تعد عملية شفط الدهون (Liposuction) من أكثر عمليات السمنة شيوعًا في العالم. حيث يسعى الكثيرون للتخلص من تراكم الدهون العنيدة التي لا تستجيب للتمارين الرياضية والأنظمة الغذائية.
على الرغم من الطلب المتزايد على هذه العملية، إلا أنه يجب دراسة مميزات وعيوب عملية شفط الدهون بعناية قبل اتخاذ القرار.
سيتناول هذا المقال بالتفصيل المميزات والعيوب للعملية، بالإضافة إلى النتائج المتوقعة والعناية اللازمة بعد العملية لضمان استمرارية النتائج.
أو ما يُعرف باسم “الليبوسكشن” هي إجراء جراحي يستهدف إزالة تراكمات الدهون العنيدة من مناطق محددة في الجسم. تتم هذه العملية باستخدام أنبوب رفيع يُسمى “” يتم إدخاله تحت الجلد عبر جروح صغيرة، ليقوم بشفط الخلايا الدهنية بمساعدة جهاز شفط عالي الضغط.
تتمتع هذه العملية بالعديد من الفوائد الجمالية والصحية المهمة كالآتي:
على الرغم من الفوائد العديدة لعملية شفط الدهون، إلا أنها لا تخلو من بعض العيوب والمخاطر المحتملة، والتي يجب أخذها في الاعتبار قبل الخضوع لهذا الإجراء. فيما يلي أبرز عيوب عملية شفط الدهون:
لذلك، من المهم مناقشة جميع المخاطر والعيوب المحتملة مع الطبيب الجراح قبل اتخاذ قرار الخضوع لعملية شفط الدهون، والتأكد من فهم جميع المتطلبات والتوقعات بشكل واضح.
يوجد العديد من الشروط التي يُفضل توافرها في الشخص لإجراء عملية شفط الدهون، وذلك لضمان نتائج العملية وتجنب أضرار عملية شفط الدهون، وتتمثل أهم هذه الشروط في ما يأتي:
بالتزام هذه الشروط والاستعداد الجيد، يمكن للمريض الخضوع لعملية شفط الدهون بأمان وتجنب المضاعفات المحتملة قدر الإمكان.
تتحكم عدة عوامل في سرعة ظهور نتائج عمليات شفط الدهون مثل:
لا تظهر نتائج شفط الدهون مباشرة بعد العملية. ويمكنك ملاحظة النتائج بعد عدة أسابيع.
لا يمكن اعتبار نتائج عملية شفط الدهون دائمة بشكل مطلق، ولكن هناك بعض العوامل التي تحدد استمرارية هذه النتائج على المدى الطويل:
لذلك، يمكن القول أن نتائج عملية شفط الدهون تكون دائمة إلى حد كبير إذا التزم المريض بأسلوب حياة صحي وتجنب زيادة الوزن المفرطة. ولكن إذا لم يتم الحفاظ على الوزن الصحي، فقد تتراكم الدهون مرة أخرى في مناطق أخرى من الجسم، مما يتطلب إجراء عمليات شفط إضافية في المستقبل.
تعد عملية شفط الدهون واحدة من أكثر إجراءات التجميل شيوعًا في العالم نظرًا لفوائدها العديدة في التخلص من الدهون العنيدة والحصول على مظهر أكثر رشاقة. إلا أنها كغيرها من العمليات الجراحية لا تخلو من بعض المخاطر والعيوب التي يجب دراستها بعناية.
لذلك، من الضروري مناقشة جميع الخيارات والتوقعات فيما يتعلق بمميزات وعيوب عملية شفط الدهون مع الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الخضوع لهذه العملية، والتأكد من الالتزام التام بالإرشادات الطبية خلال فترة النقاهة لضمان الحصول على أفضل النتائج الممكنة والحفاظ عليها لأطول فترة ممكنة.
هل ندمت على عملية شد البطن؟
أغلب الحالات التي ندمت على عملية شد البطن كانت بسبب شكل الشق الجراحي لأنه العامل الأهم الذي يقلق الكثيرين خشية وضوحه أو تندبه أو ظهوره بشكل مرتفع وهناك عوامل عديدة تؤثر على شكل الجرح بعد شد البطن أولها عدم غلقة بدقة من قبل الطبيب، أو تندبه بسبب ميل الجلد للتندب أو حدوث مضاعفات وطول مدة شفاء الجرح أو تعريضه للفتح وحرارة.
متى يتم الاستحمام بعد عملية شفط الدهون؟
من الممكن الاستحمام بعد عملية شفط الدهون باتباع طريقة الاستحمام الجاف بعد العملية بحوالي 24 إلى 48 ساعة، حيث يتم مسح الجسم برفق بفوطة ناعمة مبللة بماء دافئ فقط ثم تجفيفه مع عدم خلع المشد، أما بالنسبة إلى الاستحمام الطبيعي فيمكن القيام به بعد 4 إلى 6 أيام من العملية عندما يسمح لك الطبيب.
شفط الدهون هل هو مؤلم؟
عملية شفط الدهون ليست مؤلمة، ففي معظم الأحيان، يخضع المريض للتخدير العام، ولا يشعر بشيء خلال الإجراء، وقد يشعر ببعض الألم والوجع عند الاستيقاظ. قد يستمر هذا الألم والانزعاج لبضعة أيام ثم يختفي.
كم يستمر الالم بعد عملية شفط الدهون؟
الألم بعد العملية قد يستمر حتى أسبوعين ولذا فإن المريض سيحتاج إلى مسكنات الألم التي تقل الحاجة إليها مع الوقت.
ما هي الاثار الجانبية لعملية شفط الدهون؟
- العدوى والالتهابات.
- تشكيل جلطات دهنية أو جلطات دموية، وقد تنتقل إلى الرئتين وتسبب الوفاة في حالة الانسداد الرئوي.
- فقدان السوائل الحاد، قد يدخل الجسم في صدمة وقد تسبب الوفاة.
- تراكم السوائل.
- تلف الأعصاب، قد يسبب خدر أو تغير في الإحساس.
- حروق من جهاز الموجات فوق الصوتية.
- حدوث ثقب في أحد الأعضاء.
نوفر لكم استشارات مجانية بواسطة فريق متخصص