شفط دهون الأنف

يعاني الكثيرون من مشكلة تراكم الدهون تحت جلد الأنف، ما يؤدي إلى ظهور الأنف منتفخاً وأكبر حجماً، وهو ما قد يسبب انزعاجاً كبيراً ويؤثر سلباً على الثقة بالمظهر. لحسن الحظ، أصبح بالإمكان معالجة هذه المشكلة بشكل فعال من خلال عملية شفط دهون الأنف، التي أثبتت نجاحاً كبيراً في التخلص من الدهون المتراكمة تحت جلد الأنف واستعادة مظهر أنف جذاب ومتناسق.

في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل إجراء عملية شفط دهون الأنف والتقنيات المستخدمة فيها، بالإضافة إلى فوائد العملية والعناية اللازمة بعد إجرائها.

حقيقة ازالة دهون الانف

نعم، من الممكن إزالة الدهون الزائدة من منطقة الأنف جراحيًا. تتمثل الحقائق الرئيسية حول عملية شفط دهون الأنف فيما يلي:

• تُعرف العملية باسم تجميل الأنف أو تصغير الأنف.
• تنطوي العملية على إزالة كميات صغيرة من الغضاريف والعظم والدهون من منطقة الأنف.
• تساعد العملية في تصغير حجم الأنف الكبير أو تغيير شكل الأنف غير المتناسق.
• ينصح باستشارة طبيب تجميل معتمد لتحديد مدى ملاءمة العملية.
• النتائج تختلف من شخص لآخر وتعتمد على هيكل الأنف الأصلي.

اسباب شفط دهون الأنف

هناك عدة أسباب قد تدفع الشخص لإجراء عملية شفط دهون الأنف، منها:

• تصحيح شكل الأنف غير المتناسق بسبب تراكم الدهون.
• تقليل حجم الأنف الكبير أو الذي يبدو أكبر من الطبيعي.
• تحسين مظهر المنطقة حول الأنف مثل التجاعيد أو الترهلات.
• تسهيل التنفس في حالات انسداد الأنف الناتج عن تراكم الدهون.
• الحصول على ملامح أنف أصغر وأكثر انسجاماً مع باقي ملامح الوجه.
• تحسين الثقة بالمظهر بالنسبة للبعض.
• علاج الحالات النفسية الناتجة عن عدم الرضا عن مظهر الأنف.

ما هو شفط دهون الأنف؟

اذابة دهون الانف هي عملية تجميلية غير جراحية تهدف إلى إزالة الدهون المتراكمة في منطقة الأنف.

تتم العملية عن طريق:

• استخدام محلول من السالين يحقن تحت الجلد في منطقة الأنف لترطيب وتليين الأنسجة.
• يتم بعد ذلك استخدام أنبوب شفط صغير يوضع تحت الجلد لشفط الدهون الزائدة بلطف.
• لا تتطلب العملية تخديرًا عامًا وتستغرق حوالي 30-60 دقيقة.
• قد تتطلب عدة جلسات للحصول على النتائج المرجوة.
• النتائج مؤقتة وقد ترجع الدهون مرة أخرى بمرور الوقت.

المعرضون لمشاكل دهون الأنف

تراكم الدهون غير الطبيعي في منطقة الأنف قد يحدث لدى بعض الأشخاص أكثر من غيرهم. ومن الفئات الأكثر عرضة لمشاكل تراكم دهون الأنف ما يلي:

• الأشخاص الذين يولدون بأنوف سميكة واسعة بشكل طبيعي.
• من لديهم جلد سميك في منطقة الأنف.
• الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هرمونية معينة.
• النساء خلال فترات الحمل.
• الأشخاص الذين خضعوا لعمليات تجميل أنف سابقة فاشلة.

غالبًا ما يُنصح هؤلاء الأشخاص بإجراء عملية شفط دهون الأنف لتحسين مظهر ووظيفة أنوفهم.

كيف تتم عملية إذابة دهون الأنف؟

أصبحت عمليات تجميل الأنف شائعة في الآونة الأخيرة، حيث تهدف هذه العمليات إلى جعل وأكثر استقامة وجمالاً في الشكل.

انتشر مؤخرًا استخدام حقن الفيلر لتجميل الوجه والشفاه، وأصبح يُستخدم أيضًا لتصغير حجم الأنف في وقت قصير جدًا دون الحاجة لإجراء عمليات جراحية.

يستطيع الطبيب تصحيح انحناءات وانتفاخات الأنف بحقن الفيلر ليبدو أصغر حجمًا وأكثر جمالاً من خلال:

• استخدام إبر الفيلر التي تحتوي على حمض الهيالورونيك وحقنها في مناطق الأنف المراد تصغيرها.
• وصول محتويات إبر الفيلر لطبقات الجلد العميقة في الأنف وشدّها لتبدو أصغر حجمًا دون إذابة الدهون.
• استمرار تأثير العملية من 4 أشهر إلى 3 سنوات تبعًا لنوع الجلد ورغبة المريض والمواد المستخدمة.

ما هي عملية حقن الأنف؟

تُعد عملية حقن في الأنف من العمليات السهلة مقارنةً بالجراحة التجميلية للأنف، وتتلخص خطواتها في:

• استلقاء المريض ورفع رأسه قليلاً أثناء العملية.
• قيام الطبيب بتخدير موضعي لمنطقة الأنف والمحيط لتجنب الشعور بالألم.
• حقن الطبيب للفيلر حول الأنف أو داخله باستخدام إبر خاصة، وتستغرق العملية 15-45 دقيقة كحد أقصى.
• عدم شعور المريض بألم كبير أو الحاجة للتخدير الكامل.
• سرعة العملية وعدم احتياجها لوقت انتظار طويل أو رعاية ما بعد العملية.

مميزات عملية حقن الأنف

في ما يأتي أهم مميزات عملية حقن الأنف:

ظهور النتائج بعد الإجراء مباشرة

بعد إجراء عملية حقن الفيلر في الأنف، يستطيع الشخص العودة إلى ممارسة حياته الطبيعية على الفور دون الحاجة إلى فترة انتظار طويلة كما هو الحال في العمليات الجراحية. حيث تتطلب العمليات الجراحية لتصغير الأنف البقاء في المستشفى لمدة لا تقل عن أسبوعين قبل أن يتمكن المريض من ممارسة حياته بشكل طبيعي مرة أخرى. لذا تتميز عملية حقن الفيلر بالسرعة والسهولة وعدم احتياجها إلى فترات نقاهة طويلة.

بدون آثار جانبية أو ندوب

عملية حقن الفيلر في الأنف لا تحتاج إلى استخدام أدوات جراحية، حيث يستخدم الطبيب فقط الحقن، مما يجعل هذه العملية لا تترك أي آثار أو ندوب على عكس العمليات الجراحية. يستخدم الطبيب إبرًا رفيعة جدًا قد تترك بعض النقاط الحمراء الصغيرة التي تزول خلال يوم أو يومين بعد العملية. لذلك، تتميز عملية حقن الفيلر بعدم ترك أي آثار مرئية على الأنف بشكل دائم.

أعراض جانبية أقل

من أكثر الآثار الجانبية شيوعًا لعملية حقن الأنف هو انتفاخ بسيط واحمرار يزولان سريعًا خلال ساعات أو أيام قليلة.

في المقابل، تسبب عملية تجميل الأنف الجراحية انتفاخًا يستغرق وقتًا أطول للشفاء، مما يتطلب من المريض تغطية الأنف لفترة.

كما تتميز عملية حقن الأنف بعدم ترك أي آثار ظاهرة للعملية، مما يوفر للمريض الخصوصية بعدم إدراك الآخرين لإجرائه عملية الحقن على الإطلاق.

نتائج قابلة للتصحيح

في حال فشل عملية حقن الأنف لأي سبب، يقوم الطبيب بحقن إنزيم الهيالورونيداز الذي يعمل على إذابة مادة الفيلر داخل الأنف وإعادته إلى حجمه الطبيعي. كما يمكن للأنف أن يعود تلقائيًا إلى حجمه الطبيعي خلال فترة تتراوح بين 12-18 شهراً.

ازالة دهون الانف بالليزر

يعد شفط دهون الأنف بالليزر إحدى الطرق غير الجراحية لتنحيف وتجميل الأنف. حيث يتم في هذه التقنية استخدام أشعة الليزر لإذابة الدهون المتراكمة تحت جلد الأنف، مما يؤدي إلى تقليل حجم الأنف وتنحيفه.

وتعتمد هذه التقنية على تركيز أشعة الليزر على طبقات الدهون أسفل جلد الأنف، ما يتسبب في تسخين تلك الطبقات وحثّها على الانكماش والتقلص، ومن ثم إذابتها تدريجيًا.

يستغرق إجراء شفط دهون الأنف ما بين 10 إلى 20 دقيقة تقريبًا، دون الحاجة لتخدير. كما لا يتطلب أي فترة نقاهة، حيث يمكن العودة للنشاطات اليومية بعد الإجراء مباشرةً.

التعافي بعد شفط دهون الأنف

هناك بعض النقاط المتعلقة بالتعافي بعد عملية شفط دهون الأنف:

• عادةً ما يستغرق التعافي الكامل من شفط دهون الأنف ما بين 7-14 يومًا.
• قد يشعر المريض ببعض التورم والاحمرار والألم في منطقة الأنف لبضعة أيام بعد العملية، ولكن سرعان ما تختفي هذه الأعراض.
• ينصح بالراحة لمدة يومين على الأقل بعد العملية قبل العودة للأنشطة الطبيعية.
• يجب تجنب ممارسة الرياضة أو أي نشاط قد يؤدي لإصابة الأنف لمدة 3 أسابيع تقريبًا.
• قد ينصح الطبيب بارتداء شريط ضاغط أو جبيرة خاصة لدعم منطقة الأنف بعد العملية.
• من المهم اتباع تعليمات الطبيب بخصوص العناية اليومية بالأنف بعد العملية لتفادي المضاعفات.
• غالبًا ما تظهر النتائج النهائية لشفط دهون الأنف بعد 3-6 أشهر من إجرائها.

لماذا تركيا لشفط دهون الأنف؟

تُعد تركيا وجهة مفضلة لإجراء عمليات شفط دهون الأنف لعدة أسباب:

• توفر أطباء متخصصين ذوي خبرة وكفاءة عالية في عمليات تجميل الأنف.
• تكلفة العمليات أقل بكثير مقارنةً بالدول الأوروبية وأمريكا، مع الحفاظ على الجودة.
• توفر العديد من المستشفيات والمراكز الطبية المجهزة بأحدث التقنيات الطبية.
• إمكانية الجمع بين العلاج والسياحة في تركيا بعد الخضوع للعملية.
• تمنح المرضى رعاية ما بعد العملية ومتابعة دورية لضمان النتائج المثالية.
• سهولة الوصول إلى تركيا وتوفر الرحلات الجوية المباشرة من معظم دول العالم.
• توفير خدمات الترجمة والاستشارات والدعم للمرضى القادمين من الخارج.
• لذلك تعد تركيا الوجهة الأنسب لمن يرغب بإجراء عملية شفط وتنحيف الأنف بجودة عالية وتكلفة معقولة.

افضل اطباء تجميل الانف في تركيا

فيما يلي قائمة بأسماء أطباء تجميل الأنف المحترفين في تركيا:

• : تعمل في عيادة سات كلينيك منذ 3 سنوات، وهي من الجراحين المشهورين على مستوى العالم.
• دكتور ناظم جركس: طبيب جراح تجميل الأنف، وهو أحد أمهر جراحي تجميل الأنف المفتوح على مستوى العالم.
• دكتور مصطفى كاراجا: أخصائي الجراحات التجميلية والترميمية.
• دكتور إركان ديميراي: استشاري جراحة الأنف، وهو أحد الأطباء المعتمدين من قبل المجلس الأوروبي للجراحة الترميمية والتجميلية (EBOPRAS).
• دكتور Gürhan Özcan تخصص جراحة تجميل الأنف.
• دكتور Ali Nurhan Özbaba.

ما القيمة التي تقدمها سات كلينيك؟

توفر عمليات تجميل الأنف في المشافي المتعاقد معها من قبل سات كلينيك في تركيا نتائج فورية ومضمونة، إذ إن العملية آمنة وشائعة ولا يوجد مخاطر منها. كما لا تزيد مدة العملية عن ثلاث ساعات في معظم الحالات. علاوة على ذلك، يتميز الأطباء بالاحترافية في العمل وبالسمعة الجيدة في تحقيق النتائج المرجوة.

الخاتمة

إن عملية شفط دهون الأنف تعد من أكثر عمليات التجميل شيوعًا اليوم، ومع تطور التقنيات الحديثة أصبحت هذه العملية آمنة وفعالة وتتميز بنتائج طبيعية ودون آثار جانبية. لذا فإن اللجوء إلى إجراء هذه العملية يجب أن يتم بعد الاستشارة الدقيقة مع طبيب تجميل متخصص والمعتمد، ومن ثم الالتزام بتعليمات ما بعد العملية لضمان الحصول على شكل أنف متناسب.