تصغير المعدة دون جراحة في تركيا

تصغير المعدة دون جراحة في تركيا

السمنة أصبحت داء هذا العصر والمُسبب الرئيسي للأمراض. وفي السنوات الأخيرة أصبحت عمليات تصغير المعدة إحدى الأكثر شيوعاً. وبات هذا العلاج من أكثر الوسائل المفضلة والمستخدمة عند الأطباء في العالم. في هذا المقال سنتحدث عن تصغير المعدة دون جراحة بمختلف طرقها، وما هي آلية عملها؟ ومن هم الأشخاص المناسبون لكل طريقة؟

ما هي السمنة وما هي أبرز مضاعفاتها؟

السمنة هي تجمع الدهون في الجسم باختلاف المنطقة التي تجمعت فيها. وهي ليست مجرد مصدر قلق بشأن المظهر الجمالي، بل هي مرض معقد يرفع من خطر الإصابة بأمراض ومشاكل صحية أخرى. مثل:

• أمراض القلب وداء السكري.
• ارتفاع ضغط الدم.
• أنواع معينة من السرطان.

يمكن تعريف السمنة أنها اختلال توازن في الطاقة بين السعرات الحرارية التي تدخل الجسم والتي يحرقها. اختلال التوازن هنا قد يؤدي للسمنة المرضية أو النحف المرضي.

هناك العديد من الأسباب التي تجعل البعض يواجهون صعوبة في إنقاص الوزن، حيث تنتج السمنة عادة عن عوامل وراثية وفيزيولوجية وبيئية. وحتى عند القيام بالرياضة واختيار نظام غذائي مناسب قد لا يستطيع الكثير من الناس إنقاص وزنهم.

ولكن الأمر المثير للبهجة والذي يغيب عن أذهان الناس الذين يحاولون إنقاص وزنهم، أن إنقاص قدر بسيط من الوزن كفيل بتقليل المشاكل الصحية وتحسين حياتهم ولو بشكل طفيف.

من هم المرشحون للخضوع لإجراء تصغير المعدة؟

يعتمد أغلب الأطباء على مؤشر كتلة الجسم لتحديد من هم الأشخاص الذين يحتاجون إجراء عن سواهم. ولكن مؤشر كتلة الجسم ليس مقياساً دقيقاً، فهو لايقيس كمية الدهون في الجسم بشكل دقيق. لهذا نلاحظ أحياناً بعض الرياضيين بمؤشر كتلة جسم يدل على إصابتهم بالسمنة وهم ليسوا كذلك.

ما هي الصفات التي يجب أن تتواجد في أي شخص ليخضع لتصغير المعدة:

• يجب أن يكون مؤشر كتلة الجسم بين 35-40 مع وجود أمراض مهددة للحياة كالسكري والقلب وغيرهما.
• العمر 18 سنة وما فوق.
• لم ينجح استعمال الطرق غير الجراحية كالرياضة والحمية في فقدان الوزن.
• أن يكون لدى الشخص الاستعداد للتغيير والالتزام بنمط حياة جديد ومختلف جذرياً.

طريقة تصغير المعدة دون جراحة طبيعياً

عند البحث عن كيفية عمل المعدة أو بيولوجية المعدة، سنجد أنها تستمر بالتوسع والتمدد عند أكل الطعام. وكثرة أكل الطعام سيؤدي لتمددها بشكل أكبر ولن تستطيع التقلص للعودة لحجمها الطبيعي.

لا يمكن للمعدة أن تتقلص عند حرمانها من الطعام أو بممارسة الرياضة فحسب. على الرغم من أن هذه الطرق تساعد في خسارة الوزن، إلا أنها لا تقوم بتقليص المعدة.

لهذا احذر عزيزي القارئ عند قراءة الإعلانات التي تعدك بتصغير أو تقليص المعدة دون طرق جراحية لأنها خدعة. فلا وجود لطرق تصغير المعدة دون جراحة طبيعياً، وهذه الطرق ستضرك من الناحية الصحية والاقتصادية.

طرق يمكنك اتباعها لكبح شهيتك

جلبنا لك عزيزي القارئ لكبح شهيتك وتقليل شعورك بالجوع:

أولاً: تناول ما يكفي من البروتين

البروتين هو أحد المغذيات التي تساعد على جعلك تشعر بالشبع. الحصول على بروتينات كافية في النظام الغذائي الخاص بك أمر مهم لأسباب عديدة، ولكنه قد يساعد على تعزيز فقدان الوزن بشكل بسيط عن طريق تقليل الشهية وإعطاء شعور الشبع بسرعة.

ثانياً: اختيار الأطعمة الغنية بالألياف

تناول الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن يخفض الجوع، ويساعد على امتلاء المعدة مع استهلاك سعرات حرارية أقل مقارنة بالأطعمة الأخرى كما يعزز الصحة على المدى الطويل.

ثالثاً: شرب الكثير من الماء

شرب السوائل كالماء، أو تناول بعض الحساء قبل وجبة الطعام قد يساعدك في الإحساس بالشبع.

رابعاً: تناول الطعام ببطء

تناول الطعام ببطء قد يتركك تشعر بالرضى بعد انتهائك من تناول الوجبة، ويقلل من مجموع السعرات الحرارية المستهلكة. لأن الجسم يأخذ وقته في الهضم ويولد شعور الشبع ببطء.

خامساً: التركيز على الطعام أثناء تناوله

وهذا يعني محاولة الابتعاد عن تناول الطعام بسرعة أو عند وجود مشتتات كالقيادة أو اللعب وغيرها. حيث إن عدم التركيز على الأكل أو عند القيام بعدة مهام يجعل العقل لا ينتبه أنه تناول تلك اللقمة أو هذه الكمية الكبيرة من الطعام.

سادساً: ممارسة التمارين الرياضية بشكل دائم

ممارسة التمارين الرياضية والتمارين المعززة للمناعة تساعد على إفراز الهرمون الذي يولد شعور الشبع. بالتالي انخفاض كمية الطعام والسعرات الحرارية المستهلكة.

سابعاً: الحصول على النوم الكافي

الحصول على 7 ساعات من النوم عالأقل كل ليلة يرجح تقليل شعورك بالجوع خلال النهار.

ثامنًا: تناول قليلاً من الزنجبيل

على الرغم أن هذه الطريقة غير مؤكدة وبحاجة للمزيد من الدراسة، إلا أن العديد من الناس يشيدون بها، لما للزنجبيل من أثر إيجابي على الجسم، فهو بالإضافة لنكهته اللذيذة وقدرته على إراحة المعدة، يساعد على تقليل الشعور بالجوع.

تاسعًا: لا تحرم نفسك

الاستمتاع بالطعام الذي تشتهيه بصريح العبارة قد يكون طريقة أفضل لتقليل الشعور بالجوع عوضاً عن حرمان نفسك من الطعام الذي تشتهيه نهائياً.

طرق تصغير المعدة دون جراحة ما هي؟

عند ذكر مصطلح تصغير المعدة فهو يرتبط فعلياً الجراحية، وكنا ذكرنا سابقاً لا يمكن تصغير المعدة بطرق غير جراحية أو طبيعية -لأن طبيعة المعدة تميل للتمدد عند زيادة الكمية من الطعام المعطى لها- أو البقاء على حالها عند إنقاص الطعام أو حرمانها.

والطريقة الوحيدة لتصغير المعدة فعلياً هي بالعمل الجراحي، حتى العمليات مثل بالون المعدة أو بوتوكس المعدة تعتبر عملاً جراحياً لأنه يتم تأديتها بالمنظار، ولكن يوجد بعض الطرق المتبعة لتغيير نمط الحياة، وبالتالي تقليل استيعاب معدتك للطعام، سنتطرق لذكرها لك لكي تكون على معرفة بها.

أولًا: تقنية بالون المعدة

تعد تقنية بالون المعدة إجراءًا فعالًا لإنقاص الوزن. وتتم من خلال وضع بالون سليكوني مملوء بمحلول ملحي في معدتك ويساعدك ذلك على إنقاص وزنك عن طريق الحد من مقدار ما يمكنك تناوله من طعام، وجعلك تشعر بالشبع بصورة أسرع.

قد يكون إجراء بالون المعدة خياراً متاحاً إذا كنت قلقاً بشأن وزنك ولم يساعدك النظام الغذائي والتمارين الرياضية، وكغيره من إجراءات إنقاص الوزن الأخرى يتطلب إجراء بالون المعدة التزاماً بأسلوب حياة أكثر صحة، حيث تحتاج إلى إجراء تغييرات صحية دائمة على نظامك الغذائي، وممارسة التمارين بانتظام.

ثانيًا: تكميم المعدة بالمنظار

تتمحور آلية بواسطة المنظار الجراحي على فكرة القيام بعمل مجموعة من الغرزات في كافة مناطق جدار المعدة الداخلي، وذلك بواسطة جهاز المنظار الجراحي الذي يتم إدخاله من خلال الفم مروراً والمريء والبلعوم وانتهاء بالمعدة.

يتم هذا دون القيام بأي شق جراحي في جدار البطن؛ مما يزيد بشكل كبير من معدلات أمان هذه التقنية.

وتستغرق بواسطة المنظار فترة تتراوح ما بين 90 الى 120 دقيقة ويتم القيام بها بعد إخضاع المريض إلى التخدير العام.

ثالثًا: تصغير المعدة بواسطة الليزر

أحدث ما توصل له العلم في هذا المجال هو الليزر، ويمكن القول أنه أحد أهم إنجازات القرن الماضي، ومازال إيجاد طريقة لاستعماله في الأوساط الطبية من أكثر المواضيع المتداولة، وحالياً يتم استخدامه في جراحات تصغير المعدة.

الفرق الوحيد بين عمليات تصغير المعدة بواسطة الليزر وعمليات تكميم المعدة الجراحية هو أن عمليات الليزر تترك ندوباً أقل.

مخاطر عملية تصغير المعدة بواسطة الليزر

تحمل عملية تصغير المعدة بالليزر مخاطر ليست بحجم مخاطر العمليات الجراحية ولكنها تشبهها، فكلها عمليات غير عكوسة (عدى بالون المعدة)، إضافة إلى أنه قد يحصل مضاعفات مثل: القرحة والتسرب من منطقة القطع والغرز.

ويمكن لاستخدام المنظار الجراحي أن يحدث جروح داخلية أو انكماش للمعدة مما يؤدي إلى الحاجة لعملية توسعة للمعدة.

لماذا مركز سات كلينيك؟

• يوفر المركز أحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة في المجال التجميلي والجراحي فضلاً عن الأطباء الحاصلين على أعلى مستوى من التدريب والخبرة
• .كما يضم المركز نخبة من أمهر أطباء التجميل الذين لهم باع طويل في الجراحة التجميلية بالإضافة إلى متابعة ما بعد الجراحة.
• يقدم المركز خدماته بأفضل الأسعار على مستوى أوروبا والعالم.

مقارنة تكلفة تصغير المعدة بالمنظار وتكميم المعدة في تركيا؟

منخفضة نوعًا مقارنة بدول العالم الأخرى. تتراوح التكلفة الاجمالية لتصغير المعدة بالمنظار ما بين 5500 الى 7000 دولار امريكي.

تبلغ ما بين 2000 - 6000 دولار.

أسألة شائعة حول تصغير المعدة دون جراحة في تركيا

هل تنكمش المعدة؟

نعم، المعدة تنكمش بتقليل كمية الأكل.

هل يوجد نصائح معية للحمل بعد تكميم المعدة؟

- أحيانًا كثيرة تكون السمنة المفرطة سببًا في تأخر الحمل، فبخسارة الوزن بعد العملية يزول هذا السبب.- ننصحك بأن تنتظري لمدة سنة بعد عملية التكميم وثبات وزنك. وذلك لتغذية المولود ولضمان وصول التغذية السليمة اللازمة للنمو السليم لطفلك.

كيف أعلم أن معدتي توسعت بعد إجراء تصغير المعدة؟

هناك بعض العلامات الواضحة التي تنذر بحدوث توسع المعدة بعد إجراء أي عملية تصغير أو تكميم للمعدة، قد يلاحظها المريض على نفسه بسهولة، مثل:-  ثبات الوزن بعد عملية التكميم، وعدم نقصانه كما كان يرجو المريض.-  أو زيادة ملحوظة في الوزن.-  أو زيادة في حجم منطقة البطن والخصر.

ماهو حجم المعدة الطبيعي؟

لدى البشر البالغين، يشكل حجم المعدة المسترخية الفارغة حوالي 75 ميلي لتر، ولأنها عضو قابل للتوسع، فإنها تتمدد عادة لتحتوي على لتر واحد من الطعام تقريباً. هذا وتكون معدة حديث الولادة قادرة على الاحتفاظ بما يقارب 30 ميلي لتر فقط، بينما يتراوح الحد الأقصى لحجم المعدة عند البالغين ما بين 2 و 4 لتر.

تصغير المعدة طبيعياً: حقيقة أم خرافة؟

في الواقع كل الطرق التي تحت مسمى تصغير المعدة طبيعياً لا يوجد لها أساس علمي، فالمعدة تتمدد طبيعاً عند امتلائها ولا تتقلص، ويصغر حجمها أكثر من حجمها الطبيعي، فحتى لو كانت الطرق فعالة في خسارة الوزن هذا لا يعني أن المعدة قد صغر حجمها.