- زراعة الجلد
- الحاجة لعملية زراعة الجلد
- ما هي عملية زراعة الجلد؟
- الحالات التي يلزمها إجراء عملية زراعة الجلد
- ما هي أفضل المراكز الطبية التي تجري عمليات زراعة الجلد؟
- ما قبل عملية زراعة الجلد
- كيف تتم عملية زراعة الجلد؟
- متى تظهر النتائج وما هي فترة النقاهة التي يحتاجها المريض بعد العملية؟
- ما هي المضاعفات التي قد يواجها المريض بعد الانتهاء من العملية؟
- الخاتمة
زراعة الجلد
قديماً كانت آثار الحروق والتشوهات التي تتركها على الجسم أشد ألماً من ألم الحرق نفسه، فنظرة المجتمع للشخص المصاب بحرق في الجسم أو الوجه تسبب ألم أكبر من الحرق، وخاصة عندما يتطلع المجتمع للشخص المصاب باشمئزاز، ويبتعدون عنه وكان الحرق ناقل للعدوى، ومع التطور التقني الهائل في المجال الطبي، أصبح بالإمكان إعادة زراعة الجلد الذي فقده الجزء المصاب، ومع مرور فترة النقاهة يبدو شكل الشخص المصاب طبيعياً، ومن ثم لا يعاني من الآثار النفسية أو الصحية الناتجة عن إصابات الحروق.
الحاجة لعملية زراعة الجلد
كما أن الحالات التي تعرضت لإصابة منطقة كبيرة من الجلد كانت نسبة شفاء الجرح وعودة الجلد لطبيعته مستحيلة، بالإضافة إلى احتمال تكون بكتريا على الجرح وانتقالها لمناطق مجاورة للجلد المتضرر، ولذلك تطورت عمليات التجميل الحديثة لتقدم طرق مختلفة لزراعة الجلد، وفي هذا مجال () يوجد الكثير من المراكز المتخصصة في شتى أنحاء العالم، خاصة وأن الحاجة لمثل هذه العمليات التجميلية ليست على سبيل الترفيه والتغيير من هيئة الجسم أو الوجه، بل في معظم الحالات هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ تضرر باقي الجلد بالجسم.
ما هي عملية زراعة الجلد؟
تعرف هذه العملية بزراعة الجلد أو تمديد الجلد، فكرتها قائمة على اختيار جزء من جلد المصاب لاستخدامه بالجزء المصاب، وتكوين ما يشبه شبكة من ألياف الجسم، وهي تقوم بالتمدد حتى تملئ فراغ الجلد مرة أخرى.
فتختص هذا العملية بتعويض مكان الإصابة بإعادة نمو الجلد مرة أخرى لتغطية الجرح، وتعويضه بما فقده نتيجة الحرق أو استئصال ورم، ويتم ذلك من خلال زراعة جلد من منطقة سليمة بالجسم، ويتم تدعيم الجزء المصابة به بصنع ما يشبه شبكة من الالياف التي تتلاحم مع الجلد الأصلي مع مرور الوقت.
وقديماً كانت تعتمد عملية زراعه الجلد على استئصال جزء من جلد الشخص المصاب لمعالجة مكان الإصابة، من خلال زراعته وتجهيزه ليحل محل الجلد التالف، وفي الحالات التي تكون فيها حجم الجلد التالف كبيراً، قد لا يتمكن الطبيب من تغطية جميع المناطق المُصابة.
ولكن مع تطور وتقدم الأبحاث العالمية في مجال زراعه الجلد، سيصبح بالإمكان زراعة أي مساحة مصابة من خلال استخدام جلد صناعي مشابه تماماً للجلد الطبيعي، ويحمل معظم خصائصه، ولكن مازال هذا النوع من البديل الجلدي قيد التجربة.
الحالات التي يلزمها إجراء عملية زراعة الجلد
- الحالات التي تعرضت لحريق أدى لوجود إصابات من الدرجة الثالثة، ومعها يلزم تعويض منطقة الإصابة بجزء من ألياف الجلد حتى يتمدد مرة أخرى بمكان الإصابة.
- بالاضافة الى الحالات المصابة بحروق نتيجة التعرض لمواد كيميائية حارقة. وفي هذه الحالة تكون عملية زراعه الجلد ليست مجرد عملية تجميلية، فهي محاولة لمنع توغل المادة الكيميائية، وإحياء منطقة الإصابة مرة أخرى.
- الحالات التي خضعت لإجراء استئصال جزء من الجسم بسبب أورام سرطانية، مثل إزالة ورم الثدي. أو في إزالة جزء من الجلد المصاب بسرطان الجلد.
ما هي أفضل المراكز الطبية التي تجري عمليات زراعة الجلد؟
عند الحاجة لإجراء مثل هذه العملية لابد من البحث مطولاً عن أفضل مركز تجميل لزراعه الجلد يمكن أن يتم إجراء العملية به مع ضمان الحصول على أفضل نتيجة، ويوجد عدد كبير من مراكز التجميل في تركيا، التي تُجرى فيها عملية زراعة الجلد.
ولأن الإقامة بالمركز الطبي قد تكون طويلة إذا كانت الإصابة بالغة فلابد من اختيار مركز طبي يوفر إقامة خاصة لتلك الحالات، ومن المراكز المعتمدة في تركيا والتي تقدم خدمة الإقامة والكثير من الخدمات الأخرى هو مركز لجراحات التجميل وزراعة الشعر.
فهو أحد المراكز المتخصصة في مجال جراحات التجميل لأكثر من 18 عاماً، وتفوقت نسبة نجاح العمليات به على معظم مراكز زراعة الجلد في تركيا، كما يخضع الفريق الطبي بالمركز لاختبارات خاصة قبل البدء بالعمل به، لضمان اختيار أفضل أطباء تجميل في تركيا.
ما قبل عملية زراعة الجلد
قبل أن يخضع المريض لإجراء زراعه الجلد سيخضع لفحص شامل، ليتعرف الطبيب على الإصابة وسببها، وحجمها على الطبيعية، ومدى تأثيرها في طبقات الجلد، وهل بدأت في نقل عدوى من المكان المصاب للأجزاء السليمة من الجلد.
فكل هذه الخطوات لازمة حتى يتمكن الطبيب من معالجة أي عدوى منتقلة، قبل إجراء العملية. كما يستعرض الطبيب مع مريضه الطريقة التي سيتم زراعة الجلد بها، والنتائج المتوقعة بعد العملية.
وفي هذه الجلسة يطلب الطبيب بعض التحاليل اللازمة قبل العملية، مع توجيه بعض التعليمات للمريض للحذر من زيادة بقعة المنطقة المصابة. وأبرز هذه التعليمات إيقاف التدخين والمشروبات الروحية قبل العملية بأسبوع، وكذلك بعض أنواع المضادات الحيوية والمسكنات.
كيف تتم عملية زراعة الجلد؟
- تتم زراعة الجلد على مرحلتين، ففي المرحلة الأولى تكون عملية تجميع الجلد الذي سيستخدم في الزراعه. هذه العملية تستغرق من ساعة إلى ساعتين تقريباً، حسب الجلد الذي سيتم استئصاله والذي يتم تحديد حجمه بناءً على حجم الإصابة.
- وفي هذه العملية يخضع المريض لتأثير التخدير الموضعي حتى يتمكن الطبيب من إدخال البالون المصنوع من السيليكون تحت الجلد. والذي سيتم من خلاله حقن المريض بالمحلول الملحي الذي يعمل على تمديد الجلد.
- وبعد وصول الجلد للحجم الذي سيغطي مكان الإصابة يبدأ الطبيب في تجميعه ليتم زراعته لترميم الجزء المصاب. وهذه المرحلة الثانية لعملية زراعة الجلد. ففي جراحات ترميم الثدي يتم تدعيم الثدي بحشوات السيليكون ثم الجلد الزائد لزراعته والحصول على ثدي طبيعي.
متى تظهر النتائج وما هي فترة النقاهة التي يحتاجها المريض بعد العملية؟
- في عملية زراعة الجلد لا يحتاج المريض لفترة نقاهة طويلة بعد انتهاء المرحلة الأولى وهي مرحلة تجميع الجلد. ففي خلال أسبوع يمكن أن يعود لحياته بشكلٍ طبيعي، وذلك حتى موعد عملية زراعه الجلد.
- وبعد انتهاء المرحلة الثانية الخاصة بزراعة الجلد وترميم الجزء المصاب. يحتاج المريض بعدها لفترة نقاهة طويلة لكي يعتاد جسمه على نتيجة العملية، ويتمكن من استعادة صحته تدريجياً.
- وعملية زراعه الجلد بأي طريقة من الطرق المُتبعة حديثاً تعمل على إصلاح شكل الجلد التالف. والوصول به لأقرب شكل من الجلد الطبيعي، وقد تبقى بعض الندوب البسيطة. أو لا تصل نسبة تشابه الجلد الجديد إلى 100%، وذلك طبيعي فمهمة زراعه الجلد هو إصلاح الجلد ومحاولة تجميله بعد الزراعة.
ما هي المضاعفات التي قد يواجها المريض بعد الانتهاء من العملية؟
هذه العملية لا تعتبر عملية تجميلية بسيطة. وخاصة أن أعراضها الجانبية ومضاعفاتها أكثر بكثير من عمليات تجميل الجلد. ففي هذه العمليات قد تكون الإصابة وصلت لمرحلة متقدمة، مما يعرض الأجزاء المجاورة لمكان الإصابة لانتقال العدوى. وبذلك تزداد بقعة الجلد المتضرر.
وفي هذا الحالة إذا لم ينتبه الطبيب لمعالجة الجزء المتضرر بالكامل فقد تنتقل العدوى للجزء الغير مصاب من الجلد. أو تحدث الإصابة بالعدوى نتيجة الأنبوب المستخدم في تمديد الجلد. وفي هذه الحالة يتخلص الطبيب من الأنبوب ويعيد تركيبه عندما تتحسن حالة المريض.
الخاتمة
وفي النهاية نستنتج أن عملية زراعة الجلد ليست عملية بسيطة، ولذلك يجب اختيار مركز مرخص ومجهز تقنياً ولوجستياً. واختيار طبيب خبير ومختص، لإجراء العملية بكل أمان. وبأعلى نسبة ممكنة من النجاح. ولتحقيق ذلك يجب على المريض أن يحصل على كافة المعلومات عن العملية وإجراءاتها وتقنياتها ومميزاتها. ولتحقيق ذلك قدم مركز خدمة الاستشارة المجانية 100%، من قبل استشاريين طبيين. سيجيبون عن كل الأسئلة المطروحة عليهم بكل وضوح وشفافية ومصداقية.