- ما الفرق بين زراعة الشعر في تركيا والدول الأخرى؟
- نبذة سريعة عن عملية زراعة الشعر
- مزايا زراعة الشعر في تركيا
- أولًا: خبرة طبية أكثر من نصف قرن في مجال زراعة الشعر
- كيف تختار المركز الطبي المناسب؟
- ثانيًا: تقنيات زراعة الشعر في تركيا
- 1- تقنية الاقتطاف اليدوي
- 2- تقنية DHI
- 3- تقنية البيركوتان
- 4- تقنية السفير
- 5- تقنية زراعة الشعر بالشريحة
- 6- تقنية زراعة الشعر بالخلايا الجذعية
- ثالثًا: سهولة السفر إلى تركيا
- رابعًا: سهولة التعامل في تركيا
- عيوب زراعة الشعر في تركيا
- مزايا وعيوب زراعة الشعر في بلدان مجاورة لتركيا
- مزايا وعيوب زراعة الشعر في مصر
- ومن سلبيات زراعة الشعر في مصر:
- مزايا وعيوب زراعة الشعر في السعودية
- فماذا عن عيوب العملية في السعودية؟
- مزايا وعيوب عمليات زراعة الشعر في إيران
- مزايا وعيوب زراعة الشعر في بريطانيا
- تكلفة عمليات زراعة الشعر
- توصيات:
- الخاتمة
الفرق بين والدول الأخرى، أكثر ما يهم الراغبين في إجراء عمليات زراعة الشعر، فهم يبحثون عن مزايا زراعة الشعر في تركيا ومقارنة هذه المزايا بمزايا الدول الأخرى في الشرق الأوسط أو أوروبا، وسوف نتعرف على هذه المقارنة بين زراعة الشعر في تركيا والدول الأخرى عبر سطور هذا المقال.
ما الفرق بين زراعة الشعر في تركيا والدول الأخرى؟
هل تعاني من تساقط الشعر؟ وهل ترغب في إجراء عملية زراعة الشعر من أجل نمو الشعر طبيعيًا؟
إذن من الآن، يمكنك البحث عن المراكز الطبية في بلدك أو في بلاد أخرى تجري عمليات زراعة الشعر بكفاءة طبية وأمان.
تعتبر زراعة الشعر في تركيا، من أفضل العمليات التي تجريها المراكز الطبية التركية، والتي تتفاوت أسعارها وكفاءتها بينها وبين البلدان الأخرى، هذا في حال اختيارك لتركيا.
وقد لا تختار إجراء عمليات زراعة الشعر في تركيا، وتختار دولة عربية أخرى في منطقة الشرق الأوسط أو إيران أو السفر إلى أوروبا، حيث بعض الدول التي تجري هذه العمليات مثل بريطانيا.
لكن خلال رحلة البحث، تسأل عن مزايا زراعة الشعر في تركيا، والتي تعتبر أشهر البلدان التي تجري هذه العمليات، والفرق بين زراعة الشعر في تركيا والدول الأخرى.
نساعدك في السطور القادمة في رحلتك للبحث عن الأفضل، حيث نوضح الفرق بين زراعة الشعر في تركيا والدول الأخرى.
إذن استعد للرحلة الآن.
نبذة سريعة عن عملية زراعة الشعر
- زراعة الشعر، عبارة عن عملية يقوم بها طبيب متخصص في هذا المجال.
- يعمل الطبيب على اقتطاف شعر سليم وطبيعي من فروة رأس المريض الخاضع لإجراء هذه العملية، وغالبًا من فروة الرأس الخلفية أو الجانبية.
- بعد عملية الاقتطاف، يتم تحديد مناطق الصلع وتساقط الشعر، وتتم زراعة الشعر بأكثر من تقنية مثل تقنية الاقتطاف الدقيق النانو أو الاقتطاف اليدوي أو حقن مناطق الصلع بالبلازما وتقنية الشريحة وغيرها من التقنيات الحديثة.
- كما يتم تخدير المناطق المتعرضة للزراعة أو المناطق المستقبلة بالتخدير الموضعي، وبالتالي يقوم الطبيب بزراعة الشعر عبر آلاف البصيلات المقتطفة من المنطقة المانحة في منطقة الصلع.
- هذه العملية لها نتائج مبهرة خاصة لمن يعانون من الصلع الوراثي، أو الذين يعانون من الثعلبة وغيرها من الأمراض الجلدية المؤثرة على تساقط الشعر.
مزايا زراعة الشعر في تركيا
نبدأ الآن بتوضيح الفرق بين زراعة الشعر في تركيا والدول الأخرى، وذلك بالحديث أولًا عن مزايا زراعة الشعر في تركيا، أو الإجابة عن سؤال لماذا تركيا بالذات؟
في حالة إذا قررت إجراء عملية زراعة الشعر، فإن تركيا تبقى الخيار الأول بالنسبة لك، لاختيار مركز طبي كفء للخضوع للعملية، وذلك لأن هناك عديدًا من مزايا زراعة الشعر في تركيا، وهذه المزايا على سبيل المثال:
أولًا: خبرة طبية أكثر من نصف قرن في مجال زراعة الشعر
تمتلك تركيا خبرة طويلة في مجال عمليات زراعة الشعر. حيث توجد آلاف المراكز الطبية في البلاد تقوم بإجراء هذه العمليات بكفاءة كبيرة، وعبر أطباء يعملون في هذا المجال يتميزون بـ:
- خبرة طبية كبيرة في هذا المجال.
- كفاءة عالية لأدوات وتقنيات زراعة الشعر بالاقتطاف وغيرها من مراحل العملية.
- تحديد ما يناسبك من تقنيات زراعة الشعر المختلفة.
- خبرة في تحديد نوع المخدر الموضعي.
- وخبرة في إجراء وتحديد الفحوصات الطبية ما قبل إجراء العمليات.
- إذا توافرت هذه الأمور الضرورية في الطبيب، فهذا يعني أن عملية زراعة الشعر التي تجري، ستكون بكفاءة وأمان وهو ما يهم كل من يخضع لهذه العملية.
- اختيار مركز طبي ذي كفاءة.
تتميز عمليات زراعة الشعر في تركيا، والتي توضح الفرق بين زراعة الشعر في تركيا والدول الأخرى، بأنها مرخصة ومراقبة بشكل كبير من وزارة الصحة التركية التي تضع معايير صارمة لافتتاح مثل هذه المراكز.
لذلك ما يهمك وجود مركز طبي به عديد من الأمور التي تطمئنك عندما تقرر إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا، لذلك ننصحك باختيار مركز طبي على أعلى مستوى، وتركيا تذخر بالفعل بعديد من هذه المراكز.
كيف تختار المركز الطبي المناسب؟
- تختار مركزًا طبيًّا لزراعة الشعر يكون متخصصًا في مثل هذه العمليات، ويكون أجرى آلاف عمليات زراعة الشعر الناجحة.
- تتعرف على سمعة هذا المركز الطبي ومزاياه وعيوبه قبل الاتفاق على إجراء العملية.
- تعرف على أسماء الأطباء الذين يقومون بإجراء هذه العملية وسُمعتهم الطبية في هذا المجال.
- تتأكد من كفاءة الأجهزة المستخدمة ونظافتها من خلال معرفة التجارب السابقة.
- تبحث عن المركز الطبي التركي الذي يقوم بإجراء العملية على أن يكون مرخصًا من وزارة الصحة في تركيا.
- بالطبع يمكنك أيضًا اختيار المركز الطبي الذي يناسبك من حيث التكلفة وسعر إجراء العملية، وبالتالي يجب عليك الاختيار بهذه المواصفات جيدًا لكي تكون مطمئنًا تمامًا لإجراء عملية زراعة الشعر.
ثانيًا: تقنيات زراعة الشعر في تركيا
الفرق بين زراعة الشعر في تركيا والدول الأخرى، ربما يكون في تقنيات زراعة الشعر، فهل تعرفت من قبل على أهم التقنيات التي تُجرى في هذا العمليات في تركيا؟
تتميز تركيا بإجراء عمليات زراعة الشعر بتقنيات حديثة للغاية، حيث تتميز العمليات بأنها متنوعة التقنيات مثل:
1- تقنية الاقتطاف اليدوي
تعتبر من أقدم التقنيات التقليدية، لكنها ذات فاعلية نتائج أكيدة حتى يومنا هذا، ويُجريها عديد من المراكز التجميلية في تركيا.
2- تقنية DHI
تُعتبر من أهم تقنيات زراعة الشعر في تركيا، بل الأفضل على الإطلاق لأن تجارب زراعة الشعر في تركيا بها مميزة، ولها مزايا عديدة منها أنها تتم من دون حلاقة الشعر للرجال والنساء.
3- تقنية البيركوتان
وهي من التقنيات النادرة في زراعة الشعر والتي لا يوجد عديد من الأطباء يجرونها في البلاد الأخرى، لكن توجد هذه في تركيا، ويُجريها بعض الأطباء.
4- تقنية السفير
من تقنيات زراعة الشعر المميزة والحديثة ذات النتائج المبهرة في عديد من الحالات، وتقوم المراكز الطبية التركية بإجراء هذه التقنية الحديثة بكفاءة كبيرة.
5- تقنية زراعة الشعر بالشريحة
إحدى التقنيات الحديثة في زراعة الشعر في تركيا، وهي من التقنيات التي لا توجد في البلدان الأخرى. لذلك عندما تبحث عن الفرق بين زراعة الشعر في تركيا والدول الأخرى، فإن هذه التقنية لا توجد في بلدان عديدة، لكنها توجد في تركيا.
6- تقنية زراعة الشعر بالخلايا الجذعية
وهي التقنية الأحدث على الإطلاق، على الرغم من أنها قيد التجارب والدراسات العلمية لكن تقوم المراكز التركية بإجراء هذه العمليات بكفاءة كبيرة بنتائج أكيدة.
الجدول الآتي يوضح تكلفة تقنيات زرع الشعر في تركيا:
ثالثًا: سهولة السفر إلى تركيا
ربما تكون هذه ميزة أخرى من مزايا اختيار تركيا لإجراء زراعة الشعر، حيث يمكن في أي وقت من أوقات السنة، السفر إلى تركيا دون عوائق، واختيار أرخص الفنادق وتذاكر الطيران، والذهاب إلى أفضل المراكز الطبية وإجراء العملية.
هذه الميزة قد لا تتوافر في عديد من البلدان الأخرى مثل الدول الأوروبية التي تحتاج إلى تأشيرة قد تكون صعبة الاستخراج من السفارة، أو بعض البلدان مثل إيران التي تحتاج إلى بعض الإجراءات للسفر إليها.
هذه الميزة أيضًا ترجح كفة تركيا في الاختيار وتوضح الفرق بين زراعة الشعر في تركيا والدول الأخرى، لذلك يمكنك بالفعل اختيار تركيا لهذه الميزة الإضافية.
رابعًا: سهولة التعامل في تركيا
هذه ميزة أخرى لمن لا يتحدث اللغة الإنجليزية أو لغات أخرى، حيث توفر معظم المراكز الطبية في تركيا والتي تجري عمليات زراعة الشعر، إمكانية التحدث باللغة العربية، حيث يوجد عديد من الأطباء وأطقم التمريض يعرفون اللغة العربية ويتحدثون بها.
هذه ميزة لا توجد في بلدان أخرى مثل إيران أو دولة أوروبية مثل بريطانيا وغيرها التي تحتاج إلى اللغة الإنجليزية على الأقل.
لهذه المزايا يمكن القول إن الفرق بين زراعة الشعر في تركيا والدول الأخرى كبير حتى الآن، يمكن ترجيح كفة تركيا في اختيارها لإجراء عمليات زراعة الشعر، لكن هل هذه المزايا لا يقابلها عيوب؟
بالفعل يوجد عديد من السلبيات في تركيا، ويجب معرفتها في رحلة البحث عن الفرق بين زراعة الشعر في تركيا والدول الأخرى، فما هي هذه العيوب؟
عيوب زراعة الشعر في تركيا
على الرغم من المزايا المتعددة لزراعة الشعر في تركيا والتي تعرفنا عليها في السطور السابقة، إلا أن هناك عديدًا من العيوب التي يجب معرفتها عند اختيار تركيا لإجراء عملية زراعة الشعر، وهذه العيوب هي:
1- صعوبة الاختيار بين المراكز الطبية في تركيا
من عيوب زراعة الشعر في تركيا، أنه يصعب عليك اختيار مركز طبي تركي به جميع المواصفات والمعايير التي تتمناها، حيث يوجد آلاف المراكز الطبية التي تُجري عمليات زراعة الشعر.
لذلك يمكنك اختيار الأشهر من بينها حتى تضمن النتائج، لكن حتى هذه قد تجد فيها صعوبة بسبب الإقبال الشديد عليها، وبالتالي لن تجد مواعيد قريبة لإجراء العملية، وربما يستمر الانتظار أشهرًا طويلة أو عامًا كاملًا.
في الوقت نفسه يمكنك اختيار مركز تركي غير شهير لإجراء زراعة الشعر، ولكن ستكون أمام بعض الخيارات الأخرى منها بعد المدينة التركية أو عدم وجود تجارب على الإنترنت حول إجراء عملية زراعة الشعر في هذا المركز الطبي.
وهذا من سلبيات إجراء زراعة الشعر في تركيا، لذلك يمكنك الانتظار حتى تجد مركزًا مميزًا به جميع المواصفات والمعايير التي تضمن لك إجراء جيد لزراعة الشعر.
2- صعوبة مراجعة المركز الطبي في حالات الطوارئ
قد تكون هذه من عيوب زراعة الشعر في تركيا أيضًا، وذلك يوضح الفرق بين زراعة الشعر في تركيا والدول الأخرى، من هذه الناحية، وهي صعوبة مراجعة المركز الطبي في حالة وجود أعراض جانبية أو طوارئ.
وذلك لأن عديدًا من الحالات التي قد تعاني من مضاعفات أو أخطار وآثار جانبية بعد العملية، قد تعاني منها بعد الرجوع إلى الوطن، وبالتالي فإنه يصعب الرجوع إلى الطبيب في المركز الطبي، لذلك عليك بخيارين في هذه الحال:
- العيش في تركيا لمدة لا تقل عن شهر بعد العملية للتأكد من أمان العملية ونجاحها، وفي حالة الطوارئ أو وجود شيء ما يتعلق بالعملية، يجب الرجوع مرة أخرى إلى الطبيب.
- معرفة جميع أرقام التواصل مع الطبيب والمركز، وكيفية الوصول إليه من الموقع الرسمي للمركز التركي الذي تم إجراء العملية فيه والاتفاق على معرفة هذه الطرق وتجربتها أكثر من مرة قبل العملية وبعدها.
3- تكلفة تقنيات زراعة الشعر في تركيا عالية
تعد التكلفة من أهم الأمور التي تهم الخاضع لعملية زراعة الشعر في رحلته بالبحث عن الفرق بين زراعة الشعر في تركيا والدول الأخرى، وذلك لأن تختلف عن البلدان الأخرى.
تكلفة زراعة الشعر في تركيا تختلف بين المراكز الطبية في عديد من المدن التركية مثل أنقرة العاصمة وإسطنبول وإزمير وأنطاليا وغيرها من المدن.
إلا أن متوسط تكلفة زراعة الشعر في تركيا، ما بين 2500 دولار إلى 5000 دولار، وهو متوسط كبير بالنسبة للأسعار التي توجد في البلدان المجاورة في الشرق الأوسط، وهذا من عيوب زراعة الشعر في تركيا.
كما توجد عوامل أخرى في حساب متوسط التكلفة، مثل الطاقم الطبي وأجرة الإقامة في المركز الذي يجري العملية والتحاليل والفحوصات. لذلك عليك اختيار أنسب الأسعار بالنسبة لتقنيات زراعة الشعر في تركيا، حيث يوجد آلاف المراكز الطبية التركية في عديد من المدن، ويمكن اختيار أفضل المراكز، وكذلك الأسعار المناسبة لكل مركز على حدة.
هذا الجانب الأول في رحلتنا حول الفرق بين زراعة الشعر في تركيا والدول الأخرى، حيث تعرفنا على مزايا وعيوب زراعة الشعر في تركيا، فماذا عن البلدان المجاورة الأخرى في منطقتنا أو بلاد أخرى في العالم؟
مزايا وعيوب زراعة الشعر في بلدان مجاورة لتركيا
ما زلنا في رحلة البحث عن الفرق بين زراعة الشعر في تركيا والدول الأخرى، وقد تعرفنا على عيوب ومزايا زراعة الشعر في تركيا، فماذا عن البلدان المجاورة خاصة مصر والسعودية وإيران.
هذه البلدان تجاور تركيا جغرافيًا، وكذلك ثقافيًا وتوجد في منطقة واحدة، ويفضل الكثير من العرب الذهاب إلى بلدان عربية أخرى مثل مصر والسعودية أو إيران، وهذه البلدان تتميز بمستوى عالٍ في زراعة الشعر.
وسنتعرف على بعض البلدان مثل مصر والسعودية وإيران، من حيث الفرق بين هذه البلاد وتركيا في زراعة الشعر، وذلك من خلال النقاط التالية:
مزايا وعيوب زراعة الشعر في مصر
تعتبر مصر من البلدان العربية الشهيرة في عمليات التجميل ، على الرغم من تراجع الإقبال على مراكزها الطبية في السنوات الأخيرة بسبب المنافسة التركية في هذا المجال، فإنها لا تزال على خريطة البلاد المميزة في عمليات زراعة الشعر. وتتميز زراعة الشعر في مصر بعديد من المزايا، منها:
- وجود مراكز طبية مرخصة في هذا المجال ولها سمعة طيبة في الخارج وأجرت آلاف عمليات زراعة الشعر بنتائج مميزة.
- عديد من الأطباء المشهورين الذين يعملون في مصر يقومون بإجراء عمليات زراعة الشعر بتقنيات لا تقل حداثة وقوة عن تقنيات زراعة الشعر في تركيا مثل زراعة الشعر بالشريحة وزراعة الشعر بالاقتطاف.
- يمكنك السفر إلى مصر والحصول على التأشيرة بسهولة. حيث يمكن للسياح العرب دخول مصر في أي وقت من السنة، تذاكر طيران مخفضة، وهذا من مزايا اختيار مصر لإجراء هذه العملية.
- عمليات زراعة الشعر في مصر تتميز بأنها تتبع إجراءات علمية وتقنية مميزة، فهي لا تختلف كثيرًا عن زراعة الشعر في البلدان الأخرى.
- تكلفة زراعة الشعر في مصر منخفضة بالنسبة للبلدان الأخرى، حيث تتراوح بين 2000 و3000 دولار على الأكثر.
- تقدم مراكز التجميل في مصر عروضًا خاصة من أهمها حجز الطيران وكذلك حجز الفندق. وهي مزايا لا توجد في تركيا أو في أي بلد آخر.
- من مزايا زراعة الشعر في مصر أيضًا، وجود إمكانية التواصل السهل مع الطبيب الذي يجري العملية في حال وجود مشكلات بعد العملية.
هذه مزايا تقترب نوعًا ما خلال حديثنا عن الفرق بين زراعة الشعر في تركيا والدول الأخرى، فمصر من البلاد القديمة في هذا المجال، وكانت تتفوق على تركيا، لكن ربما بعض السلبيات جعلت من تركيا الأفضل عند البعض.
ومن سلبيات زراعة الشعر في مصر:
- عدم وجود مراكز تجميل من الفئة الأولى، أي إن معظمها متوسط الخدمة أو فوق المتوسط.
- أمامك خيارات محدودة لاختيار مركز طبي موثوق به في مصر، وذلك بسبب ضعف الرقابة الطبية في عديد من الأماكن في مصر، وهو ما يجعل تركيا تتفوق في هذه الناحية.
هذا جانب من الفرق بين زراعة الشعر في تركيا والدول الأخرى، حيث تعرفنا على الفرق بين عمليات زراعة الشعر في تركيا ومصر.
مزايا وعيوب زراعة الشعر في السعودية
تطورت المراكز الطبية والتجميلية في المملكة العربية السعودية مؤخرًا خاصة في العشر سنوات الأخيرة، وهو ما جعل الإقبال يتزايد على عمليات زراعة الشعر في السعودية مقارنةً ببلاد عربية أخرى.
تتميز زراعة الشعر في السعودية بــ:
- مراكز طبية على أعلى مستوى من الخدمة والكفاءة في الأدوات والتعقيم وعدم انتشار العدوى.
- توجد مراقبة صارمة من وزارة الصحة السعودية على مراكز التجميل وعلى العمليات التي تجرى في السعودية.
- سهولة استخراج التأشيرة السعودية والسفر إليها مع سهولة التعامل داخل المملكة.
- وجود تقنيات زراعة الشعر المختلفة، والتي تتميز بأنها تقنيات حديثة تتم على نطاق واسع بسبب الاهتمام بالأدوات والتقنيات والآليات الحديثة في زراعة الشعر.
هذه مزايا يجب معرفتها عندما تختار السعودية لإجراء زراعة الشعر فيها، خاصة في رحلة البحث عن الفرق بين زراعة الشعر في تركيا والدول الأخرى.
فماذا عن عيوب العملية في السعودية؟
هناك عديد من العيوب التي قد لا يقبلها البعض بها عندما يقررون زراعة الشعر في السعودية، وهي:
- التكلفة العالية في السعودية، خاصة في المراكز الطبية مقارنة بالخبرة الطبية الحديثة التي توجد في السعودية في هذا المجال.
- صعوبة اختيار مركز طبي به أطباء خبراء في هذا المجال، حيث يعمل بها أطباء حديثو الخبرة في مجال زراعة الشعر.
- على الرغم من تقدم مستوى الخدمة في عديد من المراكز الطبية، إلا أن بعض المراكز لا تقدم خدمات كاملة لرعاية المرضى بعد العملية أو بتكلفة إضافية.
لذلك يفضل البعض الذهاب إلى دول أخرى لإجراء زراعة الشعر حتى من السعوديين أنفسهم، وهذا جانب مهم خلال معرفة الفرق بين زراعة الشعر في تركيا والدول الأخرى.
هذا عن الفرق بين تركيا ودول عربية مثل مصر والسعودية، فماذا عن زراعة الشعر في إيران؟
مزايا وعيوب عمليات زراعة الشعر في إيران
تعتبر إيران من كبرى الدول الموجودة في الشرق الأوسط الخبيرة في مجال التجميل وزراعة الشعر، وهناك من يقارنون بينها وبين تركيا، فهي بالفعل تتميز بعديد من المزايا في مجال زراعة الشعر.
لماذا يختار البعض إجراء تجربة زراعة الشعر في إيران؟
توجد مزايا عدة في إجراء زراعة الشعر في إيران، وهذه المزايا على سبيل المثال هي:
- تتميز إيران بكثرة المراكز الطبية في كثير من المدن الإيرانية، حيث يمكن الذهاب لطهران أو شيراز أو مشهد، وأي مدينة إيرانية أخرى لإجراء العملية بسهولة.
- زراعة الشعر في إيران تتميز بوجود تقنيات عديدة يمكن مناسبتها للعديد من الحالات، يجريها أفضل الأطباء الخبراء والمتخصصين في هذا المجال.
- تكلفة زراعة الشعر في إيران منخفضة للغاية، وهو ما يجعل الإقبال عليها كبيرًا، فمن يريد إجراء هذه العملية بنصف تكلفتها في تركيا أو مصر مثلًا يمكنه كذلك.
- مراقبة صارمة من الحكومة الإيرانية على تراخيص المراكز الطبية، لذلك يمكنك الاطمئنان على الكفاءة في العملية.
- المعيشة في إيران رخيصة نوعًا ما ومختلفة عن بلدان شرق أوسطية عديدة، خاصة تركيا التي ترتفع فيها المعيشة.
عيوب زراعة الشعر في إيران
- لا توجد تقنيات أو أدوات حديثة لزراعة الشعر في إيران. وربما هذا ما جعل هذه العمليات منخفضة التكلفة، حيث يعتمدون على الأساليب القديمة التقليدية التي قد لا تناسب الكثير.
- صعوبة السفر لإيران من بعض الدول العربية. حيث تتطلب إجراءات عديدة وتصاريح للسفر، لذلك يلجأ البعض للسفر إلى دولة مجاورة لإيران مثل أذربيجان وأرمينيا أو تركيا لدخول إيران.
- صعوبة التعامل مع المراكز الطبية الإيرانية، فمعظمها لا يقبل التعامل مع لغات أخرى غير الفارسية والإنجليزية. وبالتالي في حال عدم إتقان هاتين اللغتين ستجد صعوبة في التعامل مع معظم المراكز الطبية.
- صعوبة التعامل المالي، فالمراكز في إيران تقبل النقد الكاش ولا تقبل التحويل أو بطاقات الائتمان. وهو ما لا يوجد في بلدان عربية أو تركيا.
هذه عيوب ومزايا إيران بالنسبة لتركيا، وكان من المهم معرفتها عبر معرفتنا الفرق بين زراعة الشعر في تركيا والدول الأخرى.
مزايا وعيوب زراعة الشعر في بريطانيا
تعتبر بريطانيا من البلدان الأوروبية المميزة في عمليات زراعة الشعر، خاصة في المراكز الطبية العريقة في لندن. هذا بالإضافة غلى التقنيات الحديثة للغاية والتقدم العلمي في زراعة الشعر والتجميل في بريطانيا.
لذلك يفضل عديد من العرب الذهاب إلى هناك لزراعة الشعر، نظرًا لسُمعة لندن في الأوساط العلمية في مجال التجميل. بالإضافة إلى مزايا أخرى تتعلق بالخدمة المميزة للمراكز الطبية.
مزايا زراعة الشعر في بريطانيا بالطبع كثيرة منها:
- خبرة الأطباء الفائقة في المجال.
- مراقبة الحكومة الإنجليزية للمراكز.
- الأمان الكامل في العملية والمتابعة الدقيقة للطاقم الطبي والتمريض المحترف.
- الكفاءة في إجراء تقنيات حديثة قد لا توجد في بلدان كثيرة في العالم إلا في مراكز بريطانيا لزراعة الشعر.
إلا أنه مع ذلك لا يفضلها عديد ممَّن يريدون إجراء عملية زراعة الشعر بسبب:
- التكلفة العالية لزراعة الشعر في بريطانيا.
- تكلفة السفر والطيران.
- صعوبة استخراج تأشيرة بريطانيا من السفارة في بعض الأحيان.
وهو ما يجعل الكثير يفضل تركيا عن مراكز طبية في لندن لإجراء زراعة الشعر، وهو جانب هام حول الفرق بين زراعة الشعر في تركيا والدول الأخرى.
تكلفة عمليات زراعة الشعر
يوضح الجدول التالي التكلفة التقريبية لعملية زراعة الشعر في عدد من دول المنطقة والعالم، ويمكن أن تتغير اعتمادًا على عوامل عديدة تتعلق بحالة المريض ونوع العملية الجراحية ونوع المواد المستخدمة في العملية.
توصيات:
عند البحث عن عيادة موثوقة للقيام بعملية زراعة الشعر، تأكد من أن يكون الطبيب مؤهلًا لإجراء ذلك النوع من العمليات وليس من الفنيين، ويجب أن تقوم بإجراء استشارة أولية قبل الموعد المحدد للعملية.
بادر بتغيير حياتك واحصل على أفضل الخدمات في مركز سات كلينيك. اتصل بنا الأن للحصول على استشارة مجانية مع أفضل أطباء زراعة الشعر في تركيا.
الخاتمة
ختامًا، فقد تعرفنا على عديد من جوانب الفرق بين زراعة الشعر في تركيا والدول الأخرى، حيث يفضل العرب تركيا لأنها الأقرب والأفضل من بلدان أخرى في المنطقة أو في أوروبا.
يسرنا دعوتكم إلى مركز سات كلينيك التخصصي وسيعمل فريقنا الطبي على تقديم أفضل وأجود الخدمات لتكون تجربتكم مميزة وفريدة من نوعها.
الأسألة الشائعة
يستغرق شفاء المنطقة المانحة لزراعة الشعر قرابة أسبوعين. بعد الجراحة، توضع ضمادة على المنطقة المانحة عند إزالتها، ستلاحظ نقاط صغيرة على الجلد. لن تستغرق عملية الشفاء وقتًا طويلاً، مع نمو الشعر ستختفي جميع علامات ما بعد الجراحة وتستعيد المظهر الجمالي الطبيعي.
بعد جراحة زراعة الشعر بشكل عام، قد يستغرق الأمر ما يصل إلى شهرين حتى تعود جميع الأحاسيس إلى فروة الرأس.
سجلت عمليات زراعة الشعر نسبة نجاح مرتفعة جداً -مقارنة بأنواع عمليات التجميل الأخرى- تتراوح ما بين 89: 95% من إجمالي عدد العمليات المُجراة سنوياً حول العالم، كما أن نسبة نجاح زراعة الشعر تُقاس وفقاً للعديد من التقديرات أهمها الآتي: شدة المضاعفات الناتجة عن العملية والتي عادة ما تتمثل في ظهور التهابات أو كدمات.
عادة أفضل سن لزراعة الشعر يكون بين 25 إلى 30 عاماً لأن لدي الجسم جهاز مناعة عالي وعملية تساقط الشعر قد مضت تماماً حتى هذه الأعمار.
من الممكن أن يتساقط الشعر المزروع بشكل طبيعي بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من عملية زراعة الشعر.