تجميل الأنف بالليزر هي إحدى والتي تهدف إلى تصحيح شكل الأنف. وتؤدي هذه العمليات دوراً مهماً في اعادة سير الحياة الطبيعي للمريض بعد تعرض أنفه لحادث، أو في حال وجود تشوه أو عيب ولادي في الأنف. تختلف عملية تجميل الأنف بالليزر عن عمليات تجميل الأنف الأخرى بكونها الأحدث والأكثر تأثيراً، وتحتاج هذه العملية طبيباً خبيراً ومختصاً بهذا النوع من العمليات لتنفيذها.
ظهرت الحاجة لعمليات تجميل الأنف بعد الحرب العالمية الأولى نتيجة إصابات الجنود بعد الحرب. وأعطت الكثير من المصابين في هذه الحرب الأمل في استعادة حياتهم الطبيعيّة، وتعد عملية تجميل الأنف بالليزر من أحدث العمليات إذ إنها تتم وفق تقنيات متطورة.
عملية تصغير الأنف أو باللغة العربية الطبية (رأب الأنف) هي من العمليات الجراحية التي تقوم بتغيير شكل الأنف. قد يكون الهدف من إجرائها تجميلياً أو لحل مشكلة تنفسية وربما كليهما. وقد تستخدم لإصلاح التشوهات الناتجة عن إصابة أو عيب خلقي.
يخضع المريض لبعض الفحوصات والتحاليل للتأكد من الحالة الصحية وخلوّ المريض من الأمراض التي قد تسبب اختلاطات مع العملية.
ينصح بعد بالاستراحة قدر الإمكان في السرير مع رفع الرأس أعلى من مستوى الصدر، وهذا لتقليل النزيف والتورم.
قد يحتقن الأنف بسبب التورم أو الجبيرة المتواجدة داخل الأنف بعد الجراحة، لذا يجب على المريض تجنّب الضغط الزائد والإرهاق بعد الجراحة.
تظلّ الضمادات الداخلية في موضعها من يوم إلى 7 أيام بعد الجراحة، وتبقى جبيرة الأنف الموجودة للحماية والدعم لما يقارب الأسبوع.
يعد حدوث نزيف خفيف للدم والمخاط أمراً عادياً، ولتقليل فرص النزيف والتورم قد يطلب الطبيب اتباع التدابير الوقائية لعدة أسابيع بعد الجراحة، ومنها:
تستطيع التغييرات البسيطة جدًا في شكل أنفك والتي تُقدر أحياناً بالميلمترات أن تحقق فارقًا كبيرًا في الشكل الذي يبدو به أنفك، يستطيع الجرّاح الخبير. تحقيق نتائج مرضية جداً عبر هذه التغييرات.
في بعض الحالات، لا تكفي التغييرات البسيطة، وقد يقرر المريض والجراح إجراء جراحة ثانية لعمل المزيد من التغييرات.
في هذه الحالة يجب الانتظار سنة على الأقل لإجراء جراحة المتابعة، لأن الأنف قد يتعرض لتغييرات في هذا الوقت.
يحدث اعوجاج الحاجز الأنفي أو انحراف الوتيرة عندما يكون الحاجز الأنفي (وهو الجدار الذي يفصل بين الممرين الأنفيين) منزاحاً إلى أحد الجانبين أكثر من الآخر، وتختلف شدة الانزياح بين شخص وآخر وتبعًا لطبيعة العامل المسبب لهذا الانزياح، فقد يعود السبب إلى:
إذا كان الانحراف ناتجًا عن التورم أو الالتهاب الذي أدى إلى انسداد الأنف فسيتم التعامل معه بتناول الأدوية حتى تتحسن الحالة، ولكن إذا لم تتحسن الحالة أو كان الانحراف نتيجة إصابة أو خلل ولادي فالتدخل الجراحي أمر لا مفر منه، وتعد عملية اعوجاج الحاجز الأنفي أو انحراف الوتيرة عملية سهلة غير مخيفة وفعاليتها عالية.
إذا كنت تشك أنك مصاب باعوجاج الحاجز الأنفي أو انحراف الوتيرة، عليك أولاًزيارة الطبيب للتأكد من الأمر، ولكن إن كنت تبحث عن فحص بسيط يمكنك القيام به في المنزل فوجود أحد هذه الأعراض أو جميعها قد يكون دليلاً على وجود مشكلة تتطلب استشارة طبيب:
يتنفس الإنسان عبر أنفه من خلال فتحتين منفصلتين، ولكن مرور الهواء المستمر من هاتين الفتحتين سيسبب جفافاً والتهاباً للأغشية المخاطية، لذا يتلافى جسم الإنسان هذا عبر التنفس من خلال فتحة واحدة كل ثلاث ساعات بينما تغلق الفتحة الأخرى جزئياً ويعود ترطيبها.
لا يشعر الناس عادة بوجود الدورة الأنفية لأن فتحات الأنف لا تغلق فيها بشكل كلّي، وهذا الإغلاق الجزئي يسمح للأغشية المخاطية بترطيب نفسها والحد من فرص الالتهاب أو الجفاف.
تختلف الطريقة حسب الحالة والعلاج، بعض الحالات قد تحتاج لتدخل جراحي والبعض الآخر قد يكتفي بالعلاج بالليزر.
والتدخل الجراحي نوعان:
وفيها يقوم الجراح بعمل الشقوق من داخل الأنف فلا تترك أثراً في شكل الأنف الخارجي، وتُستعمل هذه الطريقة عندما تكون عيوب الأنف خارجية وقليلة ويمكن علاجها بدون الحاجة لفتح الأنف.
وفيها يضطر الجراح لعمل شقوق صغيرة أسفل الأنف، ويختفي أثرها بعد بضعة أشهر من العملية.
الليزر هو أداة تعتمد على الحرارة في القطع والتبخير، وعند عمله قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأنسجة وبالتالي تلف الخلايا، مما يعني أن استخداماته الجراحية يجب أن تتم على يد طبيب ماهر ومختصّ.
يتم في بعض الحالات التجميلية مثل:
مناسبة لشرائح عديدة من المرضى حول العالم. تبلغ تكلفة عملية تجميل الأنف بالليزر في تركيا بين 500 - 1500 دولار، بينما تبلغ مثلاً في بريطانيا بين 2000 - 3000 دولار، وفي أماكن مثل الخليج العربي يصل سعر العملية إلى 6000 دولار.
تختلف أسعار العمليات بالطبع باختلاف الحالة وشروط العملية والطبيب المسؤول عن الجراحة.
أصبحت عمليات تجميل الأنف من أكثر العمليات التجميلية طلباً في العالم، لما لها من نتائج رائعة على الصعيد الجمالي والصحي، خاصةً للأشخاص الذين تعرضوا لإصابات أثناء الحرب أو الرياضات وغيرها، وتعد عملية تجميل الأنف بواسطة الليزر قفزة نوعية في هذا المجال مع وعود بمستقبل أفضل لهذا الإجراء، ولكن إمكانية إجراء هذه العملية وضرورتها للمريض أمر يحتاج لاستشارة طبيب مختص، ويختلف الحل المقترح من شخص لآخر باختلاف الحالة.
كيف أعرف أن أنفي يحتاج لتجميل؟
يؤمن أطبّاء التجميل بأنّ التناسق المثالي يكمن في وجود قمة الأنف والشفة والذقن على خطّ مستقيم واحد، يمكنك أخد صورة لوجهك وإنشاء خط على هذه النقاط الثلاث للتأكد من وجودها على خط واحد.
هل عملية تجميل الأنف مؤلمة؟
إن عملية تجميل الأنف مؤلمة بعض الشيء؛ حيث يمكن للمريض أن يعاني من مشاكل في التنفس خلال الأيام الأولى، ولكن بعد انقضاء فترة أسبوع أو اثنين سيكون الألم أقل بكثير وسيختفي تدريجياً وتعود وظيفة الأنف لوضعها الطبيعي.
هل يمكن تجميل الأنف بالليزر؟
يعد استخدام الليزر من أكثر الطرق الجراحية تقدمًا وحداثة، تتضمن جراحة الليزر إزالة الأنسجة الأنفية بالليزر من خلال تحكم اختصاصي تجميل الأنف به، يقوم الجراح بإنشاء الشكل المرغوب للأنف، الذي قد اتفق عليه مع المريض.
هل عملية تجميل الأنف آمنة؟
عملية تجميل الأنف هي عملية جراحية آمنة ومتداولة للغاية، يمكنها تغيير تفاصيل وملامح وجهك والقضاء على مشاكل الجهاز التنفسي بشكل كامل. كما هو الحال مع معظم العمليات الجراحية، تُقدر فترة التعافي بعد العملية بأسبوع واحد.
نوفر لكم استشارات مجانية بواسطة فريق متخصص