- زراعة الكبد في تركيا
- ما طبيعة عملية زراعة الكبد (Liver transplantation)؟
- ما الذي يجعل تركيا واحدة من أفضل الوجهات لزرع الكبد؟
- ما هو عضو الكبد؟ وما وظيفته؟
- ما أبرز أعراض أمراض الكبد؟
- حول العملية
- ما أسباب فشل الكبد؟
- أولًا: الإصابة بأحد فيروسات الكبد
- ثانيًا: الإصابة بسرطان الكبد
- ثالثًا: التعرض لبعض أنواع السموم
- رابعًا: الإصابة بمتلازمة الكبد الكحولي
- خامسًا: تناول بعض الأدوية
- سادسًا: الإصابة بمتلازمة التهاب الكبد غير الكحولي
- سابعًا: الإصابة ببعض الأمراض المكتسبة
- ثامنًا: المكملات الغذائية العشبية
- تاسعًا: العوامل الوراثية (الجينية)
- كيف يمكن تشخيص أمراض الكبد في تركيا؟
- من الأشخاص المرشحون للتبرع بالكبد؟
- كيف يتم التحضير لعملية زرع الكبد في تركيا؟
- ما طبيعة الفحوصات والاختبارات التي تتم قبل العملية؟
- ملحوظات هامة حول عملية زراعة الكبد:
- ما هي عملية زراعة الكبد التبادلية؟
- تكلفة عملية زراعة الكبد في تركيا
- خطوات عملية زراعة الكبد
- أضرار زراعة الكبد
- ما نتائج عملية زراعة الكبد في تركيا؟
- نسبة نجاح عملية زراعة الكبد
- ما طبيعة فترة التعافي بعد إجراء عملية زراعة الكبد في تركيا؟
- الحياة بعد زراعة الكبد
زراعة الكبد في تركيا
بدأ إجراء عمليات زراعة الكبد في تركيا منذ عام 1988م، وتطوَّرت بمرور الوقت حتى أصبحت تضاهي نظيراتها التي تُجرى في أشهر دول العالم. وفي حالة توجُّه المَرضى نحو تركيا فسوف يكون خيارًا جيدًا؛ حيث يوجد مجموعة من المراكز الطبية المرموقة التي يمكن الارتكان إليها.
على الوجه العام فإن عمليات زراعة الأعضاء، مثل: زراعة الكبد والكُلى والنخاع والقلب، تتخذ منحى تصاعديًّا من حيث الجودة، باعتراف المنظمات الطبية العالمية، وأصبح هناك أمل في شفاء فئة كبيرة من المرضى ممَّن يعانون، نتيجةً لفشل بعض من أعضاء الجسم في أداء الوظيفة الفسيولوجية.
سنقدم لك في هذ المقال دليلًا شاملًا عن زراعة الكبد في تركيا.
ما طبيعة عملية زراعة الكبد (Liver transplantation)؟
- هي أحد الخيارات المهمة لعلاج فشل الكبد في حالة تأخر حالة المريض، وعدم جدوى العلاج الدوائي؛ حيث يتم إزالة الكبد التالف، ويوضع بدلًا منه جزء من كبد شخص حي، أو مُتوفَّى، وفقًا للمعايير الطبية المتعارف عليها في هذا الشأن.
- في الغالب يتم علاج المرضى المصابين بفشل الكبد في مراحلهم النهائية عن طريق عملية زراعة الكبد.
- وجدير بالذكر أن عدد المتبرعين أقل بكثير من المرضى المصابين بتليف، أو فشل الكبد. ومع ذلك فإنه هو الحل الوحيد بدلًا من الانتظار لحين الحصول على كبد من شخص مُتوفَّى، وفي الغالب يكون المتبرعون من أقارب المريض.
- وتشير التقارير إلى أن عدد عمليات زراعة الكبد في أمريكا خلال عام 2017 بلغ 8 آلاف حالة من مختلف الفئات العمرية.
ما الذي يجعل تركيا واحدة من أفضل الوجهات لزرع الكبد؟
تعد تركيا أفضل وجهة وفيها أفضل المشافي في مدن مثل إسطنبول وأنقرة وأنطاليا وبودروم. علاوة على ذلك، فإن تكلفة زراعة الكبد في تركيا مقبولة وتبدأ من 50000 دولار. بينما تبلغ التكلفة في دول أخرى مثل: ألمانيا والولايات المتحدة ثلاثة أضعاف التكلفة في تركيا.
والأهم من ذلك كله يوجد في تركيا أطباء يمتلكون مهارات عالية في إجراء هذا النوع من العمليات في أهم المراكز الطبية والتي يبلغ عددها 45 مركز لزراعة الكبد.
ما هو عضو الكبد؟ وما وظيفته؟
يعد الكبد ثاني أكبر أعضاء الجسم على الوجه العام بعد الجلد، وهو بحجم الكرة المستخدمة في كرة القدم.
ويصنف ضمن الغدد التي توجد بجسم الإنسان، ويتراوح الوزن بين 1.5-1.6 كيلو جرام، ويقع على الجانب الأيمن أسفل القفص الصدري مباشرة، ويتسم باللون البني. يتميز عضو الكبد بميزة لا توجد في باقي أعضاء الجسم، حيث إنه يتجدد وينمو، وتلك ميزة يتم استغلالها عند استئصال جزء من شخص حي، واستخدامه لمريض في عملية زراعة الكبد.
ما هي وظائف الكبد الأساسية؟
أولًا: إفراز العصارة الصفراوية
يعد إفراز العصارة الصفراوية في مقدمة وظائف الكبد، وتلك العصارة عبارة عن مزيج من الماء ومادة الببليروبين والكولسترول والأملاح، وتساعد في تجزئة الأطعمة لعناصرها الأولية وامتصاص الكولسترول والفيتامينات والدهون.
ثانيًا: المساعدة في تنظيم استجابات الجسم المناعية
يساعد الكبد مع الجهاز المناعي في حماية الجسم من الأمراض والعدوى.
ثالثًا: الحفاظ على مستوى الجلوكوز
يقوم الكبد بتحيز الكربوهيدرات، ويتم تحويلها إلى الجلوكوز، وتفرز في الدم للحفاظ على نسبة الجلوكوز في جسم الإنسان.
رابعًا: حماية الجسم من السميات
يسهم الكبد في التخلص من السميات والبكتيريا التي يمكن أن توجد في الدم.
خامسًا: تحزين الفيتامينات والمعادن
يقوم الكبد بتخزين مجموعة من الفيتامينات والمعادن، وأبرزها: فيتامين A، وفيتامين K، وفيتامين D، ومعدنا النحاس والحديد.
سادسًا: تخثر الدم
يساعد الكبد في تخثر الدم، وذلك من الأمور المهمة في حالة الإصابة بالجروح، وفي حالة وجود مشاكل بالكبد فإن ذلك يؤثر على وظيفة التخثر.
سابعًا: وظائف أخرى
بخلاف ما سبق ذكره، فإن الكبد أيضًا يقوم بما يلي:
- حماية الدم من السميات والبكتيريا،
- إنتاج هرمون الأنجوتنسينوجين الذي يضيق من الأوعية الدموية ويرفع الضغط.
- كذلك إنتاج بروتين الألبومين.
ما أبرز أعراض أمراض الكبد؟
تتمثل أعراض الأمراض التي تصيب الكبد فيما يلي:
- اصفرار لون البشرة والعين.
- تورُّم وألم في منطقة البطن.
- إمكانية التعرض للكدمات بسهولة.
- فقدان شهية تناول الطعام.
- الدوخة والقيء.
- الإصابة بإرهاق من أقل مجهود.
- لون البشرة الشاحب.
- تغير لون البول إلى الداكن.
- تورمات في منطقة الكاحلين والساقين.
- الشعور بحكة في الجلد.
حول العملية
- مدة إجراء عملية زراعة الكبد تتراوح بين 10-12 ساعة.
- يشعر بعض المرضى بالإرهاق الشديد والقلق خلال الفترة قبل وبعد عملية زراعة الكبد. ويتطلب ذلك المساعدة من الأقارب والأصدقاء؛ لتجاوز تلك المرحلة الصعبة، ومن الممكن أن يمد الأطباء النفسيون يد العون.
ما أسباب فشل الكبد؟
يوجد مجموعة من الأمراض التي يمكن أن تتسبب في فشل الكبد، ومن بين ذلك:
أولًا: الإصابة بأحد فيروسات الكبد
هناك أنواع مختلفة من فيروسات الكبد، وتصنف إلى: A أو B أو C، ويعد الأخير أخطرها وأشدها فتكًا، والسبب الأساسي في حدوث أمراض الكبد.
ثانيًا: الإصابة بسرطان الكبد
الإصابة بسرطان الكبد تؤدي إلى فشل الكبد، وغالبًا ما تكون الإصابة بذلك النوع من السرطانات ناتجة عن إصابة عضو آخر بالخلايا السرطانية؛ مثل: أو الثدي أو القولون.
ثالثًا: التعرض لبعض أنواع السموم
يوجد نوعيات من السموم تتسبب في التهابات الكبد، ومن بين ذلك الأفلاتوكسينات، وهي عبارة عن سموم ناتجة عن عفن المحاصيل التي تتلف نتيجة للتخزين بطريقة غير صحية، ويأكلها الإنسان في مرحلة مستقبلية، وهي مشبعة بذلك العفن.
رابعًا: الإصابة بمتلازمة الكبد الكحولي
تناول المشروبات الكحولية بكميات كبيرة قد يتسبب في الإصابة بمتلازمة الكبد الكحولي، وبالتبعية التهابات الكبد.
خامسًا: تناول بعض الأدوية
هناك بعض أنواع الأدوية العلاجية التي يسبب تناولها فترات زمنية طويلة حدوث التهابات في الكبد.
سادسًا: الإصابة بمتلازمة التهاب الكبد غير الكحولي
في حالة تراكُم الدهون بالكبد فإن ذلك يسبب متلازمة التهاب الكبد غير الكحولي، ويؤدي إلى الإصابة بالتهابات في أنسجة الكبد.
سابعًا: الإصابة ببعض الأمراض المكتسبة
يوجد بعض الأمراض المُكتسبة غير الوراثية التي يمكن أن تتسبب في أمراض الكبد، ومن بين ذلك:
- رتق القناة الصفراوية، والذي يحدث مرض الكبد عند الأطفال.
- أو التهاب الأقنية الصفراوية.
- أو تشمُّع الكبد الصفراوي.
ثامنًا: المكملات الغذائية العشبية
هناك بعض أنواع من المكملات الغذائية العشبية التي يتم تناولها لأغراض مختلفة، وأثبتت الدراسات أنها يمكن أن تتسبب في مشاكل لكبد الإنسان.
تاسعًا: العوامل الوراثية (الجينية)
يمكن أن تكون العوامل الموروثة سببًا في حدوث أمراض الكبد، ومن بين ذلك: الإصابة بمرض ويلسون الذي يساعد في تراكم النحاس بعضو الكبد، أو الإصابة بمرض ترسيب الأصبغة الدموية الذي يؤدي إلى تراكُم الحديد في أنسجة الكبد.
كيف يمكن تشخيص أمراض الكبد في تركيا؟
يمكن تشخيص أمراض الكبد بأكثر من طريقة كما يلي:
أولًا: فحص وظائف الكبد
يتم إجراء اختبارات الدم للتعرف على أداء الكبد للوظائف المنوطة به، ويكشف ذلك عن أي خلل.
ثانيًا: التصوير بالموجات فوق الصوتية
يساعد التصوير بالموجات فوق الصوتية في التعرف على أي مشاكل أو تليُّفات في الكبد.
ثالثًا: التصوير بالأشعة
يتم تشخيص أمراض الكبد في تركيا عن طريق التصوير المقطعي المحوسب أو الرنين المغناطيسي.
رابعًا: فحص خزعة من نسيج الكبد
يساعد فحص خزعة من نسيج الكبد في اكتشاف أي خلل في الكبد، ويكون ذلك من خلال إدخال إبرة طويلة عبر ثنيات الجلد، ومن ثم الحصول على عيِّنة ترسل إلى المعمل لتحليلها.
من الأشخاص المرشحون للتبرع بالكبد؟
يتم اختيار المتبرع وفقًا لمجموعة من المحددات كما يلي:
- أن يتمتع بوزن مثالي.
- ألا يكون مدمنًا للكحوليات أو مدخنًا.
- خلوه من أمراض الكلى والقلب والسكر.
- أن يقع ضمن الفئة العمرية بين 20-60.
- ألا يكون حاملًا لفيروسات الكبد الوبائي بجميع أنواعها.
كيف يتم التحضير لعملية زرع الكبد في تركيا؟
يوجد مجموعة من المحددات على المريض أخذها بعين الاعتبار قبل العملية وهي كما يلي:
- التعرف على عدد المرضى الذين أجروا العملية في المستشفى، وذلك للتأكد من وجود الخبرات الكافية في المشفى.
- معرفة عدد من أجروا العملية وظلوا على قيد الحياة، للتأكد من جودة العملية ونتائجها الإيجابية.
- السؤال عن التكلفة بجميع جوانبها، سواء ما يخصُّ الإقامة أو العملية أو فترة البقاء في المستشفى لحين التعافي بعد العملية.
- السؤال عن جميع الخدمات الإضافية في المستشفى، ومن بين ذلك مكان الإقامة وفترة التعافي، وأماكن السياحة التي يمكن زيارتها.
- التعرف على التقنيات المستخدمة في المستشفى؛ حيث إن ذلك يزيد من درجة الاطمئنان لدى المرضى، ومن ثم تجنب حدوث المضاعفات التي يمكن أن تحدث.
ما طبيعة الفحوصات والاختبارات التي تتم قبل العملية؟
هناك مجموعة من الفحوصات والاختبارات الواجب القيام بها للتعرف على حالة المريض الصحية، وتشمل ما يلي:
- الفحص العام لصحة المريض، والتأكد من عدم وجود أي أمراض تحول دون إجراء العملية.
- اختبارات القلب عن طريق الموجات فوق الصوتية.
- اختبارات الدم ووظائف الكُلى ووظائف الكبد.
- تصوير الكبد بالموجات فوق الصوتية.
- اختبارات الأورام السرطانية.
- اختبارات البول.
- تقييم النظام الغذائي عن طريق الأخصائيين، ووضع الخطة المناسبة لتناول الوجبات الصحية لمساعدة المريض قبل وبعد عملية زراعة الكبد.
- في حالة كون المريض مدخنًا أو مدمنًا أو يتناول الكحوليات؛ فسوف يتم توجيهه للإقلاع عن تلك العادات السيئة.
- تقييم الحالة المريض النفسية ومعالجة القلق أو الاكتئاب قبل إجراء عملية زراعة الكبد.
ملحوظات هامة حول عملية زراعة الكبد:
أولًا: الجلسة الاستشارية للأطباء
بعد أن يتم استكمال كافة الفحوصات والتقييمات يجتمع فريق الجراحة للمناقشة، وبناءً عليه يتم تحديد الطريقة الأفضل لإجراء الجراحة.
ثانيًا: التقييم وإجراء الفحوصات
- يتم توجيه المريض نحو إجراء الاختبارات الخاصة بوظائف الكبد للتعرف على مستوى الإصابة وشدتها، ومدى إمكانية الانتظار.
- يوجد نموذج تقييم تتراوح فيه درجات الخطورة بين 6-40، والدرجات المرتفعة تعني وجود حاجة ملحَّة لإجراء عملية زراعة الكبد في أقرب وقت، ويمكن الاعتماد على التبرع من المتوفين، حيث إنهم الفئات التي يتم تدعيم الحالات الخطرة عن طريقهم.
- المصابون بسرطان الكبد لا يتم تقييمهم كونهم حالات خطرة في النموذج الخاص بدرجة الخطورة.
ثالثًا: انتظار الدور
- عند انتظار الدور لإجراء عملية زراعة الكبد في بعض الدول يقوم الطبيب بمعالجة المضاعفات؛ من أجل مساعدة المريض في الحد من المتاعب المتعلقة بفشل الكبد.
- في حالة كون حالة المريض متدهورة، فيمكن أن يدخل المستشفى، ويقوم المتخصصون بتحديث مستوى الإصابة في ضوء المتغيرات.
- يوجد ندرة في استخدام كبد المتوفين من أجل زراعته لدى المرضى المصابين بفشل الكبد، والخيار الرئيسي يتمثل في الحصول على جزء من كبد متبرع حي، ومن المهم قيام الأطباء بتقييم الحالة الصحية للمتبرع، والتعرف على فصيلة الدم الخاصة به وعُمره، وهي الاعتبارات الأساسية التي يعتمد عليها الأطباء. وغالبًا ما يكون المتبرعون من المقربين أو الأصدقاء.
- في حالة إجراء عملية زراعة الكبد في تركيا عن طريق أحد المتبرعين أو من خلال أحد المتوفين، فإن نتائج العملية تكون إيجابية.
ما هي عملية زراعة الكبد التبادلية؟
- يعرف الداء النشواني العائلي بأنه مرض نادر، وهو عبارة عن تراكم للبروتين بصورة غير طبيعية لدى المريض، ويصيب ذلك المرض الكبد أو القلب أو الكُلى أو الرئة أو الأعصاب، ويمكن في تلك الحالة أن يتم نقل الكبد لشخص آخر.
- وفي مرحلة تالية يُجري مريض داء النشواني عملية زراعة كبد، وغالبًا لا تظهر أعراض ذلك المرض على المريض الذي يستقبل الكبد المزروع إلا بعد فترات زمنية كبيرة.
- يمكن أن يترشح لاستقبال كبد مريض داء النشواني الفئة التي تخطت الخمسين من عمرها.
- عند انتظار مريض الكبد شخصًا متبرعًا فإنه من المهم أن يتناول الأدوية العلاجية في مواعيدها. ويتبع نظام صحي مناسب، وكذلك ممارسة الرياضة، مع الاهتمام بالحالة النفسية والتواصل مع الأصدقاء والأقارب وزيارة الأطباء في المواعيد التي يتم الاتفاق عليها.
تكلفة عملية زراعة الكبد في تركيا
تبلغ تكلفة عملية زراعة الكبد في تركيا من 70000-80000 دولار.
خطوات عملية زراعة الكبد
تتمثل خطوات إجراء عملية زراعة الكبد في تركيا كما يلي:
أولًا: عملية زراعة الكبد في تركيا من مُتوفَّى
- يتم إخضاع المريض للتخدير العام عن طريق الطبيب المختص.
- يصطنع الجراح شق بطول البطن للوصول إلى الكبد.
- يزيل الجراح عضو الكبد التالف، ويضع العضو السليم.
- يربط الطبيب بعد ذلك الكبد المزروع بالقنوات الصفراوية والأوعية الدموية.
- يتبع ذلك إغلاق جرح عملية زرع الكبد، واستخدام الغُرز أو الدبابيس.
- يتم نقل المريض إلى قسم الرعاية المركزة.
ثانيًا: عملية زراعة الكبد في تركيا من متبرع على قيد الحياة
- في حالة وجود شخص متبرع فيتم إبلاغ المستشفى بذلك، ويقوم المريض باصطحابه والتوجه إلى المستشفى ليخضع للفحوصات؛ للتأكد من مناسبته لإجراء عملية زراعة الكبد في تركيا.
- سوف يتم خضوع المريض والمتبرع للتخدير العام، ويتم عمل شق، ويتبعه استئصال جزء من عضو الكبد الخاص بالمتبرع.
- يقوم الأطباء بعمل شق جراحي وزارعة الجزء السليم، ويتبع توصيل القنوات الصفراوية والأوردة أو الشرايين.
- في مرحلة مستقبلية يتجدد الكبد الخاص بالمتبرع، وكذلك ينمو الجزء المزروع لدى المريض، حيث يصل إلى الحجم الطبيعي خلال فترة بين 8-10 شهور.
- يقوم الجراح بعمل شق جراحي طويل في بطن المريض.
- يتبع ذلك القيام بإزالة الكبد، ووضع الكبد الخاص بالتبرع.
- يتم إغلاق الشق لدى المريض والمتبرع عن طريق الغُرز الجراحية.
أضرار زراعة الكبد
تشمل أضرار زراعة الكبد على المتبرع ما يأتي:
- حدزث نزيف وعدوى.
- الشعور بالألم لاسيما بعد الجراحة.
- ردة فعل تحسسية تجاه التخدير.
- الشعور بالغثيان.
- حدوث تجلطات دموية.
- الالتهاب الرئوي (Pneumonia).
- حدوث تندبات بعد العملية.
ما نتائج عملية زراعة الكبد في تركيا؟
تمنح عملية في تركيا فرصة للحياة مرة أخرى، وكلما اتبع المريض النمط الصحي في الغذاء، وتناول الأدوية العلاجية التي يقرها الأطباء، وتابع الفحوصات الدورية، فإنه يمكنه أن يستمر في الحياة، وتشير الدراسات الطبية إلى أن من يحصلون على جزء من كبد شخص لا يزال على قيد الحياة فرصهم أكبر في العيش على المدى الطويل.
نسبة نجاح عملية زراعة الكبد
- تبلغ نسبة نجاح عملية زراعة الكبد 86٪ لمدة عام بعد الجراحة. و75٪ لمدة 3 سنوات بعد الجراحة، و70٪ لمدة 5 سنوات بعد الجراحة. كما تبلغ نسبة نجاح عملية زراعة الكبد 50٪ لمدة 20 سنة بعد الجراحة.
ما طبيعة فترة التعافي بعد إجراء عملية زراعة الكبد في تركيا؟
- يبقى المريض في غرفة الرعاية المركزة فترة تتراوح بين ثلاثة أيام وأسبوع على حسب الحالة، وسوف يقوم الطبيب وفريق التمريض بمراقبة الحالة، مع تقييم حالة الكبد للتأكد من قيامه بوظائفه الحيوية.
- بعد ذلك يتم انتقال المريض إلى الرعاية المتوسطة، ويبقى في المستشفى فترة تتراوح بين 10-14 يومًا، وبمجرد استقرار الحالة يمكن أن يسمح الطبيب للمريض بالخروج.
- يرتب الطبيب مع مريضه مواعيد للفحوصات الدورية، ويمكن أن يخضع لاختبارات الدم أكثر من مرة في الأسابيع الأولى من إجراء العملية، وتقل مدة ذلك في المستقبل.
الحياة بعد زراعة الكبد
ينصح الأطباء المرضى عادةً باتباع بعض التعليمات والنصائح على ما يأتي:
أولًا: الحركة والطعام
- تجنب الرياضة العنيفة والمجهود القوي.
- الالتزام بتناول الأدوية بمواعيدها.
- تناول الطعام الصحي والإكثار من شرب الماء.
- تجنب شرب الكحول لأنها مواد سامة على الكبد ويمكن أن تؤثر على فعالية الأدوية.
ثانيًا: الجنس والحمل
يمكنك ممارسة الحياة الجنسية بشكل طبيعي، وبالنسبة للحمل فيجب الامتناع عن الحمل خلال السنة الأولى على الأقل ما بعد زراعة الكبد.
ثالثًا: العمل
يمكن العودة للعمل خلال ثلاثة أشهر من عملية زراعة الكبد.
رابعًا: الوقاية من العدوى
- تجنب الاختلاط بالأشخاص الذين لديهم أمراض معدية.
- تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
- الحرص على النظافة العامة.
- عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الغير.
الأسألة الشائعة
بشكلٍ عام، لا يمكن الشفاء من تليف الكبد، ولكن إذا تم تشخيص الأعراض مبكرًا وعلاج السبب، يمكن الحد من الضرر الإضافي.
لا يمكن زراعة الكبد لمن هم فوق سن الستين وحتى 67 عاما إذا كانت باقي وظائف الجسم تعمل بصورة جيدة لاسيما وظائف التنفس والقلب.
يمكن أن تؤدي عملية زراعة الكبد إلى مضاعفات أخرى طويلة الأجل، مثل: حدوث نزيف وتلف في القناة الصفراوية وحدوث جلطات في الدم.
عادةً ما تكون عمليات زراعة الكبد ناجحة جدًا ويمكن للمرضى ممارسة أنشطتهم الطبيعية بعد العملية، وقد يستغرق الأمر عامًا أو أكثر للتعافي تمامًا.
يعيش حوالي 75% من الأشخاص الذين خضعوا لعملية زراعة كبد لمدة خمس سنوات على الأقل. أي أنه سيعيش حوالي 75 شخصًا منهم لمدة خمس سنوات، ويموت 25 شخصًا في غضون خمس سنوات.