يعد سرطان الرحم من السرطانات بطيئة الانتشار، ومن الممكن الكشف عنه مبكرًا وتشخيصه من قبل طبيب مختص لإيجاد نوع العلاج الملائم للحالة، وبالتالي زيادة نسب الشفاء من السرطان والحصول على نتائج جيدة.
تابعوا معنا هذا المقال لمعرفة المزيد عن سرطان الرحم وأعراضه وأسبابه وطرق العلاج المناسبة.
هناك عديد من الأنواع التي تندرج تحت سرطان الرحم، وهي أيضًا تنشأ في الرحم، وتتلخَّص هذه الأنواع فيما يلي:
يعد النوع الأكثر انتشارًا من بين الأنواع الأخرى، وثاني أكثر نوع من الامراض الخبيثه انتشارًا بين النساء، وخاصةً في الدول النامية، وينشأ في الجزء السفلي من الرحم، حيث يرتبط بالجزء العلوي من المهبل.
يعد النوع الثاني الأكثر انتشارًا، وهو رابع نوع من السرطانات انتشارًا بين النساء، وينشأ هذا النوع من خلايا في غدد بطانة الرحم، وهو عدَّة أنواع، مثل:
وينشأ هذا النوع في الطبقة العضلية للرحم، وفي الأغلب تكون عبارة عن ساركومات عضلية ملساء.
وينشأ هذا النوع من نسيج الحمل، ويوجد في الرحم، وهو مرتبط بشكل كبير بعمليات الأورام.
الأعراض المبكرة لا تختلف عن أنواع السرطانات الأخرى، حيث إنه في الأغلب لا تظهر أي أعراض في المرحلة المبكرة للمرض، ولذلك ينصح الأطبَّاء أن تقوم المرأة بإجراء الفحوصات كل فترة للاطمئنان على نفسها وللتأكد من عدم إصابتها بأي نوع من أنواع السرطان، ولكن عندما يصل المرض إلى مراحل متقدمة حينها تبدأ أعراضه في الظهور، وتتلخَّص أعراض سرطان الرحم فيما يلي:
يُنصح باستشارة الطبيب على الفور في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يساعد في علاجه بشكل أسرع.
النوع الحميد عبارة عن أورام صلبة تتكوَّن من الأنسجة الليفية، وفي الأغلب تتكوَّن هذه الأورام ببطء، مما يجعلها غير مسبِّبة لأي أعراض، كما أن حجمها يمكن أن يكون كبيرًا، مما يجعله يشمل منطقة البطن كلها، ويمكن أن يكون صغيرًا بحيث يشمل منطقة صغير في البطن.
ومن الجدير بالذكر أن نمو السرطان الحميد يرتبط بالتغيرات التي تحدث في هرمون الإستروجين، فكلما زاد إفراز هذا الهرمون زاد نمو ورم ليفي، وعندما يتوقف الجسم عن إنتاج الإستروجين حينها تتقلَّص هذه الأورام، وهناك عديد من الأورام الليفية، وهي كالتالي:
في أغلب الحالات لا تظهر أي أعراض عند الإصابة بالأورام الليفية، ولكن بنسبة 25% من الحالات تظهر عليهم أعراض مثل:
سرطان عنق الرحم هو نوع من أنواع السرطانات التي تصيب الرحم، وبالتحديد الجزء السفلي من الرحم، والذي يتَّصل بالمهبل، ويرتبط السرطان بنمو خلايا عنق الرحم، حيث إنه يتطوَّر بنمو خلايا عنق الرحم حتى تصبح خارجة عن السيطرة وتسيطر على الأنسجة المجاورة لها.
ومن الجدير بالذكر أنه في بعض الحالات يبدأ السرطان كحالة سرطانية تسمى خلل التنسج، ثم يتطوَّر ببطء شديد، وفي حالة الكشف عنه في هذه الفترة حينها يمكن علاجه بسهولة قبل أن يتحول إلى سرطان عنق الرحم.
في أغلب الحالات ينشأ سرطان عنق الرحم عند الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري HPV، وهو عبارة عن مجموعة من الفيروسات التي تصل إلى 100 نوع،
وينتقل هذا الفيروس من خلال الاتصال الجنسي، ولكنَّ هناك أسبابًا أخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة، مثل:
تبدأ الأعراض في الظهور في مراحل متقدمة من المرض، وهي تكون كالآتي:
هناك نوعان من سرطان عنق الرحم، وهي كما يلي:
من الضروري أن يقوم الطبيب بتحديد المرحلة التي وصل إليها سرطان عنق الرحم، وذلك حتى يتم تحديد العلاج الذي يتناسب مع حالتك، وتتلخَّص مراحل سرطان عنق الرحم فيما يلي:
في هذه المرحلة توجد الخلايا السرطانية في خلايا مُبطنة من عنق الرحم، ويمكن علاج هذه المرحلة بسهولة.
في هذه المرحلة تنمو الخلايا السرطانية بشكل أعمق في عنق الرحم، ولكنها ليست خطيرة.
في هذه المرحلة تخرج الخلايا السرطانية خارج الرحم، ولكنها لا تصل إلى جدار الحوض أو الثلث السفلي من المهبل.
في هذه المرحلة تمتد الأورام السرطانية حتى تصل إلى جدار الحوض والثلث السفلي من المهبل، كما يمكن أن تنتقل إلى حوض الكُلية نتيجة احتباس البول.
في هذه المرحلة تصل الخلايا السرطانية إلى ما بعد الحوض، ويمكن أن تصل إلى المثانة أو المستقيم، وتحدث بهما أضرارًا، ويمكن في هذه المرحلة أن تنتشر الخلايا السرطانية إلى أعضاء أبعد من منطقة الرحم.
لا يوجد سبب محدد للإصابة، ولكن يعتقد الأطبَّاء أنه يوجد شيئًا ما يقوم بعمل طفرة في جينات الخلايا المبطنة للرحم، وهذا الأمر يجعلها تتحوَّل من خلايا سليمة إلى خلايا سرطانية، كما يعتقد الأطبَّاء أنه يوجد بعض الأشياء التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بسرطان الرحم، وتتلخَّص أسباب سرطان الرحم فيما يلي:
يجب أن تعلمي عزيزتي أن في عنق الرحم لا يتحوَّل إلى أورام سرطانية خبيثة إلا في حالات نادرة جدًّا، كما أنه لا يحتاج إلى علاج جراحي أو علاج دوائي، ولكن في حالة إصابة المريضة بأعراض شديدة تجعلها غير قادرة على تحمُّله حينها يمكن علاجه عن طريق العلاج الدوائي، أو العلاج بالموجات فوق الصوتية، أو عن طريق غلق الشرايين المغذية للورم، أو تعريض الورم لتيار حراري، أو كهربائي.
ويمكن أيضًا استئصال الورم عن طريق عملية جراحية باستخدام المنظار، ولكن إذا كان الورم الليفي لا ينتج عنه أي أعراض حينها يمكن أن تقومي بمتابعته فقط كل 6 أشهر، والانتظار حتى انقطاع الطمث لتحديد النتيجة.
الورم الليفي هو ورم حميد غير سرطاني ينشأ عادة في العضلات الملساء على جدار الرحم، يمكن أن ينشأ كورم ليفي واحد أو بشكل أورام ليفية متلاصقة، منها ما هو كبير أو صغير.
أما سرطان الرحم فهو ورم سرطاني ينشأ إما في بطانة الرحم وهو النوع الاكثر شيوعًا، أو قد ينشأ في عضلات وأنسجة الرحم. يعد سرطان الرحم خطيرًا مقارنة بالورم الليفي لأن خلاياه لها القدرة على الانتشار إلى الخلايا الليمفاوية وأجهزة الجسم المختلفة.
هناك العديد من الاختبارات المستخدمة لتشخيص سرطان الرحم. قد يأخ الطبيب عوامل مختلفة لتشخيص السرطان وهي كمايلي:
يمكن أيضًا استخدام الاختبارات التالية لتشخيص سرطان الرحم:
هناك عديد من الطرق التي يتم بها ، ولكن يتم تحديد العلاج المناسب حسب مرحلة السرطان وحالة المريضة، بالإضافة إلى المشاكل الصحية الأخرى التي تعاني منها المريضة، وتتلخَّص طرق العلاج فيما يلي:
في حالة كان سرطان الرحم في المراحل المبكرة حينها يتم علاجه عن طريق العملية الجراحية، ويتم تحديد نوع العملية حسب حجم السرطان والمرحلة التي وصل إليها، وتشمل خيارات العملية ما يلي:
في بعض الحالات يستخدَم العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية، وهو عبارة عن علاج دوائي يتم إعطاؤه على هيئة أقراص، أو عبر الوريد، وأحيانًا تستخدَم الطريقتان معًا.
وفي حالة إذا ما كان في مرحلة متقدمة فحينها يتم علاجه باستخدام العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي معًا، وذلك لأن العلاج الكيميائي يعزِّز من مفعول العلاج الإشعاعي.
في حالة اللجوء إلى العلاج الإشعاعي حينها تستخدَم حزمة مرتفعة الطاقة، سواء من البروتونات، أو الأشعَّة السينية، وذلك حتى يتم القضاء على الخلايا السرطانية، وفي بعض الحالات تستخدم جلسات من العلاج الكيماوي إلى جانب العلاج الإشعاعي، وذلك في حالة سرطانات عنق الرحم المتطورة.
ويمكن استخدام العلاج الكيماوي أيضًا بعد الجراحة في حالة الخوف من عودة السرطان مرة أخرى، وهناك عدَّة طرق لإعطاء العلاج الإشعاعي، مثل:
يجب أن تعلمي أن هذا العلاج يتسبَّب في انقطاع الطمث.
يتم اللجوء إلى العلاج المناعي في حالة عدم نجاح طرق العلاج الأخرى في القضاء على الخلايا السرطانية، وهو عبارة عن علاج دوائي يتم إعطاؤه للمريضة حتى يحفز الجهاز المناعي لمحاربة الخلايا السرطانية.
ومن الجدير بالذكر أنه عند الإصابة بالسرطان حينها تقوم الخلايا السرطانية بإنتاج بروتينات لجعل الجهاز المناعي لا يراها، لذلك يتم إعطاء هذا الدواء لمُساعدة الجهاز المناعي في القضاء على الخلايا السرطانية.
هي عبارة عن نوع من الرعاية الطبية التي تستخدم إلى جانب العلاجات الأخرى المناسبة لحالتك، وتهدف هذه الرعاية إلى تخفيف آلامك والأعراض التي تشعر بها، كما تساعد في تحسين حياة الأشخاص المصابين بالسرطان.
يجب على المرأة المصابة بسرطان الرحم اتباع النصائح التالية:
نعم، يمكن أن تُشفى مريضة سرطان الرحم وخاصًة إذا كان السرطان في مراحله الأولى، وتختلف نسبة الشفاء على حسب مرحلة المرض.
قدمنا لكم في المقال أعلاه دليلًا لكل ما يتعلق بسرطان الرحم، الأعراض والأسباب وطرق الوقاية منه.
يمكنكم في أي وقت طلب استشارة مجانية من خيرة الأطباء على مستوى العالم وعرض مشكلتكم ليتمكنوا من إيجاد أفضل الحلول الملائمة لكم.
كم المدة التي تعيشها مريضة سرطان الرحم؟
تحدد معدل النجاة من سرطان عنق الرحم لمدة خمس سنوات بعد التشخيص أو أكثر. ففي المرحلة الأولى معدل النجاة 95%، وفي المرحلة الثانية 75%، وفي المرحلة الثالثة 50%، والمرحلة الرابعة 15% مما يستلزم البحث عن علاج سرطان الرحم.
ما هي أعراض بداية سرطان الرحم؟
- نزيف أو بقع مهبلية غير طبيعية.- إفرازات مهبلية غير طبيعية.- ألم في منطقة الحوض.- فقدان وزن غير مبرر.- تغير في عادات التبول، أو ألم عند التبول.
هل سرطان الرحم خطير؟
يكون سرطان الرحم خطيرًا في المرحلة الرابعة حيث ينتشر السرطان إلى ما بعد منطقة الحوض،ويصل الورم للمثانة، أو الغشاء المخاطي للأمعاء، أو كليهما وأيضًا البطن والغدد الليمفاوية في الفخد.
نوفر لكم استشارات مجانية بواسطة فريق متخصص