- الجراحات الترميمية
- ما هي الجراحات الترميمية وما هو عملها؟
- ما هي أبرز الأسباب التي تستدعي إجراء جراحة ترميمية للوجه أو الجسم؟
- أهم الاحتياطات اللازمة قبل الخضوع لإجراء جراحات ترميمية
- أهم الجراحات الترميمية
- تحذيرات هامة بعد إجراء الجراحات الترميمية
- المضاعفات المحتملة بعد إجراء الجراحة الترميمية
- كيف يمكن اختيار المركز الطبي المناسب لإجراء الجراحات الترميمية؟
- لماذا مركز سات كلينيك؟
- الخاتمة
الجراحات الترميمية
في كثير من الأحيان قد يتعرض الإنسان لحادث أو حريق يسبب له أضرار جسيمة. وقد يولد أطفال ولديهم تشوهات خلقية نتيجة أمراض وراثية. كل هذه الأعراض وغيرها تستدعي إجراء أكثر من مجرد عملية تجميل. لذلك اهتم الباحثون بتطوير الجراحات الترميمية.
كل ما تودون معرفته عن الجراحات الترميمية ستجدونه في المقال الآتي.
ما هي الجراحات الترميمية وما هو عملها؟
تعرف باسم الجراحات الترميمية أو الجراحات التعويضية. وتعمل على تعويض المكان المصاب بما فقده من أنسجة أو جلد أو جزء من العظام في حالات الكسور المتقدمة، لإعادة شكل وتكوين المكان المصاب لحالته الطبيعية.
والجراحات الترميمية ليست فقط لإعادة تشكيل الجزء المصاب وإنما إعادة تشريحه بما يعيد له عمله ووظيفته الطبيعية. فبإمكان هذه الجراحات إعادة العضو أو المكان المصاب لحالته الطبيعية. ولذلك فهي تختلف جداً عن جراحات التجميل البسيطة.
ما هي أبرز الأسباب التي تستدعي إجراء جراحة ترميمية للوجه أو الجسم؟
الجراحات الترميمية هي مجال يتخصص بالإصابات الصعبة التي تلزم تدخل جراحي متخصص. فهي ليست مشكلة ظاهرية يمكن معالجتها بتقنية غير جراحية. خاصة وأن هذه الإصابات في الغالب لا تتعلق بالطبقة الخارجية من الجلد، أو بإصلاح جزء خارجي.
1- التشوهات الخلقية:
- يولد الكثير من الأطفال بتشوهات خلقية منذ الطفولة. وفي حالات التشوهات التي لا تؤثر على حياة الجنين لا يتخذ الأطباء خطوة إجهاض الجنين. وفي حالات التشوه الخارجي في الملامح أو الأطراف فإن الطبيب يُفضل إجراء جراحة ترميم أو تجميل بعد ولادة الطفل.
- كل هذه الحالات تلزمها الجراحة لكي يصبح الطفل طبيعي ولا يعاني من مشاكل في بداية حياته. وخاصة المشاكل التي تؤثر على التنفس أو تناول الطعام. فبالنسبة للطفل ليست لديه بدائل سوى إجراء الجراحة بعد الولادة ليتمكن من الرضاعة بشكلٍ طبيعي.
2- عمليات إزالة الأورام:
معظم الجراحات الترميمية التي تخضع لها النساء هي بهدف تحسين شكل الصدر أو تكوينه من البداية بعد إزالة الثدي نتيجة الإصابة بأورام سرطانية. وخضع لهذه الجراحات الكثير من الفنانات العالمية بعد جراحة استئصال الثدي.
3- إصابات الحوادث:
يتعرض الآلاف من الأشخاص يومياً لحوادث الطرق، أو الحوادث بصفة عامة. ونقصد هنا الإصابات التي ينتج عنها عدم القدرة على تحريك الذراع أو الساق، أو وجود إصابة بالغة أدت إلى تهشم العظام الداخلية. مما يلزم إعادة ترميمها لتستعيد شكلها وتقوم بوظيفتها مرة أخرى. ففي إصابات اليد قد تؤثر الإصابة على الشبكة العصبية مما يؤدي إلى عدم القدرة على الإمساك بشيء، كما أن إصابات الساق قد تؤدي إلى عدم القدرة على الوقوف أو الوقوف بثبات.
4- إصابات الحرائق:
أكثر ما يتأثر في حوادث الحرائق هي طبقات الجلد، ولذلك نجد اختلاف في درجات إصابات الجروح. منها الجروح السطحية وجروح الطبقة الأولى أو الثانية. وفي حالات تعمق الحريق ووصوله لطبقة أعمق من الطبقات الخارجية فإنه قد يتسبب في تآكل جزء كبير من الجلد، في هذه الحالة يحتاج المريض لجراحات ترميمية لتجميل الجلد.
أهم الاحتياطات اللازمة قبل الخضوع لإجراء جراحات ترميمية
قبل إجراء أي جراحة ترميمية لابد من الانتباه للاحتياطات اللازمة قبل الجراحة. ويتعرف عليها المريض في جلسة الفحص الطبي. ففي هذه الجلسة يتم فحص المريض، والتعرف على الإصابة والطريقة الأمثل لترميمها وإعادتها لشكلها الطبيعي. ويطلب الطبيب أشعة دقيقة يحدد نوعها على حسب الحالة، للتعرف على تأثير المشكلة الظاهرية من الداخل.
- كما يلزم عمل بعض التحاليل لجميع الحالات مثل قياسات السكر في الدم، وقياس ضغط الدم والهيموجلوبين. حتى يرتب الطبيب ما يحتاج إليه المريض من علاج قبل البدء في العملية، أو نقل دم أثناء العملية. حتى يتجنب دخول المريض في غيبوبة أو حدوث نزيف.
- وإذا كان المريض يعاني من سيولة في الدم فلابد من إيجاد حلول مع الطبيب لتفادي حدوث النزيف أثناء أو بعد العملية. ولذلك فإن هذه الجراحات لا تعتبر تجميلية إطلاقاً بل تعتبر ضرورة مُلحة للإنقاذ حياة المريض. وإلا فلا يمكن المجازفة بدخوله في مخاطر أثناء أو بعد العملية.
- وبالنسبة للتحذيرات فالتدخين ممنوع تماماً عن المريض بمجرد وجود الإصابة. حتى لا يسبب زيادة السيولة في الدم، وبالتالي لتجنب حدوث النزيف. كما يمتنع عن تناول المشروبات الروحية بجميع أنوعها.
- في حال تناول المريض لأدوية أخرى لفترات طويلة. فقد يطلب الطبيب إيقافها حسب تأثيرها على سير الجراحة، أو يستبدلها بأدوية أخرى لا تؤثر على الجراحة.
أهم الجراحات الترميمية
أولًا: جراحات ترميم الوجه
- النوع الأول من جراحات ترميم الوجه هي الإصابات الناتجة عن الحرائق، خاصة وأنه الجزء العاري الذي يواجه الحرائق دون عازل.
- ورغم عدم تأثير أثر الحريق على صحة المصاب إلا أنه يترك أثراً نفسياُ لا يزول.
- ولذلك فإن الجراحات الترميمية تقوم بتجميل الوجه وإصلاح التشوهات التي تسبب بها الحريق، مثل تآكل الجلد، أو تآكل أجزاء من الشفاه أو الأنف أو الأذن.
- وقد تشمل الجراحة الترميمية إعادة زراعة شعر الحواجب والرموش واللحية والشارب. كما يمكن زراعة شعر الرأس بالكامل لنفس الحالات. فالجراحة هي إعادة تشكيل لكل ما تغير نتيجة مواجهة الحريق.
- النوع الثاني من جراحات ترميم الوجه هو إصلاح التشوهات الخلقية الموجودة منذ الولادة أو الناتجة عن إصابات الحوادث. مثل اختلاف حجم الفك السفلي عن العلوي. ويتم إصلاحه باستخراجه من الفم وإعادة تشكيله وتركيبه مرة أخرى.
- وكذلك تضخم حجم غضروف الأنف، أو إصابة الغضروف بكسر أو اعوجاج، أو تشوه شكل الأذن أو الفم. فهذه العمليات تقوم على إعادة تشكيل أي جزء تعرض للإصابة أو التشوه. بما يعيد للمصاب شكله الطبيعي قبل الإصابة، بل وأحياناً أفضل.
ثانيًا: جراحات ترميم الثدي
- يتم إجراء هذا النوع من الجراحات لأكثر من حالة تعاني منها السيدات. فالاستخدام الأول لجراحات ترميم الثدي يكون بهدف إعادة تكوين من جديد للنساء اللاتي خضعن لجراحة استئصال الثدي نتيجة وجود ورم سرطاني، وبالطبع بعد الجراحة تصبح منطقة الثدي فارغة لا يظهر بها سوى جرح الاستئصال.
- وفي هذه العمليات يتم تجهيز حشوات سيليكون بالحجم المناسب لجسد المرأة في حالة تشكيل الثديين، أما في حالة تشكيل ثدي واحد فيتم تجهيز الحشوات بحجم مناسب للثدي الثاني الذي لم يتم استئصاله، ويتم تثبيت الحشوات وحلمة الثدي، ومن ثم إغلاق الجرح، ويترك الجرح أثراً ولكنه أقل بكثير من أثر استئصال الثدي.
- والاستخدام الثاني لهذا النوع من العمليات الترميمية هو تصغير حجم الثدي، فبعض السيدات يواجهن العديد من المشاكل الصحية نتيجة زيادة حجم الثدي، فقد يضغط على القفص الصدري ويتسبب في الشعور بالألم وضيق في التنفس، وفي بعض الأحيان قد يسبب آلام الظهر.
- ومن خلال الجراحة الترميمية للثدي يتم إزالة جزء من الثدي حسب ما يراه الطبيب مناسباً، وحسب حجم جسم المريضة. وبعدها يغير الطبيب مكان الحلمة لتتوسط الثدي مرة أخرى، وأخيراً إغلاق الجرح، والذي غالباً ما يكون أسفل الإبط أو أسفل الثدي.
ثالثًا: جراحات ترميم الأطراف
وهي الجراحات الخاصة بمعالجة إصابات اليدين والساقين، فمعظم الإصابات الناتجة عن الحوادث وخاصة حوادث الطرق، تتسبب في إصابات صعبة بمرافق اليدين، أو مفاصل الساقين، ولذلك تحتاج هذه الإصابات لجراحات دقيقة لإعادة شكل اليد أو الساق والقدم لشكله الطبيعي، مع إعادة تشكيل الأعصاب المتهتكة أو المتضررة من الحادث. بحيث يمكن لمكان الإصابة أن يقوم بوظيفته الحيوية مرة أخرى، ولا تتأثر حاسة اللمس أو الشعور بالأطراف.
كما تشمل الجراحات الترميمية للأطراف معالجة التشوهات الخلقية في أصابع القدم واليد. فكثير من الحالات تولد ولديها زيادة أو نقص في عدد الأصابع، ويمكن من خلال هذه الجراحات إزالة العدد الزائد، أو إكمال الأصابع الناقصة، بحيث يتمكن الطفل من متابعة حياته بشكلٍ طبيعي، فل تصبح مشكلة الأصابع عقبة في طريقه.
تحذيرات هامة بعد إجراء الجراحات الترميمية
علينا التأكيد أن ليست جراحة بسيطة فلا يمكن الاستهانة بها، وأهم خطوة من خطوات الشفاء والعودة للحياة اليومية بشكلٍ طبيعي هي الالتزام بتحذيرات الطبيب، خاصة وأنها ليست مجرد تعليمات، فعدم الالتزام بها قد يتسبب في إجراء جراحة ترميمية ثانية.
- يجب ألا يتهاون المريض في البقاء طول فترة النقاهة بالمنزل وعدم القيام بأي مجهود، حتى لا تحدث مضاعفات.
- من خضع لجراحة ترميمية لأطرافه نتيجة كسر أو إصابة بالغة أو حريق يجب أن يتجنب ملامسة أي جسم لمكان الإصابة، وعدم تحريك الأطراف دون إذن الطبيب. وفي الغالب أصحاب هذه الإصابات يقضون جزء كبير من فترة النقاهة بالمركز الطبي ليتلقوا المساعدة اللازمة بشكلٍ صحيح لا ينتج عنه مضاعفات.
- أما من خضع لإجراء جراحات ترميمية بالوجه فعليه أن يقضي فترة نقاهته في البيت أيضاً، وألا يتعرض لضوء الشمس المباشر، ولا للعوامل الجوية الخارجية، ولا يزيل ضمادات الوجه بنفسه.
- يجب أن يلتزم المريض بجميع تعليمات الطبيب المعالج الخاصة بطريقة النوم وطريقة الجلوس، وحتى طريقة تناول الطعام، فلكل جراحة تحذيرات وتعليمات خاصة بها لتلافي حدوث مضاعفات.
المضاعفات المحتملة بعد إجراء الجراحة الترميمية
بالرغم من كل الفوائد التي تترتب على نجاح الجراحات الترميمية إلا أن لها مخاطر ومضاعفات، إذا لم تتم في مركز مجهز وعلى يد جراحين خبراء ومتمرسين، وأهم هذه المضاعفات، هي تلك الناتجة عن أخطاء في التخدير، مثل مشاكل في التنفس أو مشاكل في استعادة المريض لوعيه بشكلٍ طبيعي، وقد يصاب المريض بنزيف أثناء أو بعد العملية، ويمكن السيطرة عليه إذا كان الطبيب لديه الخبرة الكافية للتعامل مع هذه الحالات الطارئة.
كيف يمكن اختيار المركز الطبي المناسب لإجراء الجراحات الترميمية؟
عند حاجتك لإجراء جراحة ترميمية توخي الحذر في اختيار المكان المناسب لإجرائها، فأي نسبة خطأ قد تحدث أثناء الجراحة قد تؤثر على الجسم لبقية حياتك، ولذلك لابد من اختيار مركز طبي تتوافر فيه المعايير الآتية:
- أن يكون المركز الطبي حاصل على تصريح واعتماد من الجهات المسؤولة عن قطاع الصحة بالدولة.
- يفضل أن يكون المركز خاضع لرقابة الجهات الصحية ويقدم تقارير سنوية للجهات المعنية بالدولة، وبالتالي عند حدوث خطأ طبي أثناء الجراحة يمكنك مخاطبة الجهات الحكومية المسؤولة.
- أن يكون حاصل على تصريح من منظمة الصحة العالمية، فالحصول على هذا التصريح يلزم تطبيق جميع معايير الصحة الدولية، ويضمن كفاءة الفريق الطبي القائم على إجراء الجراحات.
- تأكد من تخصص المركز الطبي في هذا النوع من الجراحات، فلا يمكن اجرائها في مركز متخصص في العمليات التجميلية فقط.
- تأكد من خبرة المركز الطبي وكم عدد حالات الجراحات الترميمية التي تمت بداخله، وما هي نسبة النجاح العامة لهذه العمليات، وما نسبة نجاح العملية التي ترغب في اجرائها.
- إذا اتخذت القرار بشأن اختيار المركز الطبي ابحث عن التجارب السابقة للعمليات المشابهة، وتواصل مع أحد المرضى السابقين إن أمكن للتعرف على مميزات وعيوب إجراء الجراحة بهذا المركز.
تذكر أن صعوبة الإصابة التي تعاني منها تحتاج طبيب على أعلى مستوى من الكفاءة، فلا تقبل بإجرائها بمكان غير موثوق به، حتى وإن ارتفعت تكلفة الجراحات الترميمية في المراكز الطبية المتخصصة، فهو أهم العوامل الذي يمكنك الاعتماد عليها لنجاح الجراحة.
لماذا مركز سات كلينيك؟
- نستخدم أحدث التقنيات العالمية وأجود الخدمات التي نالت ثقة العملاء في العالم.
- نعمل على تلبية احتياجات المرضى بكل سرور واحترافية في العمل.
- لدى المركز فريق محترف من الأطباء الحاصلين على شهادات دولية في مجال الجراحة التجميلية.
- تم تصنيف العمليات التي تتم في المركز ضمن قائمة أفضل عمليات التجميل في العالم.
- يقدم المركز أسعار مناسبة لجميع العملاء القادمين إلى تركيا.
الخاتمة
وأخيراً نجد أن الجراحات الترميمية هي اسم جامع لمجموعة كبيرة من الإجراءات الجراحية التي تهدف لترميم التشوهات والإصابات التي حدثت جراء الحوادث الخطيرة بمختلف أشكالها وأنواعها أو جراء التشوهات الخلقية، وهي عمليات دقيقة وحساسة غالباً، لذلك يجب اختيار طبيب خبير ومركز متطور لإجراء العمليات.