على الرغم من التطور الحاصل في مجال طب الأسنان، يعاني ملايين الناس حول العالم من فقدان أسنانهم بسبب تسوس الأسنان أو أمراض اللثة أو إصابات في منطقة الفك، وقد قدم طب الأسنان خيارات متنوعة للعلاج كزراعة الأسنان وتركيب الأسنان الصناعية.
أصبح خيار زرع الأسنان في تركيا هو الخيار الأول والمستحب لدى المرضى عند إصابة أسنانهم بأية مشكلة، وأصبحت تركيبات الأسنان ذات شعبية أقل مع الوقت، لكن ما هو الفرق بين زراعة الأسنان وتركيب الأسنان؟
في هذا المقال نقدم الإجابة عن هذا السؤال، ومعلومات شاملة عن الفرق بين زراعة وتركيب الأسنان، والتكلفة الخاصة بكل منها.
هي تعويض عن جذور الأسنان المفقودة، حيث توفر الزرعات أساساً قوياً لثبات وتركيب الأسنان الصناعية أو البديلة أو القابلة للإزالة، تكون الزرعات السنية على شكل أسطوانات معدنية محلزنة أو على شكل برغي.
تعمل هذه البراغي المعدنية على الإلتحام مع عظم الفك وتوفير مكان ثابت مستقر للتعويض للسني، حيث يمكن أن تحل زراعة الأسنان محل واحد أو أكثر من الأسنان المفقودة.
تركيب أو تركيبات الأسنان عبارة عن مواد وأجهزة تصنع في المختبر السني لتوضع فوق الأسنان الطبيعية وتعوض عن النقص في بنيتها أو تعوض عن فقدان أسنان كاملة (تعويضات سنية).
يوجد نوعان أساسيان للتركيبات أو التعويضات السنية وهي:
يتم اللجوء لهذه الأنواع بحسب حالة أسنان المريض والهدف المطلوب منها، وتختلف هذه الأسباب مثل:
تقدم مجموعة واسعة من المزايا وهي:
زرعات الأسنان تتنوع حسب التصميم والغرض، ومن الأنواع الرئيسية لها:
اختيار نوع الزرعة يعتمد على حالة الفك وصحة المريض واحتياجاته الخاصة.
الفرق بين زراعة الاسنان والتركيب كبير جداً، ويمكن تلخيصه في النقاط الأساسية التالية:
الفرق بين زراعة وتركيب الأسنان من ناحية الأسعار يختلف بحسب نوع التطبيق، لكن بشكل عام، تركيب الأسنان أقل تكلفة من الزراعة.
عند فقدان أحد الأسنان أفضل خيار ممكن، لكن إذا كان السن متهدم وقابل للمعالجة بالحشوات والتيجان السنية؛ فالإبقاء عليه ومعالجته هو الخيار الأفضل، فحتى الزرعة مع صلابتها ومتانتها لا يمكنها التعويض عن السن الطبيعي.
تتحدث إحدى مريضات سات كلينيك عن معاناتها من الإحراج والقلق عند الخروج من المنزل لفقدانها معظم أسنانها، وعدم القدرة على الحديث مع الآخرين خوفاً من مظهرها، وكيف أن عملية زراعة الأسنان في عيادات الأسنان المتعاقد معها قد ساعدتها في استرجاع ثقتها بنفسها، وأصبحت قادرة على الخروج بكل ثقة والعودة لحياتها الطبيعية بشكل كامل.
يتحدث أحد مرضى سات كلينيك عن معاناته من صعوبة في الكلام، بالإضافة لعض لسانه بسبب بعض الأسنان المتهدمة وفقدان إحدى الأسنان الأمامية، لم يكن من الملاحظ فقدانه الأسنان وتهدم البعض الآخر، لكنه كان يشعر بإحراج وقلة ثقة بالنفس في معظم الأحيان.
عند قدومه للعيادات قام أفضل الأطباء بعلاجه بشكل كامل وترميم الأسنان المتهدمة وتركيب تيجان سنية عليها، وتركيب جسر سني في مكان السن المفقود، مما أعاد له ابتسامته وقدرته على اللفظ بشكل جيد بالإضافة لاسترجاع ثقته بنفسه.
تمتلك سات كلينيك وبالتعاون مع عيادات سنية متعاقد معها عدداً كبيراً من الحالات التي تم فيها زراعة الأسنان بنتائج ممتازة، ولدى الأطباء من الخبرة الكثير في مجال عمليات تجميل الأسنان ، بالإضافة لجودة المواد والأجهزة الحديثة التي تساعد في تحقيق النتائج التي تلبي رغبة المريض سواءً في زراعة الأسنان أو التركيبات السنية.
كم تستغرق عملية زراعة الأسنان بالمقارنة مع تركيب الأسنان؟
عملية زراعة الأسنان تستغرق عدة أشهر (من 3 إلى 6 أشهر) بسبب الحاجة لالتئام الغرسة مع عظم الفك، بينما تركيب الأسنان يمكن إكماله في غضون أسابيع قليلة، حيث يحتاج إلى جلستين أو ثلاث فقط.
ما هو الأفضل زراعة الأسنان أم التركيب؟
تعد زراعة الأسنان أفضل من التركيب في الكثير من الحالات لأنها لا تحتاج لبرد الأسنان السليمة وتعوض عن السن بشكل كامل (جذر وتاج) وليس فقط التاج كما في التركيبات السنية.
هل زراعة الأسنان مؤلمة أكثر من تركيب الأسنان؟
عملية زراعة الأسنان ليست مؤلمة بشكل عام، حيث يتم إجراؤها تحت التخدير الموضعي، لكن قد يشعر المريض بعدم ارتياح لبضعة أيام بعد العملية. تركيب الأسنان عادةً أقل ألمًا لأنه لا يتضمن جراحة، لكن قد يسبب حساسية للأسنان المجاورة
نوفر لكم استشارات مجانية بواسطة فريق متخصص