تواصل معنا

مراسلة سات كلينيك

إعلانات :
فريق الدعم :
معلومات :

تابعنا

التهاب المفاصل الصدفي - الأسباب والأعراض والعلاج

الصفحة الرئيسية المدونة الطبية العظام والصدمات التهاب المفاصل الصدفي - الأسباب والأعراض والعلاج
التهاب المفاصل الصدفي - الأسباب والأعراض والعلاج
  • 2024-11-10
  • 181
  • سات كلينيك

يعاني العديد من الناس حول العالم من مرض الصدفية، وعند تركه دون علاج قد يسبب هذا المرض نوعاً من التهاب المفاصل يدعى التهاب المفاصل الصدفي.

يؤثر هذا المرض على 7% من المصابين بالصدفية وقد يصيب أي مفصل في جسم الإنسان، تختلف أعراض التهاب المفاصل الصدفي بين شخص وآخر، ولكن يوجد طرق لعلاج هذه الأعراض قبل تفاقمها.

في هذا المقال كل ما تحتاج معرفته عن التهاب المفاصل الصدفي، وما هي أسبابه وأعراضه، وكيف يمكن علاج مثل هذا المرض.

ما هو التهاب المفاصل الصدفي؟

التهاب الصدفي (Psoriatic arthritis) هو نوع من التهاب المفاصل المرتبط بالصدفية، تختلف أعراضه بين شخص وآخر وتتراوح من خفيفة إلى شديدة، يمكن أن يؤثر التهاب المفاصل الصدفي على حركة بعض الأشخاص ومهامهم اليومية.

تشمل الأعراض آلام المفاصل وتورمها بالإضافة للصدفية، مما يعني أن الأشخاص المصابين قد يعانون أيضاً من مناطق متقشرة وحكة على جلدهم ومشاكل في عيونهم وأظافرهم وصحتهم العامة.

بالنسبة للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الصدفي، تتناوب أوقات الهدوء مع نوبات الاحتدام عندما تتفاقم الأعراض، ويمكن أن يؤدي التدخين والتوتر والالتهابات وعوامل أخرى إلى حدوث أعراض المرض. 

أنواع التهاب المفاصل الصدفي

 هناك خمسة أنواع من التهاب المفاصل الصدفي (PsA) وهي:

التهاب المفاصل الصدفي المتماثل

يؤثر هذا النوع على المفاصل في جانبي الجسم فمثلاً: عند اكتشاف إصابة الركبة اليمنى هذا يعني أن الركبة اليسرى مصابة أيضاً، ويمكن أن تكون الأعراض مثل أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي (RA).

يميل التهاب المفاصل الصدفي المتماثل إلى أن يكون أكثر اعتدالاً ويسبب تشوهاً أقل للمفاصل من التهاب المفاصل الروماتويدي، كما أن ما يقارب نصف الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي لديهم هذا النوع.

التهاب المفاصل الصدفي غير المتماثل

يؤثر هذا النوع على مفصل أو عدة مفاصل في جانب واحد من الجسم، وقد يحدث ألم في المفصل ويتحول لون الجلد السطحي المحيط به إلى اللون الأحمر، وفي هذا النوع تكون الأعراض خفيفة بشكل عام، وهو يصيب ما يقارب 35% من الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الصدفي.

التهاب المفصل الصدفي السائد البيني

يتضمن هذا النوع التهاب المفاصل القريبة من الأظافر، أي أن الالتهاب يصيب المفاصل القريبة في اليدين والقدمين، ويعرف هذه النوع أيضاً باسم التهاب المفاصل البعيدة.

التهاب الفقار الصدري

يشمل هذا النوع من التهاب المفاصل الصدفي الفقرات في العمود الفقري، وقد يتأثر العمود الفقري بالكامل من الرقبة إلى أسفل الظهر، بشكل عام هذا النوع من التهاب المفاصل يمكن أن يجعل الحركة مؤلمة للغاية، وقد تتأثر معه اليدين والقدمين والساقين والذراعين والوركين.

التهاب المفاصل الصدفي المتحول

هذا النوع يعد من أشد أنواع التهاب المفاصل، ويتميز بتشويه المفاصل المصابة بشدة، ما يقارب 5% من المصابين بالتهاب المفاصل الصدفي لديهم هذا النوع، وعادة ما يؤثر التهاب المفاصل الصدفي على اليدين والقدمين وقد يسبب أيضاً ألماً في الرقبة وأسفل الظهر.

أسباب التهاب المفاصل الصدفي

في التهاب المفاصل الصدفي (PsA)، يهاجم الجهاز المناعي المفاصل والجلد في وقت واحد، ومازال الأطباء يجهلون سبب مهاجمة الجهاز المناعي للمفاصل فجأة، لكنهم يعتقدون أن السبب مزيج من الوراثة والعوامل البيئية.

يكثر عندما يكون أحد أفراد العائلة مصاباً به، حيث أن ما يقارب 40% من المصابين لديهم واحد أو أكثر من الأقارب المصابين بالتهاب المفاصل الصدفي، يوجد اعتقاد أن هناك شيء ما في البيئة يتسبب في حدوث المرض عند الأشخاص الذين يملكون جسماً جاهزاً لتطوير التهاب المفاصل الصدفي (PsA)، وقد يكون ذلك فيروساً أو ضغطاً شديداً أو إصابة.

أعراض التهاب المفاصل الصدفي

تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة، وقد تصبح الأعراض متأرجحة بين جيدة في بعض الأوقات وسيئة في أوقات أخرى، تعتمد الأعراض على نوع التهاب المفاصل الصدفي (PsA)، وتشمل الأعراض العامة لمرض PsA ما يلي:

  1. تورم المفاصل في أحد جانبي الجسم أو في كلا الجانبين.
  2. التيبس الصباحي.
  3. تورم أصابع اليدين والقدمين.
  4. ألم في العضلات والأوتار.
  5. بقع متقشرة على الجلد، والتي قد تزداد سوءًا عند المصابين الجدد بآلام المفاصل.
  6. قشور في فروة الرأس.
  7. إعياء.
  8. انفصال الظفر عن موضعه في الإصبع.
  9. احمرار العين.
  10. ألم في العين ( التهاب القزحية ).

لكن التهاب الفقار الصدري على وجه الخصوص يمكن أن يسبب الأعراض التالية:

  1. ألم وتيبس في العمود الفقري.
  2. ألم وتورم في الفخذين والركبتين والكاحلين والقدمين والكوعين واليدين والرسغين ومفاصل أخرى.
  3. تورم الأصابع العام.

يجب التنبيه إلى أن التهاب المفاصل الصدفي المتماثل يؤثر على خمسة مفاصل أو أكثر على جانبي الجسم، بينما التهاب المفاصل الصدفي غير المتماثل يؤثر على أقل من خمسة مفاصل، لكنها ليست على جوانب متقابلة.

عوامل الخطر

من المرجح لأي شخص الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي إذا:

  1. كان يعاني من الصدفية.
  2. يملك والد أو شقيق مصاب بهذا النوع من التهاب المفاصل.
  3. عمر الشخص بين 30-50 عاماً (على الرغم من أن الأطفال قد يصابوا بالتهاب المفاصل الصدفي أيضاً).
  4. الشخص مصاب أو قد أصيب بالتهاب حلق بكتيري.
  5. إصابة بفيروس نقص المناعة البشري المكتسب.

المضاعفات

 الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي تعرض الشخص لبعض المضاعفات، وعلى الرغم من قلة هذه المضاعفات إلا أنها قد تسبب مشكلة حقيقية إذا لم تعالج، هذه المضاعفات هي:

  1. تطور هذا النوع من التهاب المفاصل للنوع المتحول (النوع الخامس).
  2. مشاكل في العين، مثل التهاب الملتحمة أو التهاب القزحية.
  3. أمراض القلب والأوعية الدموية.

التشخيص

 لتشخيص المرض، يجب على الطبيب أن يستبعد الأسباب الأخرى لالتهاب المفاصل، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس، ويتم ذلك عن طريق التصوير واختبارات الدم.

التصوير الطبي

يوجد عدة أنواع لاختبارات التصوير التي تستطيع المساعدة في الكشف عن التهاب المفاصل وهم:

  1. الأشعة السينية: تساعد في التحقق من وجود التهاب وتلف في العظام والمفاصل، فالضرر الناتج عنه يختلف عن أنواع التهاب المفاصل الأخرى.
  2. التصوير بالرنين المغناطيسي: تقوم موجات الراديو المغناطيسية بأخذ صور ممتازة لداخل الجسم، يمكن أن تساعد هذه الصور الطبيب في التحقق من تلف المفاصل أو الأوتار أو الأربطة.
  3. الأشعة المقطعية والموجات فوق الصوتية: يمكن أن تساعد هذه الصور الأطباء في تحديد مدى تقدم مرض التهاب المفاصل ومدى تأثر المفاصل بهذا المرض.

الاختبارات المخبرية

  1. بروتين سي التفاعلي: وهي مادة ينتجها الكبد عندما يكون هناك التهاب في الجسم.
  2. معدل الترسيب: يكشف هذا الاختبار عن مقدار الالتهاب في الجسم، لكن لا يمكنه تحديد ما إذا كان الإلتهاب ناتجاً عن التهاب المفاصل الروماتويدي أو أسباب أخرى.
  3. عامل الروماتويد (RF): ينتج الجهاز المناعي في الجسم مواد مضادة عندما يصاب مفصل في الجسم بالتهاب روماتويدي فقط، وبالتالي إذا ظهرت نتيجة التحليل سلبية فهذا يعني أن المريض ربما يعاني من التهاب المفاصل الصدفي.
  4. السائل المشترك: عند إجراء عملية بزل للمفصل يتم إخراج كمية صغيرة من السائل الموجود في الركبة أو مفصل آخر، وعند تحليل السائل ووجود بلورات حمض اليوريك فيه هذا دليل على وجود إصابة بالنقرس بدلاً من التهاب المفاصل، وبذلك يمكن أن يستبعد اختبار السائل المشترك العدوى أو تعفن الدم.
  5. خلايا الدم الحمراء: يعد انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء الناتج عن أمراً شائعاً لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الصدفي.

لا يمكن لأي اختبار دم أو تصوير واحد تحديد ما إذا كان المريض مصاباً بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي أو الصدفي، لذلك يستخدم الأطباء مجموعة من الاختبارات لاستبعاد الأسباب المحتملة وتحديد السبب الأساسي للمرض.

العلاج

الهدف من علاج هو تحسين الأعراض لأن التخلص منه مستحيل، وذلك لأن المرض يحدث بسبب مهاجمة جهاز مناعة الجسم لنفسه بنفسه، وتعتمد طرق العلاج في الوقت الراهن على تخفيف الأعراض وإبطاء سير المرض.

يوجد عدة طرق لعلاج التهاب المفاصل الصدفي وهي:

الأدوية

حيث يتم حقن بعض المواد الدوائية تحت الجلد أو عن طريق التسريب الوريدي، وتساعد في تسكين الألم وتخفيف الأعراض، ولكن مهمة هذه المواد بشكل رئيسي تثبيط استجابة الجسم المناعية؛ لذلك فهي قد تزيد من خطر الإصابة بعدوى خطيرة، كما تشمل الآثار الجانبية الأخرى الغثيان والإسهال.

العلاجات

تعتمد طرق علاج التهاب المفاصل على العلاج بالضوء (الأشعة فوق البنفسجية UV)، حيث يقلل هذا النوع من العلاج نمو خلايا الجلد الصدفي السريع، وهو خيار علاجي آمن وفعال.

يعتمد هذا العلاج على تعريض البشرة لكمية محددة من أشعة الشمس الطبيعية، أو استخدام ضوء الأشعة فوق البنفسجية، كما يمكن استخدام هذا العلاج لوحده أو مع مجموعة من العلاجات الموضعية أو الجهازية مثل:

  1. العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية ب UVB.
  2. النطاق الضيق للعلاج بالأشعة فوق البنفسجية: هو المعيار الذهبي للعلاج بالأشعة فوق البنفسجية في الوقت الراهن، وهو أكثر فعالية وأماناً من العلاج التقليدي للأشعة فوق البنفسجية.
  3. السورالين والأشعة فوق البنفسجية PUVA: كان يستخدم لعلاج الصدفية واسعة النطاق قبل أن يصبح العلاج بالأشعة فوق البنفسجية بكل أنواعه متاحاً، وهو نادراً ما يستخدم في الوقت الحالي لأسباب تتعلق بسلامة الجسم والصحة العامة.

الإجراءات الجراحية

يوجد نوع واحد من الإجراءات الجراحية التي يمكن القيام بها في التهاب المفاصل الصدفي، وهي جراحة استبدال المفصل، حيث يمكن استبدال المفصل المتضرر بمفاصل اصطناعية من المعدن والبلاستيك، والتي يتقبلها الجسم بصورة جيدة وتؤدي وظيفة المفصل الطبيعي على أكمل وجه.

العلاجات المنزلية

قد لا تعالج العلاجات المنزلية حالة الصدفية بشكل كامل، ولكنها قد تساعد في تحسين مظهر البشرة وإعادة الشعور بالجلد في المنطقة التالفة، بعض الطرق المنزلية للعلاج:

  1. الاستحمام يومياً، فقد يحسن الاستحمام اليومي حالة الصدفية.
  2. استخدام المرطبات على المناطق المصابة.
  3. تعريض البشرة لكميات معتدلة من أشعة الشمس، فهذا يمكن أن يخفف من حالات الصدفية.
  4. تجنب المشروبات الكحولية  والوزن الزائد.

علاج التهاب المفاصل الصدفي بالأعشاب

هناك العديد من العلاجات البديلة التي يمكن أن تخفف من أعراض الصدفية ولكن لا تستطيع شفاءها، ومعظم هذه العلاجات آمنة ومفيدة لبعض الناس منها:

  1. الألوفيرا (كريم الصبار): يؤخذ كريم الصبار من أوراق نبات الصبار، وهو يساعد في التقليل من الاحمرار والتحجيم والحكة والالتهابات.
  2. زيت السمك: تحتوي مكملات زيت السمك على أحماض الأوميغا 3 الدهنية التي تساعد على تخفيف الالتهاب الناتج عن الصدفية.

أدوية متعلقة بالتهاب المفاصل الصدفي

توجد بعض الأدوية التي يمكن استعمالها للتخفيف من أعراض التهاب المفاصل الصدفي، حيث تساعد هذه الأدوية في السيطرة على آلام المفاصل وتورمها، وتشمل الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية:

  1. إيبوبروفين (أدفيل).
  2. نابروكسين (أليف).

إذا لم تكن خيارات فعالة، فقد يصف الطبيب مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية بجرعات أعلى.

التهاب المفاصل الصدفي والحمل

لا يوجد حتى الآن على أن الإصابة يمكن أن تؤثر على الخصوبة والقدرة على الحمل، لذلك من المهم مناقشة موضوع الحمل مع الطبيب المختص عند الرغبة في إنجاب الأطفال من أجل أخذ الاحتياطات اللازمة.

نصائح للتعايش مع التهاب المفاصل الصدفي

 يوجد بعض الأمور التي يمكن اتباعها لتخفيف أعراض التهاب المفاصل مثل:

  1. ارتداء الملابس المريحة والأحذية بنعل طبي.
  2. الحصول على قسط كافِ من الراحة.
  3. وضع كمادات الماء البارد على المنطقة المسببة للألم.
  4. قد يكون الحصول على جلسات من التدليك بين الحين والآخر أمراً جيداً لتخفيف الجهد على المفاصل والعضلات.

ما الذي تتوقعه من طبيبك؟

 عند الذهاب للطبيب قد تخطر لك بعض الأسئلة التي سيجيب عنها الطبيب مثل:

  1. ما هو التهاب المفاصل الصدفي؟
  2. هل يمكن علاج التهاب المفاصل الصدفي؟
  3. لماذا لدي التهاب مفاصل صدفي؟
  4. كم سعر عملية تبديل المفصل؟
  5. هل تبديل المفصل سيحل المشكلة؟
  6. هل سيلازمني المرض لآخر حياتي؟
  7. ما هي الطرق التي أستطيع اتباعها لتخفيف الألم؟

لماذا سات كلينيك ؟

 عند الذهاب لعيادات سات كلينيك فمن المتوقع الحصول على أفضل الخدمات فيما يتعلق بعلاج التهاب المفاصل الصدفي، وذلك بالتعاون مع العيادات الطبية المتعاقد معها، والأطباء ذوي الخبرة، بالإضافة لاتباع أفضل طرق العلاج وأحدثها حسب المعايير العالمية، وذلك للحصول على أفضل النتائج التي ترضي المريض.

 

الأسألة الشائعة

بعض الأدوية التي يتم صرفها لعلاج التهاب المفاصل الصدفي هي ديكساميثازون وإيتانيرسيبت وغوسيلكوماب، ولكن يجب عدم استعمال أي دواء قبل طلب موافقة الطبيب.
يعتمد التشخيص على التاريخ العائلي الخاص بالمريض، ثم استبعاد الأسباب الأخرى لألم المفاصل، وذلك عن طريق التصوير الشعاعي واختبارات الدم والتحاليل المخبرية.
لا، فلا يوجد حتى الآن أي طريقة لشفاء التهاب المفاصل الصدفي، لذا تركز طرق العلاج الحالية على السيطرة والحد من تفاقم المرض في المفاصل المصابة؛ لمنع العجز الحركي وألم المفاصل الذي قد يتطور في المستقبل لما هو أسوأ.

بحث

سات كلينيك

سات كلينيك

تُعد سات كلينيك إحدى شركات السياحة العلاجية المرخصة من وزارة الصحة التركية، وظيفتها ربط المرضى بالمؤسسات الطبية التي تتعامل معها. تقدم الشركة خدماتها عبر مستشفيات وعيادات متعاقدة، بهدف توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية.

مقالات متعلقة

استشارة مجانية

نوفر لكم استشارات مجانية بواسطة فريق متخصص

فريق الدعم

+90 545 445 75 89