضاء في تركيا بالتقسيم (Split transplants)
- وفي هذا النوع من الطعوم يمكن ان يحدث تقسيم للعضو المأخوذ من المتبرع المتوفي وعادة ما يكون هذا العضو هو الكبد بحيث يكون بين اثنين من المتلقين وخاصة بين أحد البالغين وأحد الأطفال، وهذا لا يعد من الخيارات المفضلة غالبا. فعملية زراعة العضو بأكمله تعتبر أكثر نجاحا من التقسيم.
عمليات الشراكة القلبية (Domino transplants)
- وتعتبر عمليات الشراكة القلبية خاصة عادة بالمرضى الذين يعانون من تليف كيسي بسبب ان كلتا الرئتين تكونان بحاجة الى الاستبدال، بالاضافة الى انه من الاسهل ان يتم اجراء عملية استبدال للقلب والرئتين معا وفي نفس الوقت. في حين ان القلب الاساسي للمتلقي عادة ما يكون سليم فانه من الممكن زراعته في جسم شخص آخر بحاجة الى عملية زراعة القلب.
زرع الطعم والعضو الخيفي
- ويتمثل هذا الطعم في زراعة الخلايا او الانسجة او الاعضاء في الشخص المستقبل من متبرع غير متطابق معه وراثيا من نفس النوع. ويسمى المستقبل هنا المزروع فمعظم الانسجة والاعضاء المزروعة هي اعضاء مختلفة وراثيا وهو ما يتناقض مع مفهوم الزرع الذاتي، وتسمى الطعوم المزروعة باسم "مستتبة" اذا كانت خاملة بيولوجيا عند زراعتها مثل العظام والغضاريف.
اغتراس ذاتي
- ويطلق عليه اسم "الزرع الذاتي" ويتمثل في زراعة الأعضاء في تركيا او الانسجة او حتى البروتينات المعينة من جزء معين من الجسم الى جزء آخر في نفس الشخص وهو مناقض لنوع الطعم الخيفي تماما. ومن أمثلته هو ازالة قطعة من العظام "ورك" لاعادة بناء جزء آخر من العظام.
نقل الأعضاء بين الكائنات الحية
- وهو نقل الخلايا الحية او الانسجة او الاجهزة من كائن حي وزراعتها في كائن حي آخر. وتسمى هذه الخلايا او الانسجة بالطعوم المغايرة او الاجنبية ومن امثلتها زراعة خلايا الخنزير في جسم الانسان. ولكن يوجد قلق كبير من ناحية ان اعمار الخنازير يكون أقل من عمر الانسان وكذلك يوجد اختلاف في نسبة عمر الخلية وكما انه يوجد قلق من انتقال الامراض وتغير الرمز الجيني للحيوانات. الا انه يوجد القليل نجحت لهم عمليات الزراعة من هذا النوع.
الأعضاء والأنسجة الأساسية في عمليات زراعة الأعضاء في تركيا
يوجد العديد من الاعضاء والانسجة في جسم الانسان من الممكن ان يتم لها عمليات زراعة واستبدال بأعضاء وأنسجة أخرى سليمة بسبب التلف الذي يحدث لها او مرض يؤثر على عملها في الجسم وهي انواع كالتالي:
الأعضاء الصدرية
- وهي الاعضاء التي تكون داخل منطقة الصدر ولها علاقة بالجهاز التنفسي بحيث يوجد ثلاثة أعضاء يمكن ان تجرى ها عمليات زراعة داخل منطقة الصدر وهي (القلب/ ويقبل التبرع من شخص متوفي فقط، الرئة/ ويقبل التبرع من شخص حي او متبرع متوفي، القلب مع الرئة معا/ ويقبل من متبرع متوفي فقط وبطريقة الشراكة القلبية).
أعضاء البطن
- هي الاعضاء التي تكون داخل منطقة البطن ووتعلق بالجهاز الهضمي. بحيث يوجد العديد من الاعضاء في البطن من الممكن ان يجرى لها عمليات زراعة ومنها (الكلية/ عن طريق متبرع حي او متوفي، الكبد/ عن طريق متبرع حي او متوفي، البنكرياس/ وعن طريق متوفي فقط، الامعاء/ عن طريق متبرع حي او متوفي، المعدة/ وعن طريق متبرع متوفي فقط، الخصية).
الأنسجة والخلايا والسوائل
- وهي العمليات التي تتم للاعضاء التي تحتوي على خلايا وانسجة وسوائل وهي متعددة في الجسم ويمكن الزراعة للتالي: (اليد/ من متبرع متوفي فقط. القرنية/ من متبرع متوفي، الجلد بما فيه اعادة زراعة الوجه بالطعم الذاتي، جزر لانجرهانز/ وهي خلايا بنكرياس جزيرية ومن متبرع متوفي او حي، نقل الدم/ وهي من متبرع حي بالطعم الذاتي، الاوعية الدموية/ من متوفي بالطعم الذاتي، صمام القلب/من متوفي اوحي، العظام/ من حي او متوفي).
أسباب التبرع بالأعضاء والقضايا الأخلاقية المرتبطة بعملية التبرع بالأعضاء
وفي عمليات زراعة الأعضاء في تركيا يوجد العديد من الاسباب التي يلجأ بها الشخص الى مثل هذه العمليات ولكن هناك قضايا مرتبطة بتلك العملية من الناحية الاخلاقية. فمن خلالها يمكن ان يحدث خلل يمس بالاخلاق. ويوجد كذلك انواع من المتبرعين الذين يمكنهم ان يتقدموا بالتبرع بأعضائهم وهم على النحو التالي:
المتبرعون الأحياء ذوو الصلة
- وتتمثل هذه الفئة من المتبرعون بالاشخاص الذين لهم علاقة بالشخص المريض، علاقة قرابة او مودة او صداقة حميمة، كتبرع ادهم لفرد من أفراد عائلته او أحد اصدقاؤه المرتبطين بهم بعلاقة ودية، وتتضاءل مخاطر الجراحة امام المكاسب النفسية المقترنة بعدم فقدان عزيز لهم او عدم رؤية الاحباء وهم يعانون من الانتظار.
التبادل المزدوج
- في هذه العملية يجب ان يتم فيها موائمة استعدادات المتبرعين الاحياء مع المتلقين الراغبين في نقل الاعضاء باستخدام الاختبارات المتعلقة بمقاومة الامصال. ومن امثلتها ان يبدي احد الزوجين استعداده للتبرع باحدى كليته لشريكه ولكن لا يوجد توافق بيولوجي بينهما فيحول دون اتمام العملية فيتم نقل الكلية الى متبرع آخر متوافق بيولوجيا فيحظى بدوره بشريك مستعد للتبرع غير متوافق معه بيولوجيا. فهنا يجب ان يتوافق المتبرع الثاني مع المتلقي الاول بيولوجيا وبذلك يتم التبادل المزدوج. بحيث يتم في نفس الوقت تحسبا لأي طارىء.
التبرع الخيِّر
- وهنا هذا التبرع من الانواع التي تكون خالية من اي غرض بحيث لا يعرف المتلقي الشخص الذي تبرع له بالعضو حق المعرفة. ويفعل بعض الاشخاص ذلك حبا بالتبرع ومنهم من يختار المتلقي بناء على معايير ذات اهمية بالنسبة للمتبرع.
التبرع مدفوع الأجر
- وهو معاكس للتبرع الخير. ففي هذا النوع من التبرع يحصل المتبرع على مقابل او اموال او اي تعويض آخر مقابل الاعضاء التي تبرعوا بها. ويعد هذا التبرع شائعا كثيرا في العالم. سواء تم بطريقة شرعية او غير شرعية وهو أحد أهم عوامل دفع السياحة الطبية.
توزيع الأعضاء التي تم التبرع بها
- وفي هذا النوع من التبرع بالاعضاء يتم توزيع الغالبية من الاعضاء التي تم التبرع بها بعد وفاة الاشخاص من خلال العقد الفدرالي في الولايات المتحدة المبرم مع شبكة توفير الاعضاء. بحيث يتم التبرع بالاعضاء حسب كل قسم من اقسام الاعضاء فمثلا الكلى توزع حسب الاولوية في الانتظار ويوجد طريقة لكل قسم للتبرع.
التبرع الإجباري
- التبرع الاجباري الذي يحدث من خلال اجبار الاشخاص على اجراء العملية فمن امثلة ذلك الاتهامات التي وجهت للسلطات التي تستحوذ على اعضاء من اجساد مواطنين غير مرغوبين لديهم كالنزلاء في السجون مثلا.
أنواع التبرع بالأعضاء
وليتمكن الاشخاص من الحصول على الاعضاء من اشخاص آخرين يقع عليهم ايجاد متبرع. بحيث يوجد العديد من الانواع في التبرع نظرا لتعدد الاعضاء التي يمكن التبرع بها ومن أنواع التبرع بالاعضاء وتفصيلها التالي:
منح قلب لا ينبض
- وتسمى العملية أيضا باسم "طعم او غرس القلب الغير النابض" ويتم فيها زراعة قلب ميت في جسم الانسان. بحيث تمت أول عملية في استراليا عام 2014 بطريق الحفظ وهي الطريقة القادرة على الحفاظ على القلب وانعاشه وتققيم وظائفه وهذه التقنية تبين انها يمكن ان تويد عدد القلوب المتاحة للزرع بنسبة 25% على الاقل.
نقل الأعضاء من أقرباء من الدرجة الأولى
- في عمليات نقل الاعضاء من القرابة من الدرجة الاولى يجب ان يكون هناك صلة قرابة دم أو قرابة بالرضاع او قرابة المصاهرة على ان يتم اثبات ذلك من الجهات الرسمية وذات الاختصاص. ويتم ذلك ضمن ضوابط محددة تضمن حقوق الطرفين، ويجب اتباع الخطوات اللازمة قبل البدء بعملية نقل الاعضاء.
من تجارة الاعضاء
- يوجد حاجة كبيرة للحصول على أعضاء سليمة من اجل زراعتها لأشخاص هم بحاجة إليها. ومن الطرق التي يمكن التبرع فيها بالاعضاء هي تجارة الاعضاء وهي طريقة غير قانونية وغير شرعية على الرغم من ان تتم على نطاق واسع. وتنتشر زراعة الأعضاء في تركيا من خلال السياح. بحيث يذهب من هم بحاجة للزراعة الى بلدان اخرى من اجل التحايل على القانون وزراعة الأعضاء في تركيا، فيصبح من الصعب الحصول على بيانات السوق السوداء في هذه التجارة.
من بنك الأعضاء الدولي ما يسمى بحصاد الاعضاء
- هو اجراء جراحي يتم فيه ازالة الاعضاء والانسجة لاعادة استخدامها في زراعة الأعضاء في تركيا. وفي هذه العملية يتم التأكد من صحة الاعضاء. ففي حال كان المصدر للاعضاء بشري فان غالبية الدول تطلب ان يكون ميتا من الناحية القانوينة الخاصة بزراعة الأعضاء في تركيا، فمن غير الممكن حصاد الاعضاء بعد توقف القلب عن النبض بقترة طويلة.
أنواع رفض العضو المزروع
في عمليات زراعة الأعضاء في تركيا غالبا ما يتوافق العضو المزروع مع المكان الجديد في جسم الشخص المتلقي. ولكن في الكثير من الاحيان لا يحدث اي قبول للعضو الجديد من قبل الجسم للشخص المتلقي ويوجد انواع للرفض وهي كالتالي:
رفض مفرط الحده (Hyperacute Rejection)
- يحدث الرفض المفرط للعضو المزروع عادة لدى الاجسام التي تكون متلقية وحاملة للأجسام المضادة فينتج استجابة وسطية مكملة وتكون موجودة هذه الاجسام في جسمه مسبقا وهي بدورها تكون مضادة للجسم الواهب للعضو الجديد. فهو يحدث في غضون دقائق لذا يجب على الفور ازالة العضو الجديد او من الممكن القيام باختبار التوافق والتنافر للخلايا قبل الزراعة وكمثال للكلى.
الرفض الحاد (Acute Rejection)
- وهو الذي يظهر عادة بعد أسبوع من عملية زراعة العضو الجديد. وأعلى درجة من الخطورة لهذا الرفض تكون في الثلاثة أشهر الاولى بعد عملية الزرع. ومن الممكن ان يؤدي هذا الرفض الى فشل في عمل العضو المزروع. وعادة ما يحدث هذا النوع من الرفض في جميع عمليات الزرع باستثناء التوائم المتماثلة. وهذا بسبب عدم التطابق في الـ HLA والموجود في جميع خلايا الجسم.
الرفض المزمن (Chronic Rejection): وهو رفض تدريجي يستمر لأشهر أو سنين
- وهو الرفض الذي اطلق في البداية على وصف الفقدان الطويل الامد لوظيفة الاعضاء المزروعة. وهذا الى جانب تليف الاوعية الدموية الداخلية في الانسجة المزروعة. أما حاليا فيسم الاعتلال الوعائي الخيفي. ويحدث هذا النوع من الرفض بسبب التهابات مزمنة واستجابة مناعية ضعيفة ضد الانسجة المزروعة.
زراعة الأعضاء في تركيا في دول مختلفة
بالنسبة لزراعة الأعضاء في تركيا في مختلف الدول فهو يعود الى عدة عوامل ومعايير تحدده عمليات التبرع بالاعضاء وانواعها المختلفة، بحيث تمثل تلك المعايير عاملا أساسيا في معرفة العوامل في كل دولة فذلك يختلف من دولة لآخرى، ومن هذه المعايير التي تحدد ذلك ما يلي:
العوامل الديموجرافية
- لا يوجد حاليا تحديد دقيق بالنسبة للاعداد والنسب والنتائج وكل انواع عمليات زراعة الأعضاء في تركيا على المستوى العالمي. وتتفاوت معدلات زراعة الأعضاء في تركيا تبعا للعرق والجنس والدخل. فمثلا أشارت التقديرات الى ان اسبابيا احتلت المركز الاول عام 2005 بنسبة 35.1 لكل مليون مواطن في زراعة الأعضاء في حين تتفاوت النسبة ما بين 40-100 متبرع لكل مليون نسمة سنويا في امريكا اللاتينية. وفي نفس الوقت تعاني اسرائيل من نقص في الاعضاء التي يمكن التبرع بها.
الأمان
- الارتفاع الهائل للاموال التي تدفع مقابل شراء الاعضاء او التبرع بها. جعلت منها تجارة هنا تفقد زراعة الأعضاء في تركيا أمانها على حياة الاشخاص المتلقين. فالكثير من الذين يعانون الفقر يجدون بذلك طريقة من اجل الحصول على المال حتى وان كانت أعضاءهم غير سليمة. فضلا عن تهرب الوسطاء من الفحوصات اللازمة قبل التبرع، والان تقوم العديد من الهيئات المعنية بالزراعة باجراء فحوصات الحمض النووي من اجل التأكد من سلامة الاعضاء المتبرع بها.
قوانين زراعة الأعضاء في تركيا
كثير من الدول النامية والمتقدمة قدمت صياغة للعديد من القوانين والتشريعات من اجل توفير عناصر الحماية والامان واتاحة عمليات زراعة الأعضاء في تركيا لمواطنيها. فكثير منهم قرروا اعتبار جميع البالغين متبرعين مترقبين في حال وفاتهم الا اذا قرروا الانسحاب بمحض ارادتهم واستخرجوا بطاقات تفيد بذلك.
مخاوف أخلاقية
- يوجد العديد من المخاوف الاخلاقية التي تثير الجدل حول الاجراءات التنظيمية لعمليات زراعة الأعضاء في تركيا في الدول النامية. اضافة الى كيفية توزيع الاجراءات فيها، وعلى الرغم مما تشير اليه منظمة الصحة العالمية بان عمليات زراعة الأعضاء في تركيا تؤدي الى الرتقاء بالستوى الصحي بوج عام الا ان هناك مفهوم سياحة الاعضاء الذي ينتهك كل المعايير والذي يثير الكثير من المخاوف الاخلاقية.
الفرق بين زراعة الأعضاء في تركيا من متبرع حي ومن متبرع متوفى
- في عمليات زراعة الأعضاء في تركيا يمكن ان يكون هناك نوعان من المتبرعين وهما اما المتبرع الحي او المتبرع المتوفي. بحيث يمكن التبرع من قبلهم بأعضائهم لشخص يعاني من اي مشكلة في اي عضو من الاعضاء التي يمكن التبرع بها كالكلى والقلب والكبد واليدين والصفائح الدموية والانسجة وخلايا البنكرياس والاوعية والخ ويوجد الكثير من الاعضاء.
- اما بالنسبة للمتبرع الحي فيمكن ان يقوم بالتبرع ببعض الاعضاء مثل الكلى او جزء من الكبد او جزء من البنكرياس او جزء من الرئتين او جزء من الامعاء وحددنا في هذا المقال ما هي الاعضاء التي يمكن ان يتبرع بها الشخص الحي، وعند التبرع من قبل شخص حي ينقل العضو الى الشخص المتلقي بنفس الزمن تقريبا اي لا يمكن ان تبقى لمدة طويلة.
- اما بالنسبة للاشخاص المتوفين فيمكن التبرع بأعضاء الاشخاص المتوفيين دماغيا ويمكن الحصول على انسجة من الاشخاص المتوفين بأزمات قلبية وذلك في غضون 24 ساعة من توقف ضربات القلب، على عكس الاعضاء التي يمكن ان يتم الاحتفاظ بها لمدة طويلة ويتم تخزينها في بنك الاعضاء حتى يوجد لها متلقي او عندما يكون شخص مريض بحاجة لها.
الفرق بين الاعضاء والانسجة
- الانسجة والتي هي عبارة عن مجموعة من الخلايا المماثلة مع الوظائف والهياكل المماثلة بالاضافة الى المواد خارج الخلية موجودة في الفقرات الفاصلة بين الخلايا. وتضم الانسجة اربعة تصنيفات أساسية وهي النسيج الضام والنسيج العضلي والانسجة الطلائية والنسيج العصبي ولكل من هذه التصنيفات مهمة من اجل العمل على ربط الاعضاء ببعضها البعض.
- في حين ان الاعضاء يحتوي كل منها على اثنين او اكثر من الانسجة التي تتصل ببعضها لتكوين بنية واحدة لها مهمة واحدة فمثلا جهاز القلب هو عضو من الاعضاء والذي له وظيفة معينة وهي ضخ الدم في جميع انحاء الجسم. في حين انه يتركب من النسيج الضام والنسيج العضلي والنسيج العصبي ويوجد العديد من الاعضاء في اجهزة الجسم المختلفة.
الفرق بين زراعة الأعضاء في تركيا وطب الترقيع
يوجد فرق كبير بين ان يقوم الشخص بزراعة عضو من اعضاءه وبين ان يقوم بترقيع عضو معين. وياتي ذلك ضمن الطب الحديث حيث تم ايجاد طريقة لحل مشكلة التلف الذي يحصل لعضو من الاعضاء عن طريق الترقيع وسنتحدث عن الفرق بينهما فيما يلي:
ترقيع العظام
- تعتبر عملية ترقيع العظام هي اجراء جراحي يتم من خلالها اخذ جزء من احد العظام ووضعها في عظمة اخرى تعاني من مشكلة تلف او كسر ادى الى التوائها وعدم التئامها بشكل جيد. بحيث يتم استبدالها من نفس الجسم بعظمة اخرى سليمة بما يسمى "الترقيع الذاتي" ومع مرور الوقت يقوم الجسم باستبدال العظام المرقعة بأخرى طبيعية تندمج مع العظام الاخرى.
ترقيع الجلد
- وهي كغيرها من عمليات الترقيع التي يتم فيها اجراء جراحة عامة لازالة الجلد التالف او الذي يعاني من مشكلة واستبداله بجلد آخر سليم ويسمى الجلد المزروع بالرقعة. ويتم اخذ الرقعة من نفس الجسم او من جسم آخر حسب الحالة ومع مرور الوقت يلتئم الجلد المزروع مع الجلد الطبيعي ولكن من المحتمل ان يحدث فشل للعملية بسبب رفض الجلد للطعوم المزروعة.
ترقيع الأوعية الدموية
- ويتمثل هذا النوع من الترقيع في استخدام الاوعية الدموية المزروعة او الاصطناعية في العمليات الجراحية لعلاج امراض القلب والاوعية الدموية.
كيف تكون مستعد لأجراء عملية زراعة الأعضاء في تركيا
في عمليات زراعة الأعضاء في تركيا يجب اولا ان يكون الشخص الذي يحتاج الى الزراعة مستعدا كل الاستعداد من اجل الخضوع لعملية الزراعة. وهذا الاستعداد بدوره يساعد في اجراءات العملية وتسهيلها وكذلك نجاحها ويتم التأك من امكانية الزراعة ام لا ومن الاستعدادت:
- اول خطوة من اجل الخضوع لعملية الزراعة هي القيام بعمل كافة الفحوصات الطبية اللازمة للمريض.
- رضا المريض نفسيا وموافقته على اجراء العملية يعد احد العوامل المهمة للخضوع للعملية.
- الامتناع عن تناول اي من الادوية او العلاجات التي يتلاقها المتلقي بسبب مرض او اي شيء آخر.
- سؤال الطبيب عن كافة الاجراءات التي سيقوم بها وما هو الوقت اللازم لانتهاءها وما هي النتائج.
- التأكد من صحة العضو الذي سيتبرع به المتبرع حتى يتمكن من التفاعل مع المكان الجديد في جسم المتلقي.
التحاليل والفحوصات قبل الاجراء بعملية زراعة الأعضاء في تركيا
قبل البدء باجراءات عمليات زراعة الأعضاء في تركيا. يطلب الطبيب من المريض الذي سيخضع لعملية الزراعة مجموعة من الفحوصات والتحاليل الطبية التي تساعده على التأكد من امكانية خضوعه للعملية وتتطابق خلايا العضو الذي سيزرع مع خلايا الجسم المتلقي.
فحص ملائمة دمي المتبرع والمريض ( Cross-Match For Transplant )
- ويعتبر هذا الفحص مهم جدا من اجل التأكد من مطابقة فصيلة الدم لزراعة الأعضاء في تركيا. بحيث يجب ان تتطابق زمرة دم الشخص المتبرع مع زمرة دم الشخص المتلقي المريض للعضو حسب نظام فصائل الدم وذلك لتجنب حدوث ما يعرف بالرفض النسيجي الحاد الذي يحدث في اللحظات الاولى من عمليات الزراعة.
فحص الأجسام المضادة ( Antibody Screen )
- من الممكن ان تتشكل المضادات عند المريض لعدة أسباب كنقل الدم أو الحمل. فهذا الفحص يكشف عن هذه الاجسام المضادة عند المريض والتي تتفاعل مع مستضدات المتبرع قبل الزراعة. ويستخدم لتحديد المتبرع الافضل وذلك عن طريق اخذ عينة من عينات الدم لكل من المستقبل والمتبرع في الصباح الباكر وبعد ذلك يتم اجراء اختبار بمزج كل من مصل الدم للمستقبل مع الخلايا الدموية البيضاء للمتبرع فاذا كان الاختبار سلبيا فهذا يدل على امكانية الزراعة من المتبرع اما اذا كان ايجابيا فيدل على عدم التلائم بين المستقبل والمتبرع.
فحص فئة الدم ( Blood Type )
- وهذا النوع من الفحوصات هو عبارة عن فحص دم يتم اجراؤه ويتحدد من خلاله نسبة خضاب الدم والكريات الحمراء والبيضاء والصفائح ومؤشؤرات أخرى تعتبر مهمة بالنسبة للأطباء من أجل عملية الزراعة او اي عملية اخرى.
نوع الأنسجة ( Tissue Type )
- تعد التركيبة البروتينية الموجودة على سطح الخلايا الدموية البيضاء (HLA) حاجز رئيس في عملية نقل الانسجة والاعضاء وهي التي تساعد الجسم على التعرف الاجسام الغريبة ومن ثم القضاء عليها. وفي هذا التحليل يتم تحديد نوع هذه التركيبة من المتبرع والمستقبل وذلك لتحديد اكثر المتبرعين تطابقا مع المريض وكلما زادت درجة التطابق كلما قلت ردة الفعل المناعية السلبية من جسم المريض.
فصح العضو المتبرع من خلوه من الامراض
- وهذا النوع من الفحوصات هو عبارة عن فحص دم يتم اجراؤه من اجل تشخيص وجود مضادات الفيروس. حيث ينتقل هذا الفيروس من شخص لآخر عبر سوائل الجسم ومن الممكن ان ينتقل هذا الفيروس من خلال الاعضاء. وهذا الفحص يعتبر مهم من اجل تفادي رفض الجسم المتلقي للعضو المزروع.
الأسئلة المتكررة في عمليات زراعة الأعضاء في تركيا
يتساءل الكثير حول عمليات زراعة الأعضاء في تركيا وكيف يمكن الخضوع للعملية وكيف يتم التبرع. وخاصة الاشخاص الذين يعانون من مشكلات ويحتاجون الى عملية زراعة عضو لهم. يدور في عقولهم الكثير من الاسئلة والتي يمكن ان يجدوا لها اجابة ومن هذه الاسئلة واجاباتها:
كيف يتم حفظ العضو المزروع
- وفي عمليات زراعة الأعضاء في تركيا من الممكن ان يرفض الجسم المتلقي العضو المزروع ويؤثر على حياة الشخص المريض. ولكن من الممكن التغلب على ذلك من خلال الاستعمال المزمن للأدوية المثبطة لجهاز المناعة. بحيث تقوم بدورها بمنع رفض الجسم للطعم وتزيد من فترة بقاءه أطول فترة، وهذا بدوره يحافظ على العضو المزروع من اية مشكلة.
من يمكنه التبرع بكلية وهو حي وما هو الإجراء المتوقع
- في عملية زراعة الكلى يمكن لاي شخص ان يتبرع ولكن بشروط منها: ان يخضع المتبرع لفحوصات تقييم طبية ونفسية شاملة. الهدف منها التأكد من أهلية المتبرع للتبرع ولا يتعارض ذلك مع التأثير على صحته وتعريض حياته للخطر او المس بأدائه الوظيفي عقب التبرع. وفي حال كان التبرع لقريب فانه بحاجة لتصديق لجنة تقييم محلية اما للغريب فهو بحاجة للجنة تقييم مركزية تابع لوزارة الصحة.
ماذا بخصوص مستقبل المتبرع الحي
- وبخصوص المستقبل الخاص بالمتبرع الحي الذي وهب عضو من اعضاءه من اجل سلامة شخص آخر فيجب عليه ان يخضع لمتابعة طبية على اساس سنوي او في المركز الذي تمت فيه الزراعة او لدى طبيب العائلة وذلك من اجل سلامة صحته المستقبلية.
ماذا بخصوص مستقبل المضيف الذي تمت له عملية زرع الاعضاء
- اما بخصوص الاشخاص الذين يخضعون لعمليات زراعة الأعضاء في تركيا فهم يجب ان يكونوا تحت متابعة دائمة من قبل الطبيب. فمن الممكن ان ينتقل اي عدوى من العضو الذي تم التبرع به الى الشخص المستضيف عبر الدم او عبر الانسجة او من خلال الاعضاء المزروعة مما يهدد حياة الاشخاص المتلقين. فلذلك يجب على كل مستضيف ان يتاكد من سلامة العضو المنقول قبل زراعتها وخلوه من أية أمراض.
ما هي حقوق المتبرع الحي؟
- وفي مراكز الصحة يوجد لكل شخص حي قام بالتبرع بعضو من اعضاءه برنامج تعويض والهدف من هذا البرنامج حماية الشخص المتبرع سواء من الناحية الطبية الصحية او من الناحية الاقتصادية وهذا التعويض يمنح في حال ان عملية الزراعة تمت في نفس البلاد.
ما مدي نجاح زراعة الأعضاء في تركيا؟
- تعتبر عمليات زراعة الأعضاء في تركيا من العمليات التي تم تطويرها حديثا في المجتمع العربي ولكن في الولايات المتحدة كانت منذ عام 1950 ولكن بالنسبة لمدى نجاحها فهو ضئيل نوعا ما للاعضاء، فهي ما زالت تحت التطوير ولكن بالنسبة لزراعة الكلى فهي اكثر العمليات التي من الممكن ان تنجح بدرجة كبيرة.
ما هي شروط عملية زراعة الأعضاء في تركيا
في عمليات زراعة الأعضاء في تركيا يوجد شروط يجب ان تتوافر في كلا الطرفين من اجل اتمام عملية زراعة الأعضاء في تركيا والقيام بها، وذلك من اجل التأكد من سلامة كل منهما وامكانية نجاح العملية، وهذه الشروط مهمة جدا وهي كالتالي:
- ان يكون الهدف من تلك العملية هو العلاج وليس اي شيء آخر وانقاذ حياة شخص مريض.
- ان يتم تأمين حياة الطرفين المتبرع والمتلقي من حدوث اي مشكلة تهدد وتعرض حياتهم للخطر.
- لا يجوز اخضاع أعضاء الانسان للبيع بأية حال ولكن اذا استشرف المتبرع عن أخذه فيجوز له ان يأخذ.
- ولا يجوز نقل الاعضاء التناسلية كالخصيتين او المبيضين خوفا من ان تنقل العوامل الوراثية للمتبرع لافراد المتلقي.
من هو المؤهل لكي يتبرع بأعضائه وما هي أنواع المتبرعين
ليس كل شخص يعتبر مؤهل للتبرع بأعضاءه فيوجد العديد من الشروط التي يجب ان تتوافر فيك من اجل ان تقوم بالتبرع بأعضاءك لأشخاص آخرين. وذلك تفاديا لنقل اي عدوى او فيروس للشخص الذي سيزرع فيه العضو الذي قمت بالتبرع به فالمؤهلون هم:
- الاشخاص الاحياء الذين يمكنهم ان يتبرعوا بأعضاءهم لاقاربهم او لشخص قريب لهم.
- الاحياء الذين لا يعانون من اية مشكلة صحية في العضو الذي يريد التبرع به.
- الاشخاص الاحياء الميتون دماغيا.
- الاشخاص بعد وفاتهم اما بوصية من الشخص نفسه او باخذ الاذن من اهله بعد وفاته.
من هم المرشحون لأجراء عملية زراعة الأعضاء في تركيا
وفي عمليات زراعة الأعضاء في تركيا لا يمكن لاي شخص ان يجري عملية زراعة عضو دون السير في مجموعة من الخطوات المهمة لنجاح تلك العملية. ومن ضمن هذه الخطوات يجب ان نتعرف على من هم المرشحون لاجراء تلك العملية وهم:
- الشخص الذي يعاني من مشكلة في عضو مهم من أعضاءه ويضر بصحته.
- ان يتوافق دم المرشح للزراعة مع دم المتبرع لكي يتم زراعة العضو بنجاح.
- الاشخاص الذين تتوافق انسجة العضو الذي سيزرع مع انسجة العضو المتبرع به.
- الاشخاص الذين لا يعانون من اي اعراض او التهابات بحيث يخضع لعدة فحوصات طبية قبل البدء بالعملية.
ميزات وأهداف عمليات زراعة الأعضاء في تركيا
وعمليات زراعة الأعضاء في تركيا لها اهدافها التي تحققها في سبيل انقاذ حياة شخص ما كان يعاني من مشكلة في عضو من اعضاء جسده ولعمليات زراعة الأعضاء في تركيا أيضا مميزات بجانب تلك الاهداف تعطي تأثيرها على جسم الشخص المرشح للزراعة ومنها:
- تتميز جراحة الزرع بتنفيذ اجراءات معينة من اجل الحد من فترة انقطاع الدم عن العضو الذي يجب زرعه.
- الحفاظ على العضو عن طريق التبريد المراقب وتزويده بالسوائل المعدة لمنع تكون وذمة خلوية او عاناصر حرة فيه.
- تتميز زراعة الأعضاء في تركيا بأنها أصبحت سهلة الاجراء واصبحت روتين من الناحية الطبية.
- تساعد الكثير من الاشخاص المرضى الذين يعانون من مشكلة في عضو من اعضائهم على اسئصاله ومن ثم زراعة بدل منه.
- عملية الزراعة تحسن من جودة حياة المريض وتزيد من فترة بقاء على قيد الحياة.
المخاطر والمضاعفات عمليات زراعة الأعضاء في تركيا
وعلى الرغم من ما تحققه عمليات زراعة الأعضاء في تركيا من اهداف ومميزات أثناء العملية او بعدها. الا انه هناك مخاطر لها أثناء اجراءها وكذلك مضعفات قد تحدث بعد الزراعة لذلك لا بد من اخذ الاحتياطات اللازمة لحماية المرضى ومن هذه المضعفات والمخاطر:
- الرفض الحاد جدا والذي يحدث فور البدء بعملية الزراعة بحيث يرفض الجسم العضو المزروع بسرعة.
- وجود مضادات في جسم الشخص المريض يتسبب بعملية رفض العضو المزروع.
- من الممكن ان يحدث رفض حاد بعد عملية الزراعة بشهر يتميز بانخفاض اداء العضو المزروع واعراض التهابية.
- حدوث انخفاض في تدفق الدم الى العضو المزروع بسبب انسداد الاوعية الدموية الصغيرة.
مرض المضيف ضد الطعم "العضو المزروع"
ويتعلق هذا المرض بالمنظومات الدفاعية في جسم المتلقي التي تحميه من العوامل الملوثة والخطيرة. بحيث تتعرف على العضو المزروع باعتباره جسم غريب يقوم بغزو الجسد ومع الوقت تحدث رد فعل مناعي يرفض استقبال العضو المزروع وهذا الرفض مرتبط يجهاز ملاءمة الانسجة الذي يتألف من اكثر من 400 بروتين مختلف تتمثل بكريات الدم البيضاء. واحتمالات التلاؤم بين المتبرع والمستقبل قليلة جدا وعدم التلاؤم يؤدي الى تفعيل اليات الرفض فتكون النتيجة فشل الزراعة.
اضطراب ما بعد الزراعة التكاثرية اللمفية
ويتمثل هذا الاضطراب في وجود امراض او عوامل خطر لامراض معدية مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة او التهاب الكبد الوبائي بي وسي. بحيث من الممكن ان تنتقل هذه الامراض الى جسم الشخص المتلقي عن طريق عملية زراعة العضو مما يحدث مشكلة في جسم المتلقي ومن الممكن تفادي ذلك من خلال اجراء الفحوصات اللازمة قبل عملية الزراعة.
رفض جسم المضيف الزراعة
بالنسبة للرفض الذي يحدث للعضو المرزوع من قبل الجسم المتلقي فهو على عدة أنواع فهناك رفض مفرط الحدة. ويحدث في بداية عملية الزراعة ويجب ازالة العضو بسرعة. اما النوع الثاني من الرفض فهو الحاد الذي يحدث بعد اسبوع الى شهر من عملية زراعة العضو،اما النوع الثالث فهو الرفض المزمن والذي يحدث بسبب تليف الاوعية الدموية والخ.
رفض الجهاز المناعي للعضو الجديد
وهذا المرض هو عبارة عن رفض الجسم المستضيف للعضو المزروع. بحيث يحدث تفاعل مناعي بسبب وظيفة الجهاز المناعي المتمثلة في القضاء على الاجسام الغريبة. ولكن في هذه الحالة من الممكن التقليل من نسبة الرفض عند المستقبل عن طريق التنميط المصلي لتحديد التطابق الامثل بين جسم الكتلقي والمتبرع ويحدث من خلال استخدام عقاقير خاصة لكبت المناعة.
على المريض اتباع التعليمات التالي بعد الانتهاء من عمليات زراعة الأعضاء في تركيا
وبعد الانتهاء من عملية زراعة العضو. يتوجب على المريض ان يقوم باتباع عددا من النصائح والتعليمات التي تخفف من حدة المعاناة او المضاعفات التي تحدث له بعد اجراء عملية زراعة الأعضاء في تركيا. والتي من شأنها ان تخفف هذه المعاناة ومن هذه التعليمات:
- كما في اي عملية جراحية يقوم الطبيب باعطاء المريض عدة تلعيمات طبية يجب على المريض ان يلتزم بها.
- القيام باخذ ادوية مضادات المناعة التي تمنع جهاز المناعة من طرد العضو الجديد او رفضه.
- الابتعاد عن الزحام او اي شخص مريض بمرض معدي.
- عدم القيام باخذ اي من الادوية التي لا تكون باستشارة طبية مثل ادوية البرد او غيرها من الادوية البسيطة.
- القيام بعمل فحوصات دورية شاملة كل فترة بعد العملية مثل كل اسبوعين مثلا او شهر للاطمئنان.
- علاج حالة الاكتئاب التي يمر بها المريض بعد عملية الزراعة ومواصلة الحياة طبيعيا.
- العودة الى حياتك الطبيعية كما كنت من قبل اجراء عملية الزراعة فهذا يساعد على نجاح العملية.
عوامل نجاح عمليات زراعة الأعضاء في تركيا
وبالتأكيد يوجد عوامل تساعد على انجاح عملية زراعة الأعضاء في تركيا وتقبل الجسم المتلقي للعضو المزروع. بحيث تشكل هذه العوامل نقطة تحول مهمة في حياة الشخص المريض وتزيد من فرصة بقائه حي وعودته الى الحياة الطبيعية كما كان من قبل ومن هذه العوامل:
- القيام بكل الفحوصات الطبية اللازمة قبل البدء بالعملية للتأكد من صحة المتلقي والمتبرع.
- التأكد من توافق زمرة الدم لكل من المتلقي والمتبرع يساعد كثيرا في انجاح العملية.
- فحص العضو الذي تبرع بها المتبرع قبل زرعه في جسم المتلقي يساعد في انجاح عملية الزراعة كثيرا.
- ما هو العضو المزروع وكم عضو سيتم زراعته كعملية الشراكة القلبية مثلا.
- عمر عضو المتبرع ونوع المرض الذي ادى الى فشل العضو.
- مدة بقاء العضو المنقول خارج جسم المتبرع وطريقة حفظه قبل الزراعة.
- اتباع تعليمات الطبيب قبل العملية من حيث ممارسة الرياضة والاكل.
- التحدث مع اشخاص قاموا باجراء مثل عمليتك قبل التفكير في اجراءها يساعدك كثيرا في اتخاذ القرار المناسب.
حكم عمليات زراعة الأعضاء في تركيا في الاسلام
في الاسلام يوجد كثير من التفاصيل حول حكم عملية زراعة الأعضاء في تركيا. فيجوز الزراعة شرعا بطريق الاولوية وفق الحالات التالية: اخذ العضو من ميت لانقاذ انسان اخر مضطر اليه بشرط اخذ الاذن. ان يؤخذ العضو من حيوان مأكول ومذكى مطلقا عن الضرورة لزرعه في انسان. اخذ جزء من جسم الانسان لزرعه او الترقيع في جسمه نفسه عند الحاجة لذلك كترقيع الجلد. وضع قطعة صناعية من معادن او مواد اخرى في جسم الانسان لعلاج مرضه وكل الاربع حالات جائزة شرعا وفق رأي مجلس المجمع الفقهي الاسلامي التابع لرابطة علماء الاسلام.
أفضل الأماكن لإجراء زراعة الأعضاء في تركيا
يوجد العديد من دول العالم المتقدمة التي يمكنها ان تقوم باجراء عمليات زراعة الأعضاء في تركيا. وذلك وفق عدة عوامل تساعدها على ذلك ومن هذه العوامل: العوامل الديموجرلفية. التكاليف المقارنة، الأمان. والقوانين الخاصة بزراعة الأعضاء في تركيا. والمخاوف الاخلاقية لزراعة الأعضاء في تركيا فهذه العوامل تحدد مدى اماكنية اي دولة في اجراء العمليات الخاصة بزراعة الأعضاء في تركيا.
الخاتمة
من الجيد ان يكون هناك انقاذ حياة، ففعل الخير لا يقتصر على المعاملة وانما تقديم المساعدة. اما بالنسبة لان تقدم عضو من اعضاء جسدك لتنقذ حياة شخص فهذا شيء عظيم جدا وعمل انساني. ولكن في زراعة الأعضاء في تركيا يوجد مخاطرة كبيرة سواء على حياة المتبرع او حياة المتلقي وقد تحدثنا عن ذلك في هذا المقال وهناك تعليمات مهمة من اجل نجاح عملية زراعة الأعضاء في تركيا.