- 2024-12-23
- 133
- سات كلينيك
- - ما هو سرطان البروستاتا Prostate Cancer؟
- - أين يوجد مكان البروستاتا؟
- - أشخاص معرضون للإصابة بسرطان البروستاتا
- - - التقدم في السن
- - - التاريخ المرضي العائلي
- - - البشرة السوداء
- - - طبيعة العمل
- - - هرمونات الذكورة
- - كيف يتم تشخيص سرطان البروستاتا
- - بعد اكتشاف الإصابة بسرطان البروستاتا
- - طرق علاج سرطان البروستاتا
- - هل الغرسة المُشعة Implant فعالة في علاج سرطان البروستاتا
هو ورم خبيث يصيب غدة البروستاتا، وهي جزء أساسي من الجهاز التناسلي الذكري، وهذه الغدة هي المسؤولة عن إنتاج السائل المنوي الذي يحيط بالحيوانات المنوية ويغذيها، وعندما تتكاثر خلايا البروستاتا بشكل غير طبيعي، فإنها تشكل ورم، قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
اقرأ أيضا : هل سرطان البروستاتا مميت؟ وماهي مراحل تطور المرض ؟
ما هو سرطان البروستاتا Prostate Cancer؟
- Prostate Cancer بالإنجليزية : يُعرف طبيًا بأنه؛ نمو غير طبيعي للخلايا الموجودة في غدة البروستاتا، هذا النمو الغير طبيعي، لا يمكن السيطرة عليه.
أين يوجد مكان البروستاتا؟
يوجد في المنطقة السفلية من المثانة وتقع بمواجهة المستقيم، وعمل غدة البروستاتا ليس مقتصرًا على الإنتاج للسائل المنوي، الذي يقوم بتغذية الحيوانات المنوية ومساعدتها على الحركة فقط، بل أن غدة البروستاتا لها دور أساسي في الجهاز البولي للرجل.
ويُعد سرطان البروستاتا من الأمراض الشائعة التي تصيب كبار السن، خاصًة الذين تجاوزوا سن الـ 80، ويعتبر سرطان البروستاتا مرض صامت فهو ينمو ببطء شديد بدون ظهور أعراض مزعجة، وتعتمد فاعلية ونجاح العلاج، على الاكتشاف المبكر للمرض، وكذلك اكتشاف السرطان بالمراحل الأولية.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك نوع من الأورام التي تصيب البروستاتا، يكون بها الورم من النوع الحميد، وهي ما يُطلق عليها طبيًا - Benign Prostatic Hyperplasia، سرطان البروستات الحميد أو فرط تنسج البروستاتا، وهذا الفرط في التنسج؛ لا ينشأ نتيجة للإصابة بسرطان البروستاتا، وإنما هذه الحالة تجعل البروستاتا تصاب بتضخم، يضغط على الإحليل ويتسبب في مشاكل التبول.
اقرأ أيضا : أعراض سرطان البروستاتا وخيارات العلاج الحديثة
أشخاص معرضون للإصابة بسرطان البروستاتا
ليس بالضرورة والحتمية الطبية، أن تكون كل الأمراض التي تصيب البروستاتا، سوف تتحول في النهاية، إلى سرطان في غدة البروستاتا، فهناك أنواع من الالتهابات البكتيرية والفيروسية، التي يمكن الشفاء منها، وحتى سرطان البروستاتا الحميد، يمكن علاجه بسهولة.
وهذا يدعو إلى أن نتعرف على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان في البروستاتا، وحتى هؤلاء يوجد منهم نسبة لا يصيبها هذا المرض، أما عن هذه الفئات، فقد جاءت على النحو التالي:
التقدم في السن
يعتبر التقدم في العمر، من العوامل التي تجعل هناك إمكانية للإصابة بسرطان البروستاتا، حيث أثبتت الدراسات العلمية الحديثة، أن هناك أكثر من 70% من الرجال معرضين لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا، خاصةً بعد بلوغ الثمانين من العمر.
وهذا يجعلنا نؤكد على أن إجراء الفحوصات الطبية الدورية من الأشياء الهامة جدًا، والتي تكون سببًا أساسيًا في اكتشاف مبكر للإصابة بالسرطان وذلك عندما يكون في المرحلة صفر وبالتالي يسهل علاجه.
اقرأ أيضا : أعراض تضخم البروستاتا وعلاجه
التاريخ المرضي العائلي
الذكور الذين يمتلكون تاريخ مرضي يحمل العديد من الإصابات بمرض سرطان البروستاتا، خاصًة الوالدين والجدود، يكونون أكثر عرضة لهذا المرض، حيث أن هناك إحتمالية بأن الجين ينتقل من الآباء والأجداد إلى الأبناء، لكن هذه الحالات غير شائعة، وتتطلب تلك النتيجة المزيد من الدراسات الطبية والعلمية، التي تؤكد هذه المعلومة أو تنفيها.
البشرة السوداء
أكدت بعض الدراسات العلمية، أن الذكور الذين يتميزون بالبشرة السوداء، والتي تنحدر أصولهم العرقية، من أفريقيا، والذين يعيشون في أمريكا، هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا.
وهذه الدراسة، قد قامت من خلال عينة من الرجال أصحاب البشرة السوداء، ذات الأصول الإفريقية وعينة أخرى من اليابان وأخرى من الصين، وأثبتت النتائج أن؛ الرجال من أصحاب البشرة السوداء في أمريكا، كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، بينما جاءت اليابان وكذلك الصين أقل نسبة للإصابة بسرطان البروستاتا.
طبيعة العمل
هناك بعض الأعمال التي تشكل خطر كبير على الذكور وتعرضهم للإصابة بسرطان البروستاتا أكثر من غيرهم، والذي يجمع بين هذه الأعمال وبعضها البعض، هو التعرض إلى مواد كيميائية ضارة، تؤدي الى الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، لعل أهمها وأكثرها شيوعًا هو سرطان البروستاتا.
هرمونات الذكورة
أشارت بعض الأبحاث، التي قامت بها جمعية السرطان في الولايات المتحدة الأمريكية، أن تغير الهرمونات الذكورية، قد يساهم بقدر كبير في إصابة الرجل بسرطان البروستاتا، حيث تُصاب هرمونات الذكورة والمعروفة باسم الأندروجينات بارتفاع غير مألوف، لأسباب طبية كثيرة، وهذا يتسبب بشكل أو بأخر في الإصابة بالسرطان لدى كبار السن.
اقرأ أيضا : افضل مضاد حيوي لعلاج التهاب البروستاتا
كيف يتم تشخيص سرطان البروستاتا
إن اكتشاف سرطان البروستاتا، في البداية يجعل هناك إمكانية للسيطرة والقضاء عليه، بنسبة تتعدى 70%، لذلك ينصح دائمًا الأطباء الرجال، الذين بلغوا الخمسين من العمر، القيام بإجراء الفحوصات الدورية، من أجل اكتشاف ما يطرأ على الجسم من تغيرات وخاصةً في البروستاتا.
وقد قامت شركة سات كلينك للسياحة العلاجية، بتوفير العديد من المعامل الطبية، ونخبة كبيرة من الأطباء الخبراء، الذين يستطيعون القيام بتشخيص أدق الحالات في مراحلها الاولى والأخيرة.
هذا إلى جانب باقة مميزة من المستشفيات المتخصصة، ومعامل التحاليل والاشاعات المتقدمة، والتي يوجد بها كافة الأجهزة، التي تساعد الأطباء على اكتشاف الإصابة بسرطان البروستاتا، بمنتهى السهولة والدقة، أما عن المراحل التي يتم من خلالها التشخيص الدقيق لاكتشاف سرطان البروستات، فتتلخص فيما يأتي:
اختبار المستضد النوعي للبروستاتا
في البداية لابد وأن نعرف، أن كافة الفحوصات التي يخضع لها المريض في هذه المرحلة، ليست بالضرورة، فحوصات من أجل إكتشاف وجود سرطان فقط، وإنما تتم من أجل اكتشاف أنواع من الالتهابات المختلفة أو التضخم الذي قد أصاب البروستاتا.
أول الاختبارات لدينا، هو اختبار المستضد النوعي للبروستات، ويتم من خلال اختبار فحص دم، وذلك لمعرفة نسبة هذا المستضد النوعي، فإن كان مرتفع، دل ذلك على وجود خلل داخل البروستاتا، أما إن كان منخفض، فهذا يدل على أن ليس هناك شيء.
والمقصود بمصطلح المستضد النوعي للبروستات، هو ذلك النوع من البروتين الذي تقوم البروستاتا بإنتاجه بمفردها.
اقرأ أيضا : استئصال البروستاتا - الأسباب وإجراءات العلاج
الفحص الرقمي للمستقيم
الفحص الرقمي للمستقيم، هو أحد الاختبارات البدنية، ويتم من أجل تحسس البروستاتا، واكتشاف احتمالية وجود بعض المشاكل بها، فاثناء هذا الفحص؛ قد يتبين وجود تكتل غير مألوف بها، أو ربما ظهر نتوء، أو أي شكل غير طبيعي، أو ربما ظهور بعض المواد الصلبة بالبروستاتا.
ويتم هذا الفحص من خلال فريق طبي متخصص، يمكن الوصول إليه من خلال شركة سات كلينك، التي توفر العديد من الأطباء المهرة، والذين يستطيعون القيام بمثل هذه الاختبارات بمنتهى السهولة والإتقان.
والسؤال الذي قد يتبادر إلى ذهن البعض هل يمكن اجراء هذا الفحص في المنزل؟ الإجابة نعم يمكن .. ولكن يُفضل القيام به في مكان متخصص وعلى يد متمرس.
وهو إجراء طبي يتم من خلال ارتداء قفازات معقمة بها مادة طبية مخصصة، ثم بعد ذلك يكون المريض في وضع أقرب إلى السجود ومن ثَّم يقوم الطبيب بإدخال إصبعه، وتحسس البروستاتا لاكتشاف كل ما سبق ذكره، وهو إجراء طبي معروف، لا يتسبب في الشعور بألم لدى بعض المرضى.
فحص عينة من البروستاتا
عندما يشتبه الطبيب، في وجود إصابة بخلايا سرطانية داخل البروستاتا، فإنه يلجأ إلى أخذ عينة من النسيج الخارجي للبروستاتا، من أجل تحليلها والتأكد من الإصابة بالسرطان، ومعرفة نسبة الانتشار الذي حدث داخل البروستاتا.
بعد اكتشاف الإصابة بسرطان البروستاتا
من حُسن حظ المريض، اكتشاف هذا المرض في البدايات، وهنا سوف يقوم الطبيب بعمل عدد من الإجراءات واتخاذ بعض القرارات العامة، ووضع خطة العلاج، وذلك بعد مشاورة المريض، والتي تكون كالتالي:
- دراسة تركيز نسبة المستضد النوعي للبروستاتا، والتي من خلالها يتعرف الطبيب على نسبة وجود السرطان.
- يقوم الطبيب بتقييم خطورة سرطان البروستاتا بمقياس جليسون المعروف.
- يضع الطبيب درجة للسرطان، تبدأ من 3 وحتى 5، وهذا يشير إلى أن الدرجة المنخفضة طبيعية والأخرى غير طبيعية.
- بمساعدة الدرجات السابقة يحدد الطبيب مدى عدوانية الخلايا السرطانية، ويتم تقييمها بمقياس جليسون، وتتراوح ما بين 6 إلى 10، الدرجة 6 تعني أن السرطان ليس عدوانيًا وداخل الغدة.
اقرأ أيضا : أعراض تضخم البروستاتا الخبيث - العلامات والعلاج
طرق علاج سرطان البروستاتا
الواقع أن طرق علاج سرطان البروستاتا متنوعة ومتعددة، وذلك بناءً على نوع السرطان ودرجته، التي قد وصل إليها والحالة الصحية للمريض، ولكن بشكل عام يمكن تلخيصها على النحو التالي:
- الاكتفاء بالمراقبة والملاحظة، وهذا في حالة إن كانت الدرجة منخفضة للخلايا السرطانية، وهي خطوة أولى في خطة العلاج.
- إزالة غدة البروستاتا بالمنظار، من خلال طبيب ماهر ذو سجل حافل بالنجاحات، حيث يقوم بعمل عدة ندوب أسفل البطن، وإدخال كاميرا لتحديد الجزء المراد إزالته ، وهذا إجراء طبي لإزالة محدودة للبروستاتا.
- إستئصال البروستاتا المفتوح، وفيه يتم إزالة للغدة بالكامل، ولابد أن يعمل الجراح، على توصيل مجرى البول بالمثانة فور إزالة جزء البروستاتا.
- علاج بالإشعاع المعدل، ويعني توصيل جرعات إشعاعية مركزة للورم، بمساعدة التقنيات الحديثة، لعدم تضرر الخلايا السليمة.
- تجميد الخلايا السرطانية، من خلال إدخال أبر صغيرة للبروستاتا، والقيام بتجميدها حتى قتل الخلايا السرطانية.
- علاج كيميائي، وهو عبارة عن عمل عدد من الجلسات بشكل دوري، يتم فيها مزج عقاقير مع محلول كيميائي، وحقن المريض بها عن طريق الوريد، أو وصف دواء على هيئة حبوب يتناولها من الفم، والهدف منها تدمير الخلايا السرطانية، بأي مكان أخر غير البروستاتا.
- يلجأ الطبيب للعلاج الهرموني، حيث أنه يحفظ التوازن الهرموني، الذي تضرر بسبب سرطان البروستاتا، وقد يلجأ الطبيب إلى استئصال الخصيتين، لوقاية الجسم من حدوث خلل في الهرمونات.
هل الغرسة المُشعة Implant فعالة في علاج سرطان البروستاتا
ظهرت في الفترة الأخيرة، تقنيات طبية حديثة، تم الاستعانة بها في علاج سرطان البروستاتا، وهي ما تسمى بالغرسة المشعة، وهي من الطرق الطبية الناجحة والشائعة حاليًا، والتي يتم الاستعانة بها، للقضاء في فترة قصيرة على هذا المرض.
حيث تقوم هذه الغرسة والتي يطلق عليها طبيًا كَثَبِيَّة (Brachytherapy)، بمعالجة إشعاعية من خلال أشعة مؤيّنة، من خلال وضع مصدر إشعاعي على بُعد مسافة قصيرة، أو قريبة حسب مرحلة السرطان في البروستاتا.
ويعطي هذا المصدر جرعة إشعاعية أعلى مقارنة بالعلاج الإشعاعي، وعلى المدى الطويل فترة.
هذه التقنية الطبية الحديثة، يتم الاستعانة بها في المراحل المبكرة من اكتشاف الإصابة بسرطان البروستاتا، والتي يكون فيها حجم السرطان متوسط، وكذلك سرعة التطور تكون منخفضة إلى حد كبير، إلا أن هذه التقنية لها بعض المضاعفات والآثار الجانبية، التي قد يعاني منها المريض بعد ذلك، والتي تتمثل في:
- وجود صعوبة كبيرة في التبول.
- التأثير المباشر على العلاقة الزوجية.
- أعراض غير مستحبة، في فتحة الشرج.
اقرأ أيضا : مكان البروستاتا بالصور - عند الرجال والسيدات