تعد تجربة الولادة إحدى معجزات الحياة، وتختلف هذه التجربة من إمرأة لأخرى، ولكن حتى هذه المعجزة تمر ببعض المشاكل أحيانًا، وإحدى المشاكل هي الولادة المبكرة.
تعد مشكلة الولادة المبكرة مشكلة شائعة جدًا لدى الحوامل حول العالم، ولكنها ليست بالمشكلة الخطيرة، وبقليل من الإرشادات والمعلومات التوعوية يمكن لأي امرأة تخطي أعراض الولادة المبكرة بسهولة.
مرسنقدم في هذا المقال كل المعلومات المتعلقة بالولادة المبكرة، أسبابها وطرق علاجها.
تحدث الولادة المبكرة عندما تؤدي الانقباضات إلى فتح عنق الرحم بعد الأسبوع 20 وقبل الأسبوع 37 من الحمل، يكون الحمل قد اكتمل بعد 40 أسبوع.
يمكن أن تؤدي إلى زيادة المخاطر الصحية التي يتعرض لها الطفل، يطلق على الأطفال الذين يولدون مبكرًا اسم الخدج، يحتاج العديد من الأطفال الخدج إلى رعاية خاصة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، يمكن أن يعاني الأطفال الخدج أيضًا من إعاقات عقلية وجسدية طويلة الأمد.
اعتمادًا على وقت ولادة الطفل، يوجد عدة أنواع للولادة المبكرة وهي:
تحدث معظم الولادات المبكرة في المرحلة المبكرة المتأخرة.
غالبًا ما يكون سبب الولادة المبكرة غير واضح، ومع ذلك هناك عوامل خطر معروفة للولادة المبكرة مثل:
عند حدوث الولادة المبكرة يوجد بعض علامات قرب الولادة الأكيدة وأعراض الولادة المبكرة التي تدل على حدوثها مثل:
لا يوجد علاج لتجنب الولادة المبكرة، ولكن يوجد بعض الطرق والعلاجات التي تساعد الحامل وطفلها في تخطي أعراض الولادة المبكرة دون حدوث أي خطر على حياتهما مثل:
الحصول على رعاية طبية جيدة ومناسبة يقلل بشكل كبير من فرص حدوث الولادة المبكرة، تشمل التدابير الوقائية الهامة الأخرى ما يلي:
كلما ولد الطفل بشكل أبكر زادت احتمالية تعرضه لمشاكل طبية، قد تظهر هذه العلامات على الأطفال الخدج بعد الولادة بفترة قصيرة:
قد يولد الأطفال الخدج أيضًا بمشاكل تهدد حياتهم مثل:
عندما يكتمل نمو الجنين، ، وتكون الولادة في هذه الفترة آمنة وتكون حاجة الطفل لحاضنة ضئيلة جدًا، وعندما تكون الأم تحت عناية صحية جيدة، وذلك لا يتحقق دون اللجوء لطبيب ماهر خبير متقن لعمله.
في سات كلينيك نهتم بتقديم أفضل الخدمات للمرضى، باستخدام أحدث الأجهزة والمعدات، ومن خلال فريق من الأطباء المتميزين، وبأسعار مناسبة للمرضى، وذلك بالتعاون مع شبكة المشافي المتعاقد معها.
التحدث إلى الطبيب يعد أمرًا لابد منه عندما يكون هناك مخاوف من الولادة المبكرة، قد يكون الطبيب قادرًا على اقتراح تدابير وقائية إضافية يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر الولادة المبكرة.
ولكن يجب دومًا اللجوء لطبيب خبير للحصول على النتيجة المرجوة، فإذا لم تكن تعرف أي طبيب بهذه المواصفات، سات كلينيك يملك أفضل الأطباء في المشافي المتعاقد معها لتقديم يد العون والحصول على ولادة خالية من العقبات والمشاكل.
هل الجماع يؤدي للولادة المبكرة؟
لا، الجماع لا يسبب الولادة المبكرة ولا يسبب أي خطر على الجنين كما يشاع بين الناس، بل في الواقع يخفف الانقباضات والألم الناتج عن الحمل.
كيف تكون انقباضات الولادة المبكرة؟
تتضمن علامات وأعراض المخاض المبكر ما يلي:- الشعور بتقلصات مؤلمة منتظمة أو متكررة (انقباضات).- الشعور بألم خفيفٍ في أسفل الظهر.- الشعور بضغط في الحوض أو ضغط أسفل البطن.- تقلُّصات خفيفة بالبطن.- نزول طمث أو نزيف خفيف من المهبل.
ما هي الإفرازات لتي تدل على قرب الولادة؟
زيادة في الإفرازات المهبلية والتي تكون شفافة أو وردية اللون أو بها القليل من الدم. وقد يحدث هذا قبل عدة أيام من بدء المخاض أو في بدايته. لكن إذا كان النزيف المهبلي غزيرًا مثل نزيف فترة الحيض المعتاد فذلك يستوجب استشارة الطبيب في الحال.
ما هو أقل أسبوع يستطيع الطفل الولادة فيه مبكرًا؟
في الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل يكون لدى الطفل فرصة للبقاء على قيد الحياة، معظم الأطفال الذين ولدوا قبل هذا الوقت لا يستطيعون العيش لأن رئتيهم وأعضاءهم الحيوية الأخرى لم تتطور بشكل كافٍ.
هل الولادة المبكرة تكون طبيعية؟
نعم، تحدث الولادة المبكرة بشكل طبيعي إلا إذا كان هناك ما يعيقها، عندها يتم اللجوء للولادة القيصرية.
هل يموت الجنين عندما يولد في الشهر الثامن؟
لا على العكس، فرص موت الجنين في الشهر السابع أعلى منها في الشهر الثامن، لأن كل يوم يقضيه الجنين في رحم والدته ينمو أكثر ويتطور أكثر، وبالتالي كلما زادت مدة مكوث الجنين داخل أمه كان أفضل وفرص موته أقل.
هل مولود الولادة المبكرة معرض للموت؟
لا، من يولدون في الشهر السابع وما بعد لا يختلفون عن أقرانهم الذين أكملوا التسع شهور، وهم يملكون صحة جيدة مثلهم لكنهم بحاجة لوقت أطول حتى يكتمل نموهم ووزنهم.
نوفر لكم استشارات مجانية بواسطة فريق متخصص