هناك العديد من تشوهات الثدي الخلقية، والتي تسبب عدم نمو الثدي بشكل غير طبيعي أو عدم تناسق الثديين، وأحد أكثر التشوهات الخلقية الشائعة والمألوفة هي ظهور أنسجة ثديية أو حلمات زائدة في مناطق غير طبيعية، أما حالات التشوهات النادرة فهي تسبب غياب تام لأنسجة الثدي.
تظهر تشوهات الثدي الخلقية غالباً في مرحلة المراهقة ولكن يمكن تشخيصها في أي عمر، لا تسبب هذه التشوهات مشاكل ذات خطورة عالية غالباً، حيث لا تتعدى كونها شكلية، لكن هذا لا يعني تفادي التشخيص وعدم تلقي العلاج.
في هذا المقال سنتحدث عن تشوهات الثدي الخلقية وأنواعها، وكيفية علاج هذه التشوهات .
ما هي أجزاء الثدي؟
غدة الثدي
- يحتوي كل ثدي على 15-20 قسم تدعى بالفصوص، مرتبة مثل بتلات زهرة الأقحوان.
- يحتوي كل فص على العديد من الأقسام الأصغر تسمى فصيصات.
- ترتبط الفصوص بالفصيصات بواسطة أنابيب رفيعة تسمى القنوات.
- تقوم القنوات بتوصيل الفصيصات بما يدعى البصيلات التي تقوم بإنتاج الحليب.
- تقوم نفس القنوات بتوصيل البصيلات إلى الحلمة، في وسط منطقة داكنة تسمى الهالة.
الأنسجة والمواد الأخرى
- تملأ الدهون الفراغات بين الفصيصات والقنوات.
- على الرغم من عدم وجود عضلات في الثدي، يوجد بعض العضلات التي تقع تحته وتغطي الأضلاع.
- يحتوي كل ثدي على أوعية دموية وأوعية لمفية، تجتمع الأوعية الليمفاوية في أعضاء صغيرة على شكل حبة الفول تسمى العقد الليمفاوية.
- توجد هذه العقد الليمفاوية على شكل مجموعات تحت الذراع وفوق الترقوة والصدر، أي حول الثدي وليس داخله.
علامات الثدي السليم
الثدي السليم يتميز بشكله الجميل وجلده الناعم والمتوتر، دون أن يظهر عليه أي تغيرات أو تشوهات. بالإضافة إلى ذلك، تكون الحلمتان طبيعيتين في شكلهما ولونهما، ويختلف ذلك من امرأة لأخرى، فقد تكون حلمات الثدي بنية فاتحة أو وردية أو بنية غامقة. ومن هنا، يمكن القول أن لون حلمة الثدي هو أحد المؤشرات المهمة على صحة الثدي. وبالمقابل، فإنه يمكن التفريق بين الثدي المصاب بسرطان الثدي والثدي السليم من خلال ملاحظة شكله وجلده وحلمته.
العيوب التي تصيب الثدي
يوجد عدة أنواع وأشكال للعيوب التي تصيب الثدي، وبعض هذه العيوب هي:
- تكتلات في الثدي مثل:
- الخراجات.
- أورام الثدي الحميدة، بما في ذلك الورم الغدي الليفي.
- تشوهات الأوعية الدموية.
- الأورام الوعائية.
- تشوهات الثدي الخلقية وجدار الصدر مثل:
- ظهور ثدي أو حلمات إضافية.
- أنسجة ثدي خارج موقعها الطبيعي (في منطقة الإبط مثلاً).
- تشوهات الحلمة أو الهالة.
- متلازمة بولندا (فقدان عضلات جدار الصدر وأنسجة الثدي).
- فرط نمو الثدي عند الإناث مثل:
- فرط نمو أنسجة الثدي بشكل غير طبيعي.
- تضخم الثدي، وهو تضخم حاد في أحد الثديين أو كليهما، يحدث عند الإناث أثناء فترة البلوغ.
- (نمو الثدي عند الذكور).
- نقص نمو أنسجة الثدي (نقص تنسج الثدي).
- عدم تناسق الثدي.
- تشوهات الثدي الدرني أو الضيق.
أورام الثدي الحميدة والخبيثة
تعد أورام الثدي متشابهة في التعريف سواء كانت حميدة أو خبيثة، وهي نمو زائد في أنسجة الثدي مما يسبب ظهور كتلة ذات شكل وحجم وقوام غير طبيعي، وعلى الرغم من أن أغلب المصابين بأورام الثدي من الإناث، فهناك حالات كان المصابون فيها من الرجال.
ينصح الأطباء في المشافي المتعاقد معها من قبل سات كلينيك السيدات بإجراء الفحص الذاتي لسرطان الثدي من خلال مراقبة الثديين وشكلهما، وإخبار الطبيب فورًا عند ظهور كتل غير طبيعية فيهما.
تعد أعراض الإصابة بالأورام متشابهة في معظم الحالات:
- تغير في حجم الثدي وشكله وقوامه.
- ألم وشعور بالثقل في الثدي.
- خروج إفرازات من الحلمة.
- تغير في شكل الحلمة، تظهر كأنها مقلوبة أو مجعدة أو متقشرة.
ولكن يوجد بعض العلامات التي تميز الورم الخبيث عن الحميد وهي:
- ظهور كتلة ذات شكل غير طبيعي في الثدي.
- تورم قسم من الثدي وزيادة سماكته بعكس باقي أقسام الثدي.
- شد وألم في إحدى مناطق الثدي، غالباً منطقة الحلمة.
- تغير في حجم وشكل الثدي ككل.
قد تظهر بعض هذه العلامات ويكون الورم حميد، لذلك لا يمكن التأكد من كون الورم حميد أو خبيث إلا عن طريق الخزعة وتشريح الثدي، يجب التنويه أن أي شخص معرض لخطر الإصابة بسرطان الثدي، يعتمد الأمر على التي لدى كل شخص وهي:
- المريض أنثى.
- التقدم في العمر.
- تاريخ طبي مع أمراض الثدي.
- تاريخ طبي مع أورام الثدي.
- وجود أفراد عائلة مصابين بسرطان الثدي.
- التعرض المتكرر للأشعة.
- السمنة.
- بدء الدورة في عمر مبكر.
- بدء سن اليأس في عمر متأخر.
- إنجاب أول طفل في سن كبير.
- الخضوع للعلاج الهرموني.
- شرب الكحول.
بسبب تنوع وتعدد عوامل الخطر ينصح بإجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك بعد اكتمال نمو الثدي بفترة قريبة، حيث يعد الحصول على فحص دوري أمراً كافياً من أجل التأكد من سلامة الثدي أو علاجه بسرعة عند ملاحظة نمو ورم.
طرق علاج تشوهات الثدي الخلقية
يوجد عدة طرق لعلاج تشوهات الثدي الخلقية وأورام الثدي، وتختلف طريقة العلاج باختلاف الهدف من العلاج ونوع التشوه المراد علاجه، وتعد أفضل الطرق المستخدمة لعلاج تشوهات الثدي الخلقية:
- إعادة ترميم الثدي بواسطة الجراحة التجميلية وأنسجة من الجسم نفسه.
- تصحيح شكل الثدي عند وجود عيب شكلي .
- استئصال الأورام عند وجودها، وتطبيق طرق العلاج التي تمنع عودتها.
- إعادة تشكيل الثدي باستخدام عمليات زرع الثدي.
- الاستفادة من الجراحات التجميلية في تحسين شكل وترميم الثدي.
ما هو تشوه الثدي الدرني؟
الثدي الدرني هو حالة شائعة تؤثر على شكل الثدي. تتضمن أعراضها:
- شكل ثدي مخروطي أو مسطح.
- ثدي ضيق عند قاعدته.
- حجم ثدي صغير أو غير متناسب.
- ارتفاع طيات الثدي الجانبية أو السفلية.
- غلاف جلدي ضيق.
- حلمات كبيرة تشغل جزءا كبيرا من مساحة الثدي.
- انبساط الحلمات إلى الأمام أو إلى الأسفل.
- فرق كبير في حجم الثديين أو شكلهما.
لماذا سات كلينيك ؟
تمتلك شبكة المشافي المتعاقد معها من قبل سات كلينيك أفضل الأطباء المتخصصين في علاج أمراض الثدي لا سيما تشوهات الثدي الخلقية، حيث يملكون كمية كبيرة من الخبرة، التي تساعد المرضى على تلقي العلاج المناسب، والحصول على ثدي ذي صحة جيدة، وعيش حياة خالية من الأمراض.
إضافة إلى توفر أفضل الأجهزة والمخابر للكشف عن أسباب تشوهات الثدي الخلقية، بالإضافة لاتباع أحدث الطرق الطبية لعلاجها.
الأسألة الشائعة
لا يوجد ما يدعى بشكل الثدي الطبيعي، فثدي المرأة يأتي بجميع الأشكال والأحجام، من الشائع أن يكون أحد الثديين أكبر قليلاً من الآخر، ومن الطبيعي أن يتغير الشكل مع التقدم في العمر.
ينصح الأطباء السيدات بإجراء الفحص الذاتي للثدي من خلال مراقبة شكل الثديين للتأكد من عدم وجود تكتلات فيهما.
لا يتغير شكل الثدي عند إصابته بالسرطان بشكل كامل، بل تحدث بعض التغيرات في الأقسام التي أصابها السرطان، فقد تظهر منطقة منه حمراء أو مصابة بطفح جلدي، أو متجعدة أو متقشرة، وقد يبدو قسم ما من الثدي بشكل متورم وقاسي.
لا يتحول التهاب الثدي حول القنيات إلى سرطان الثدي.
عندما يستمر يومياً لأكثر من أسبوعين، ويكون الألم محصوراً في منطقة معينة من الثدي، مع الإحساس بأنه يزداد سوءاً مع مرور الوقت.