إذا كنت تبحث عن طريقة آمنة وفعالة للتخلص من الدهون غير المرغوب فيها في جسمك، فإن عملية شفط الدهون قد تكون الخيار الأمثل لك.
تُعد عملية شفط الدهون من أكثر العمليات التجميلية شيوعًا، حيث شهدت نموًا كبيرًا في السنوات الأخيرة. ففي عام 2021 وحده، أُجريت أكثر من 1.9 مليون عملية، بزيادة نسبتها 24.8% عن الأعوام السابقة، مما يشير إلى الثقة المتزايدة في فاعلية هذا الإجراء وأمانه. في هذا المقال، سنلقي الضوء بالتفصيل على عملية شفط الدهون من حيث كيفية إجرائها، والمناطق التي يمكن معالجتها، والنتائج المتوقعة، بالإضافة إلى الإجابة على كل تساؤلاتك حول هذه العملية.
هي أحد أهم التدخلات الطبية التجميلية الحديثة، حيث تعتمد على أسلوب الشفط لإزالة الدهون المتراكمة في الأماكن المختلفة في الجسم، وذلك عن طريق نحت هذه المناطق وتحديدها، لذا يُطلق عليها أيضًا عملية نحت الجسم، مما يساعد الأشخاص الراغبين في تجميل القوام بشكل عام على الوصول لأفضل النتائج.
كما أنه لا يعتبر وسيلة لإنقاص الوزن بشكل عام وليس بديلاً عن الحِميات المختلفة، فعملية شفط الدهون تساعد الشخص الذي يعاني من تراكم الدهون في مناطق معينة، دون تغيير في وزن الجسم .
ومن أهم التقنيات الحديثة لشفط الدهون، تقنية الموجات فوق الصوتية والليزر مما زاد كفاءة، وسرعة، ومعدل أمان العملية، ما كان له الأثر الكبير في زيادة الإقبال على بالإضافة إلى زيادة الثقة والرضا عن النتائج، كما يمكن استخدام الدهون المُزالة كمادة مالئة طبيعية في الجسم وهنا يبرز الوصف الأدق لعملية شفط الدهون بأنها عملية نحت القوام.
يُطلق على عملية شفط الدهون باللغة الانكليزية "Liposuction".
عملية شفط الدهون هي إحدى العمليات التجميلية، يتم بموجبها إزالة الدهون المتراكمة في بعض مثل البطن والخصر، الظهر، في حال ترهل الجزء العلوي من ، الثدي، عضلة الساق والكاحل،والخدين والذقن والرقبة، الوركين والأرداف.
وتناسب هذه العملية بشكل أكبر، الأشخاص ممن يعانون من السمنة الموضعية غير المفرطة، والمرضى الذين يملكون مرونة جلدية كافية لتجنب ترهلات ما بعد العملية، ويفضل أن يكونوا بصحة جيدة ولايعانون من أمراض مزمنة، وليس لديهم اضطرابات في صورة الجسم، وذلك بعد تجربة حِمية غذائية مناسبة، وممارسة النشاط الرياضي تحت الإشراف الطبي دون جدوى، وأن يكون المريض على علم بالتوقعات الملائمة بعد عملية شفط الدهون ليكون على رضاً بالنتائج.
تبدأ العملية بالتخدير، يتم بعدها إنشاء شقوقاً صغيرة في الجلد ويتم إدخال أداة حقن متصلة بأنبوب في المناطق الدهنية المطلوب علاجها، بحيث يتم تحريك أداة الحقن لتفتيت الدهون وإذابتها ثم سحبها عبر الأنبوب.
يتم سحب الدهون ثم خياطة الشقوق، وبذلك تنتهي العملية في مدة لا تتجاوز الثلاث ساعات حسب كمية الدهون والمكان المستهدف، والذي يتم تحديده عن طريق علامات ترسم بدقة على جسم المريض.
ومن أهم الخطوات قبل العملية، شرح الخطوات التفصيلية للمريض، والتقاط صور فوتوغرافية للمنطقة قبل العملية، لإمكانية مقارنتها بالنتائج بعد العملية، ويعتمد اختيار التقنية بناءً على أهداف ورغبات المريض، وموقع الدهون المراد إزالتها، وما إذا خضع المريض لعمليات سابقة أم لا، بعد العملية يحتاج المريض للمكوث في المستشفى ليلة واحدة لمتابعة حالته الصحية.
يستخدم الليزر كأبرز التقنيات الحديثة لشفط الدهون لما له من تأثير كبير وإيجابي في نتائج العملية، حيث يسمح بتفتيت الدهون وسحبها خارج الجسم، وفي نفس الوقت يساعد على تقليل النزف والتورم والكدمات عن طريق دوره في دعم عملية التجلط الطبيعي للدم داخل الأوعية الدموية في المكان، ويحفز بناء كولاجين الجلد ما يزيد في سرعة شد وتنعيم الجسم.
يتم الإجراء بالتخدير الموضعي ولا يحتاج تخديرعام، و يتميز بأنه إجراء آمن وسريع، ونتائجه فورية بأدنى تدخل جراحي، بشقوق صغيرة جداً لاتحتاج ضمادات ويعود المريض للمنزل في نفس اليوم.
ويسجل المرضى اختلافاً كبيراً في شتى مجالات الحياة بعد عملية شفط الدهون بالليزر، حيث التحسن الكبير في جودة الحياة، واداء وظائف الجسم المختلفة بعد العملية، وتحسن الحالة الصحية والنفسية للمريض بعد العملية عن ما كانت عليه قبل العملية.
الاحتياطات بعد العملية تشمل: الراحة، تجنب المجهود الشاق، وعدم حمل أشياء ثقيلة، وممارسة الرياضة بشكل مستمر، المواظبة على ارتداء الحزام الطبي، والحفاظ على النمط الغذائي الصحي لتجنب زيادة الوزن وعودة تكون الدهون .
لا تتردد في التواصل معنا لحجز موعد استشاري مجاني وسنجيب على جميع استفساراتك ونوضح لك كل التفاصيل المتعلقة بعملية شفط الدهون في البطن. نحن نضمن لك أفضل خدمة وأعلى مستوى من الرعاية والاحترافية.
يعد التورم بعد العملية من الأعراض المتوقعة والشائعة ما يساعد المريض في سرعة التخلص منها، هو ارتداء الحزام الطبي لمدة من 3-6 أسابيع بعد العملية وهي مدة كافية للقضاء على أي تورم بعد الجراحة.
و من المضاعفات المتوقعة أيضاً ظهور بعض الكدمات والألم الذي يحتاج تناول مضادات الالتهاب.
يجب مراجعة الطبيب فوراً حال وجود: آلام شديدة، فقدان إحساس، ضعف، حمى، ضيق تنفس، إفرازات أو نزيف.
إن اختيار طبيب جيد لإجراء عملية شفط الدهون أمر بالغ الأهمية، فهو يؤثر على نتائج العملية وسلامة المريض.
بعض النصائح التي يمكن مراعاتها عند اختيار طبيب شفط الدهون هي:
اختيار التقنية المناسبة لعملية شفط الدهون يعتمد على حالتك وأهدافك. فإذا كنت تريد التخلص من كمية كبيرة من الدهون في مناطق مختلفة، فقد تكون تقنية شفط الدهون بالفيزر هي الخيار الأمثل لك، لأنها تستخدم طاقة الليزر لتحليل الدهون وتسهيل إزالتها. أما إذا كنت تريد شد الجلد وإبراز عضلات الجسم وتحديدها، فقد تفضل تقنية نحت الجسم رباعي الأبعاد، لأنها تستخدم موجات صوتية عالية التردد لتدمير الدهون وتحفيز إنتاج الكولاجين.
ليس كل شخص مؤهلاً لعملية شفط الدهون، وهناك بعض الشروط التي يجب توافرها في المرشحين لهذه العملية، وهي:
إجمالًا، شفط الدهون مناسب للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة ولديهم توقعات واقعية، ويسعون لتحسين مظهر مناطق محددة فقط من أجسامهم.
تعتبر عملية شفط الدهون مناسبة لجميع الفئات العمرية، لكن ينصح الأطباء بأن تتجاوز أعمار الأشخاص الذين يرغبون بإجراءها 18عامًا.
على الرغم من نجاح وفعالية عمليات شفط الدهون، إلا أن هناك بعض الموانع التي قد تمنع إجراء هذه العملية.
قد يتساءل الكثير من المرضى قبل الخضوع للعملية من يجب أن يتجنب عملية شفط الدهون؟ نجيبكم كما يلي:
إجمالًا، عملية شفط الدهون موصى بها فقط للأشخاص الذين يعانون من دهون موضعية ويتمتعون بصحة جيدة بشكل عام.
يمكن إجراء جراحة شفط الدهون من خلال تقنيات أو طرق مختلفة، مثل:
يعتبر شفط الدهون التقليدي من أقدم التقنيات المستخدمة والموثوق بها لإزالة الدهون غير المرغوب بها من الجسم.
تعتمد هذه التقنية على عمل شقوق جراحية صغيرة، يتم من خلالها إدخال مضخة شفط خاصة لسحب الدهون الزائدة من مناطق محددة، مثل البطن والأرداف والفخذين. وخلافًا للتقنيات الحديثة كشفط الدهون بالليزر أو بتقنية الفيزر "VASER"، لا تستخدم تقنية شفط الدهون التقليدي أي أدوات تكنولوجية متطورة.
على الرغم من سهولتها، إلا أن عملية شفط الدهون أثبتت فعاليتها على مر السنين في تحقيق نتائج مرضية للمرضى.
من المثير للدهشة أن أكثر الإجراءات التجميلية انتشارًا اليوم في الولايات المتحدة حاليًا هي تقنية شفط الدهون بحقن السوائل، إذ إنها تتميز بفعالية وأمان أكبر مقارنةً بشفط الدهون التقليدي. فهذه التقنية الحديثة توفر تعافياً أسرع للمريض، حيث يتم حقن منطقة العملية بمحلول ملحي مخدِّر ومنشِّط للدورة الدموية، ما يؤدي إلى تضخم المنطقة المستهدفة، تمهيداً لشفط الدهون بسهولة. وغالباً ما يتم الإجراء في العيادة دون الحاجة لتخدير عام.
ومن مميزات هذه التقنية أيضاً قلة مخاطر انخفاض ضغط الدم الناجم عن شفط كميات كبيرة من الدهون. كما توفر نتائج مرضية مع الحفاظ على سلامة وأمان المريض.
تُعد تقنية شفط الدهون بالليزر من أهم التقنيات الحديثة، حيث يتم من خلالها إذابة الخلايا الدهنية وسحبها إلى خارج الجسم. يعمل الليزر على تخثير الدم داخل الأوعية المجاورة لتقليل النزيف، ويساعد على تعزيز إنتاج الكولاجين لشد وتنعيم سطح الجلد.
يُعدّ طفرة حقيقية في مجال شفط الدهون، إذ يتيح إمكانية إزالة التراكمات الدهنية المستعصية التي كان من الصعب جدًا إزالتها باستخدام التقنيات التقليدية. وتكمن الفكرة الأساسية لهذه التقنية في إحداث اهتزازات خفيفة على مستوى المنطقة المراد معالجتها أثناء عملية الشفط، ما يسهم في تعزيز فعالية الإجراء بشكل كبير.
هذا بالإضافة إلى التقليل من الجهد المبذول من قِبل الجرّاح، وتخفيف حدة الكدمات والانتفاخات الناجمة عن العملية، مع تسريع وتيرة التعافي بالنسبة للمريض.
يُعد شفط الدهون بمساعدة تدفق السوائل من التقنيات الجراحية الحديثة التي تهدف إلى التخلص من الأنسجة الدهنية المقاومة، مع المحافظة على نعومة وسلامة الجلد في الوقت ذاته. وتعتمد فكرة هذا الإجراء على استخدام قناة مزودة بفوهة تقوم برش محلول سائل يعمل على تفتيت الخلايا الدهنية، ثم تشفط القناة نفسها الخلايا المفككة على الفور بعد ذلك.
والميزة الرئيسية لهذه التقنية هي قدرتها على تحليل الأنسجة الدهنية المستهدفة بلطف شديد دون التأثير على طبقات الجلد السفلية أو إحداث أي ضرر بها. هذا الإجراء المبتكر يوفر طريقة آمنة وفعالة لإزالة الدهون العنيدة مع المحافظة على بشرة مشدودة.
تعتمد عملية شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية على استخدام موجات صوتية ذات تردد عالٍ للكشف عن الأنسجة الدهنية وإزالتها من المنطقة المراد تجميلها، حيث تساعد هذه التقنية الجرّاح على تحديد واستهداف الخلايا الدهنية بدقة متناهية، ما يرفع من فاعلية الإجراء وسلامة الجراحة كثيرًا، وأيضًا ضمان تحقيق نتائج مذهلة في نحت وتشكيل الجسم المثالي.
كما تتيح تقنية الموجات فوق الصوتية للجراح القدرة على التحكم الدقيق في عمق ومستوى شفط الدهون، مع إمكانية مراقبة النتائج أثناء العملية في الوقت الفعلي.
إجمالاً، شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية هو خيار مثالي لتحقيق نتائج طبيعية ومنسجمة في إزالة الدهون ونحت الجسم.
تُعدّ "VASER" لشفط الدهون من التقنيات المتطورة التي تستخدم الموجات فوق الصوتية لإذابة الخلايا الدهنية وشفطها، مع الحفاظ على سلامة الأنسجة المجاورة، حيث تعمل هذه الموجات على تفتيت الخلايا الدهنية بلطف، مما يسهل عملية شفطها من المناطق المستهدفة كالبطن والأرداف والذراعين والفخذين، دون الحاجة إلى تدخل جراحي كبير أو فترة نقاهة طويلة.
وتوفر تقنية "VASER" نتائج مبهرة في إعادة تشكيل الجسم والتخلص من الدهون المزعجة، كما تتيح تطبيقها بأمان على مختلف مناطق الجسم بما في ذلك الوجه والرقبة.
تنطوي عملية شفط الدهون على بعض المخاطر كأي عملية جراحية، ومن أبرز :
يزداد خطر المضاعفات كلما زادت مساحة منطقة العملية، لذا من المهم مناقشة هذه المخاطر مع الجراح قبل إجراء العملية.
يمكن شرح طرق شفط الدهون بالشكل التالي:
يقوم الجراح قبل إجراء عملية شفط الدهون عادةً بما يلي:
تتضمن عملية شفط الدهون خطوات عدة، نشرحها لكم كما يلي:
من الأمور الحيوية التي يجب على المريض والطبيب الالتزام بها، هي العناية بعد إجراء عملية شفط الدهون. ويمكن تلخيص أبرز ما يتوجب على المريض اتباعه فيما يلي:
الفترة اللازمة للتعافي الكامل من عملية شفط الدهون تختلف من حالة إلى أخرى اعتمادًا على حالة المريض الصحية الأصلية وعوامل أخرى.
بعد حوالي شهر من العملية، قد تشعر ببعض الألم الخفيف، ومع انخفاض الانتفاخ والكدمات تدريجيًّا، ستلاحظ تحسنًا في شكل جسمك. وبعد 4 أسابيع تقريبًا من العملية، يمكنك القيام ببعض التمارين الخفيفة. ولكن عليك تجنب الأنشطة البدنية الشاقة أو المجهدة خلال هذه الفترة.
قد تحتاج عمليات شفط الدهون إلى وقت طويل لإظهار النتائج المرجوة، وهذا يعتمد على حالة كل مريض ونوع العملية التي أجراها. عادةً ما يتطلب التئام الجروح والحصول على الشكل النهائي ما بين 8 إلى 12 أسبوعًا. إلا أنه في بعض الحالات، قد تمتد هذه المدة إلى 6 أشهر أو حتى سنة كاملة. لهذا السبب، يجب على المريض أن يكون صبورًا ولا يستعجل في رؤية النتائج الكاملة للعملية.
هو طريقة للتخلص من الدهون الزائدة في أماكن متعددة من الجسم. وتتميز هذه الطريقة بأنها تستطيع تغطية عدة مناطق في جلسة واحدة. وتعتمد هذه الطريقة المتقدمة جدًا على تكسير الخلايا الدهنية إلى قطع صغيرة باستخدام الموجات الصوتية. وبهذه الطريقة، تحول هذه الموجات الدهون إلى سوائل دون التأثير على الأنسجة المجاورة. ثم يتم استخلاص هذا المزيج السائل، باستخدام كانيولا، وجمعه في أوعية خاصة.
بعد عملية شفط الدهون بالفيزر، تحتاج إلى بضعة أشهر لترى النتائج الكاملة. والسبب في ذلك هو أن الجسم يستغرق وقتًا للتخلص من الدهون المذابة والسوائل الزائدة. في معظم الحالات، تظهر النتائج النهائية بعد 3 إلى 6 أشهر من العملية. ولكن في بعض الأحيان، قد تستمر عملية التحسن لشهرين إضافيين. لذا يجب عليك أن تكون صبورًا ولا تتوقع أن ترى التغييرات فورًا بعد العملية.
ومن الجدير بالذكر أن أضرار عملية شفط الدهون و احتمالية زيادة المضاعفات تزيد بزيادة المساحة الواقع منها شفط الدهون، الأمر الواجب شرحه ومناقشته مع المريض.
تبلغ نسبة نجاح عمليات شفط الدهون ما يقرب من 85%.
قد تفشل عمليات شفط الدهون لأسباب متعددة منها:
لذا من المهم اختيار جراح مؤهل والالتزام بالتعليمات لتجنب فشل العملية.
لذا، عملية شفط الدهون تكون أكثر شمولية وتأثيرًا على الجسم، بينما عملية شد البطن تكون أكثر تركيزًا وتأثيرًا على جزء محدود من الجسم.
يعتمد الجراحون في كثير من الأحيان على استخدام أدوات وأجهزة محددة لإجراء عمليات شفط الدهون. وتختلف هذه الاجهزة حسب تقنية شفط الدهون المختارة (الليزر، الموجات فوق الصوتية، إلخ).
تشمل أدوات وأجهزة شفط الدهون ما يلي:
جميعها أدوات عالية الجودة لضمان الدقة والأمان في عملية شفط الدهون.
تتمتع تركيا بكفاءة عالية في العديد من مجالات السياحة العلاجية، ومن ذلك القدرة على توفير أعلى معايير تقديم الخدمات الصحية.
أما فيما يتعلق بعمليات شفط الدهون تحديداً، فإن الخدمة الممتازة المقدمة للمرضى، بالإضافة إلى السعر المنافس، والنتائج التي يحصل عليها المريض، تجعل من تركيا اختياراً مطروحاً بشكل قوي لكل من يرغب في إجراء هذه العمليات.
ويشمل ذلك وجود المؤسسات الطبية ذات الكفاءة والخبرة، بأعلى معايير الجودة في كل ما يتعلق بالمستشفى، وطاقم الأطباء الكفؤ المدرب و المكون من نخبة كبيرة من الأطباء الماهرين المواكبين لأحدث الدراسات والتقنيات الحديثة، وما يتعلق بالتخدير والأطقم الفنية والتمريض، مروراً بجودة الأجهزة الطبية والمعامل واختيار أفضل وأدق التقنيات، وأكبر معايير السلامة العالمية، مما يرفع معدلات الأمان ويتيح الفرصة الأكبر لتحقيق جميع النتائج المرجوة للمريض ويلائم توقعاته.
تتراوح تكلفة ا بين 4000 دولارإلى 7500 دولار.
اعتماداً على عدة عوامل تشمل مساحة المناطق التي سيتم شفط الدهون منها،
احتياجات وحالة كل مريض، وكمية الدهون المراد إزالتها، بالإضافة الى نوع
التقنية المستخدمة في العملية، خبرة وسمعة الطبيب، ومكان إجراء العملية.
تتطور الخدمات الطبية في المملكة العربية السعودية بشكل كبير في شتى مجالات الرعاية الصحية، لا سيما عمليات التجميل ومنها عملية شفط الدهون، تبعاً للمدينة التي ستجرى فيها العملية ومستوى المعيشة فيها، و خبرة الطبيب، والمؤسسة الطبية، ونوع التقنية المستخدمة،والتخدير، حيث يتراوح سعر العملية في الرياض من 10,000 إلى 40,000 ريال سعودي.
بدأت تركيا تثبت كفاءتها في مجال السياحة العلاجية، وذلك بفضل معاييرها العالية في تقديم الرعاية الصحية، وسجلها الحافل بالسلامة، إضافة إلى تزايد عدد المرضى الراضين عنها. ويختار الناس تركيا لإجراء عملية شفط الدهون لعدة أسباب منها:
من الممكن الحصول على خصومات كبيرة، أو بعض عروض التقسيط أو الدفع المؤجل تبعاً لنظام المؤسسة الطبية المقدمة للخدمة، وذلك طبقاً لما يمكن تقديمه مع عروض المنافسة، والدعاية التسويقية الخاصة بكل مؤسسة، ومع أن ذلك ليس بالأمر السهل، إلا أنه من الممكن الوصول إليه.
تعد منطقة البطن من أهم مناطق تراكم الدهون الزائدة في الجسم، مما يؤثر سلباً على شكل المريض وصحته، تراكم الدهون مع انعدام النشاط الرياضي والنظام الغذائي الصحي، يزيد من اكتساب الوزن وزيادة حجم وعدد الخلايا الدهنية في الجسم.
تتعدد تقنيات شفط الدهون من البطن من ذلك ، وهي إحدى التقنيات الحديثة والتي تتمتع بدرجة عالية من الأمان والكفاءة، حيث يتم إدخال إبرة الفيزر إلى أماكن الدهون المستهدفة، ومن ثم يتم توليد موجات فوق صوتية ترفع درجة حرارة الأنسجة الدهنية في البطن، وإذابتها ثم إخراجها من الجسم بشكل سهل وبأقل درجات الألم، وأقل استخدام للجراحة.
تقنية شفط الدهون من البطن بالليزر، وهي إذابة الدهون باستخدام الليزر وهي أقل من حيث التدخل الجراحي وذات فرصة أسرع للشفاء.
يتم فيها استخدام الليزر لذوبان الدهون قبل إجراء عملية الشفط التقليدية. يعتبر هذا النوع من العمليات أقل تداخلاً ويعزز عملية الشفاء.
- شفط الدهون بالتردد الراديوي:
يستخدم تقنية الراديو لتسخين الدهون وذوبانها قبل إجراء عملية الشفط، يعطي هذا النوع نتائج مماثلة للشفط التقليدي وقد يساعد في تقليل التورم وفترة الشفاء.
- شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية:
يستخدم الصوت لتحطيم الخلايا الدهنية قبل إجراء عملية الشفط. يعتبر هذا النوع أقل تداخلاً ويمكن استخدامه لتنحيف البطن وتحسين مظهرها.
يوجد العديد من التدخلات غير الجراحيةالتي في كثير من الحالات لا تعطي نفس النتائج الدقيقة طويلة الأمد لعملية شفط الدهون باستخدام الجراحة .
ومن التقنيات غير الجراحية لشفط دهون البطن:
سيدة تبلغ من العمر 33 عاماً إن التجربة كانت ممتازة، فقد أنجبت ثلاثة أطفال وعانت من ترهل البطن نتيجة للولادة القيصرية، وذكرت أنها سعيدة للغاية وأن النتائج رائعة ومثيرة للإهتمام.
ذكرت سيدة أن تجربتها مع شفط الدهون بالليزر كانت جيدة فقالت " قد كان هذا القرار أفضل قرار قد اتخذته في حياتي فلقد بدأت نتيجة تجربتي مع عملية شفط الدهون في الظهور فوراً بعد العملية وكنت سعيدة للغاية".
روت إحدى السيدات تجربتها وقالت: "إن تجربتي مع استخدام الليزر كانت سيئة للغاية بعد مرور عدة أشهر من إجراء العملية حصلت على نتائج متواضعة للغاية لا تستحق المبلغ الذي قمت بدفعه".
سيدة نشرت صور تعرض فيها تجربتها مع العملية قالت: "أنا آمل ألا تكون تجربتي مع شفط الدهون تجربة فاشلة وألا أكون من الأشخاص غير المحظوظين".
تقول سيدة أنها تمتلك وزناً زائداً وظلت تبحث كثيراً واطلعت على تجارب العديد من الأشخاص حتى اتخذت القرار بخوض هذه التجربة ومر أسبوع ونصف أو أسبوعين على إجرائها لها وهناك تغير طفيف ملحوظ ولكن لم تحصل على النتائج النهائية بعد.
ذكرت أيضاً هذه السيدة أنها تؤمن أن الحصول على النتائج النهائية التي ترغب في الحصول عليها سيتطلب بعض الوقت ولن تحصل على النتائج في خلال يوم واحد.
تقول سيدة أخرى: "لقد كانت تجربتي مع الليزر رائعة فلقد حصلت على ما أريده وحصلت على عضلات البطن التي كنت أريدها".
في الختام، يمكن القول إن عملية شفط الدهون هي إجراء تجميلي يساعد في التخلص من الدهون الزائدة في مناطق محددة من الجسم، مما يؤدي إلى تحسين شكله ومظهره. غير أن هذه العملية ليست خالية من المخاطر أو العيوب، فقد تتسبب في مضاعفات جراحية أو صحية خطيرة، كما أنها لا تعالج السمنة أو السيلوليت. لذا، على من يرغب في إجرائها أن يكون على دراية بالمخاطر المحتملة، واختيار طبيب مؤهل ومتابعة العلاج قبل وبعد الجراحة. كما عليه أن يكون واقعيًا في توقعاته، وصبورًا حتى تظهر النتائج بالكامل.
ما هي تكلفة عملية شفط الدهون في تركيا؟
يتراوح متوسط تكلفة عمليات شفط الدهون في تركيا بين 2900 - 3500 دولار.
ما هي المخاطر المرتبطة بعملية شفط الدهون؟
بعض المخاطر المرتبطة بشفط الدهون تشمل الإحساسات الجلدية غير الطبيعية، والعدوى، والكدمات، والانتفاخ، وتراكم السوائل، ومخاطر التخدير، وعدم انتظام المحيطات، وغيرها.
كم تستغرق فترة استرداد الدهون؟
تمتد فترة النقاهة من يومين إلى ثلاثة أسابيع، وأحيانا إلى عدة أشهر وحتى سنة.
هل هناك بدائل غير جراحية لعملية شفط الدهون؟
البدائل غير الجراحية لشفط الدهون تشمل كولسكلبتينغ وكريوليبوليسيس بين غيرها. على الرغم من أنها أقل فعالية، إلا أن هذه الخيارات ما زالت متاحة لكثير من الناس.
هل يمكن لعملية شفط الدهون علاج البدانة؟
شفط الدهون ليس علاجاً للبدانة. إنه إجراء تجميلي يساعد على التخلص من الدهون المتراكمة في بعض المناطق من الجسم، مثل البطن أو الفخذين أو الذراعين.
نوفر لكم استشارات مجانية بواسطة فريق متخصص