إن كنت تشعر بخيبة الأمل بسبب انخفاض كثافة لحيتك أو عدم انتظام نموها كما ترغب، فأنت لست وحدك. فوفقًا للدراسات الحديثة، يشعر ما بين 45-50٪ من الرجال بعدم الرضا عن مظهر لحاهم. ومع ذلك، يبقى الحل بسيطًا وسهل المنال: زراعة اللحية.
تُعد زراعة اللحية إجراءً جراحيًا يهدف إلى نقل الشعر من منطقة معينة من الجسم وزرعه في اللحية، أو الفك، أو السوالف، أو الشارب، أو حتى منطقة “السكسوكة”. يساعد هذا العلاج على استعادة نمو شعر الوجه بطريقة طبيعية ودائمة.
عادةً ما يستخدم الجراحون إحدى تقنيتين رئيسيتين لإجراء زراعة اللحية، وهما استخراج وحدة البصيلات (FUE) أو زرع وحدة البصيلات (FUT). وسيقوم الجراح باختيار الطريقة الأنسب لك بناءً على حالتك الخاصة.
تختلف خطوات زراعة اللحية باختلاف التقنية المستخدمة، سواء كانت عملية اقتطاف وحدة البصيلات (FUE) أو زراعة وحدة البصيلات (FUT). ومع ذلك، تشمل الخطوات العامة عادةً ما يلي:
أولاً، سيتوجب عليك اختيار جراح متمرس ذو سجل حافل بالنجاح، حيث تعتمد النتائج النهائية بشكل كبير على مهارات الجراح. سيبدأ الجراح بفحص شعر وجهك وفروة رأسك، وقد يوصي أيضًا بما يلي:
سوف تتعافى على الأرجح بسرعة من الجراحة وفي غضون بضعة أيام فقط. تذكر ما يلي خلال هذه المرحلة:
تُعد زراعة اللحية من بين العمليات المفيدة للغاية للرجال الذين يعانون منذ فترة طويلة من نمو اللحية غير المنتظم أو غير المتكافئ. ويمكن تلخيص فوائد هذا الإجراء على النحو التالي:
تُعد عملية زراعة اللحية علاجًا بسيطًا ومناسبًا للكثير من الرجال، ومن النادر أن تتسبب في ظهور مضاعفات أو آثار جانبية. ومع ذلك، قد يعاني بعض الرجال من الأعراض التالية:
نوفر لكم استشارات مجانية بواسطة فريق متخصص