- هل الحمل يسبب التهابات المهبل؟
- أبرز مشاكل التهابات المهبل أثناء الحمل
- أنواع الالتهابات المهبلية
- اعراض الالتهابات المهبلية في الحمل
- أسباب التهاب المهبل البكتيري عند الحامل
- كيف يمكن أن يؤثر التهاب المهبل على الحمل؟
- مضاعفات التهاب المهبل في الحمل
- نصائح للوقاية من الالتهابات المهبلية والجماع والحمل
- لماذا سات كلينيك لعلاج الأمراض النسائية؟
- أسئلة هامة عن التهابات المهبل والحمل
- هل التهابات المهبل تمنع الحمل؟
- هل التهابات المهبل تؤثر على الجنين؟
- هل الالتهابات تؤثر على الجنين في الشهر الخامس؟
- هل الالتهابات تؤثر على الحمل في الشهر الثاني؟
- هل يحدث حمل مع الالتهابات المهبلية؟
- كيف أعالج الالتهابات المهبلية في البيت للحامل؟
- هل الالتهابات في الشهر التاسع تؤثر على الجنين؟
- هل يحصل حمل بوجود التهابات؟
- هل وجود التهابات من علامات الحمل؟
يوجد علاقة وثيقة تربط التهابات المهبل والحمل، وهو أمر طبيعي نظرًا لتغير فيزيولوجيّة جسم السيدة في هذه المرحلة، سنتحدث في هذا المقال عن أبرز التهابات المهبل التي قد تحدث في فترة الحمل وكيف يمكن تجنب حدوثها.
هل الحمل يسبب التهابات المهبل؟
نعم، الحمل قد يزيد من خطر الإصابة بالتهابات المهبل. التغيرات الهرمونية أثناء الحمل تؤدي إلى ارتفاع مستويات الاستروجين، مما يغير بيئة المهبل ويجعلها أكثر عرضة لنمو البكتيريا والفطريات المسببة للالتهابات.
أبرز مشاكل التهابات المهبل أثناء الحمل
تعد التقلبات الهرمونية والتغيرات الشكلية من أبرز ما تمر به السيدة خلال فترة الحمل، ويجب على كل حامل أن تعرف أن المهبل يتأثر أيضًا بالحمل حتى في مرحلة ما . وتشمل هذه التغيرات والمشاكل المهبلية:
الإفرازات المهبلية
أول ما تلاحظ السيدة الحامل زيادة في الإفرازات المهبلية، وهو أمر طبيعي ناجم عن زيادة مستوى هرمون الإستروجين والبروجسترون في الجسم، فضلًا عن زيادة حجم الدم في فترة الحمل.
تتصف الإفرازات المهبلية خلال هذه الفترة بأنّها حليبية القوام وبلون أبيض وأنّها عديمة أو خفيفة الرائحة، ومن المهم التنوية إلى أنّها تزداد سماكة مع التقدم في فترة الحمل.
الالتهابات المهبلية
لا يسبب الحمل التهابات مهبلية بشكل مباشر، إلا أنّه يساعد في تطورها، إذ تغير التقلبات الهرمونية من درجة الحموضة في المهبل وهو ما يؤهب تطور مثل هذه الحالات. التهابات المهبل من أكثر الحالات شيوعًا في فترة الحمل، وسنوافيكم في الفقرات التالية بشرح مفصل عن أشيع الالتهابات المهبلية في فترة الحمل.
تورم المهبل
ازدياد الدوران الدموي من أبرز التغيرات المرافقة لفترة الحمل، وهو أمر ضروري وطبيعي لتطور الجنين، إلا أنه يسفر عن حدوث تورم في منطقة المهبل والشفرين، الأمر الذي يعطي السيدة شعورًا بالتورم.
ومن جهة أخرى، قد يجعل ازدياد الدوران الدموي في منطقة المهبل الأعضاء التناسلية تبدو بلون أغمق، وهو أمر طبيعي تمامًا، ومن المهم جدًا أن نذكر بأن الالتهابات المهبلية تسبب تورمًا في المهبل، ولهذا السبب يجب أن تفرق السيدة بين التورم الطبيعي والتورم الناجم عن حالة التهابية.
الدوالي الوريدية في المهبل
قد تترافق فترة الحمل بظهور الدوالي الوريدية في منطقة المهبل، وهي ناجمة عن زيادة الدوران الدموي في تلك الفترة.
إلا أن زيادة الدوران الدموي ليست لوحدها السبب في تطور الدوالي، إذ يحدث بالإضافة إلى ذلك انخفاض في سرعة حركة الدم في الأوردة المهبلية والطرفين السفليين بشكل عام.
تسبب الدوالي الوريدية في المهبل إحساسًا بالضغط المترافق بعدم الراحة، ويمكن تخفيف الأعراض باستخدام الكمادات الباردة ورفع الحوض أثناء الاستلقاء وارتداء الألبسة الضاغطة.
يمكن القول إن الدوالي الوريدية في المهبل تختفي من تلقاء نفسها خلال عدة أسابيع بعد الولادة وهي أمر طبيعي تمامًا.
النزيف المهبلي
من المهم أن تنتبه السيدة عند حدوث النزف إلى عاملين مهمين جدًا:
فترة حدوث النزف:
إذ من الطبيعي أن تتعرض السيدة لنزف مهبلي خلال الثلث الأول من الحمل، والذي قد يكون علامة على تعشيش البويضة ضمن بطانة الرحم.
كما يجب أن تنتبه السيدة إلى أن النزف في هذه الفترة قد يكون إشارة إلى حدوث الإجهاض، أما بالنسبة للنزف المهبلي في الثلثين الأخيرين من الحمل فهو إشارة مقلقة تتطلب استشارة طبية عاجلة.
مكونات النزف:
من المهم التحديد ما إذا كان النزف عبارة عن دم فقط أو يرافقه مواد أخرى، وذلك لأن وجود مواد مرافقة مع الدم يشير إلى الإجهاض في أغلب الحالات.
تعود أسباب النزف المهبلي في الثلثين الأخيرين من الحمل إلى:
- تمزق المشيمة وانفصالها عن بطانة الرحم.
- انفتاح مبكر في عنق الرحم.
- أعراض المخاض المبكر.
- تمزق بولي.
ماذا عن النزف بعد الولادة؟
من الطبيعي أن تتسبب عملية الولادة الطبيعية بتورم وتكدم المنطقة التناسلية، ومن الممكن أن تشعر الأم بصعوبة في التبول وحتى الإمساك. تغيب هذه الأعراض من تلقاء نفسها عند معظم السيدات خلال أسابيع قليلة بعد الولادة، ولكن مع ذلك قد يحدث تمزق في المهبل بسبب التمدد خلال الولادة، كما قد يضطر الأطباء لإجراء شق جراحي بين المهبل والشرج للمساعدة في الولادة.
من هذا المنطلق من الطبيعي أن يستمر النزف لمدة أسبوعين إلى ستة أسابيع بعد الولادة، إلا أنه يجب أن يقل تدريجيًا مع الوقت، ومن المهم التنويه إلى أن النزف خلال اليوم الأول التالي للولادة قد يكون غزيرًا ويضم خثرات دموية وهو أمر طبيعي جدًا.
أنواع الالتهابات المهبلية
التهاب المهبل البكتيري
تصيب هذه الحالة الالتهابية سيدة من كل خمس سيدات حوامل، وتتطور عندما تحدث زيادة في عدد البكتيريا المهبلية الطبيعية وذلك نتيجة للتقلبات الهرمونية التي تحدث في فترة الحمل.
من الممكن أن تتسبب في حال لم يتم علاجها في ولادة مبكرة وانخفاض وزن الطفل، كما من الممكن أن تنتهي بحدوث العقم أو إحداث ضرر في أنبوبي فالوب، لكن من حسن الحظ أنه من السهل الكشف وتشخيص المهبل البكتيري.
يسبب التهاب المهبل البكتيري أعراضًا تضم إفرازات مهبلية رمادية اللون وألم أثناء التبول وحكة في المنطقة التناسلية.
تشفى الحالة من تلقاء نفسها، ومن الممكن أن يؤجل الطبيب علاجها إلى حين بلوغ الثلث الثاني من الحمل لوصف المضادات الحيوبة المناسبة.
عدوى الخميرة:
وهي حالة التهابية فطرية تتسبب بحدوث إزعاج مع ظهور إفرازات، بالإضافة إلى الحكة الشديدة في منطقة المهبل والفرج.
وهي حالة التهابية شائعة جدًا تصيب 75% من النساء مرتين على الأقل، وبالرغم من أنها حالة لا تنتقل بالجنس إلا أن العلاقة الجنسية الأولى مؤهبة لتطورها.
تتمثل أعراض عدوى الخميرة بظهور إفرازات مهبلية صفراء مع إحساس بالألم والحرقة في منطقة المهبل مع احمرار وتورم، إلى جانب ألم أو عدم راحة خلال الجماع وإحساس بالحرقة عند التبول.
يتم معالجة عدوى الخميرة من خلال استخدام كريمات معينة أو وصف مضادات فطرية بالطريق الفموي.
داء المشعرات:
وهو حالة مرضية شائعة تنتقل بالجنس ويسببها طفيلي. يتميز هذا المرض بمجموعة من الأعراض منها الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة وباللون الأصفر والأخضر، وألم أثناء التبول والجماع، وحكة مهبلية.
يصيب داء المشعرات الرجال أيضًا إلا أنه لا يترافق عادةً بأعراض واضحة، ومن المهم أن ننوه أن داء المشعرات من مسببات الولادة المبكرة عند السيدات الحوامل.
يتظاهر داء المشعرات بإفرازات مهبلية بلون أصفر مخضر وذات رائحة كريهة، مع إحساس بالحكة وحرقة خلال الجماع، ويتم علاج داء المشعرات من خلال الصادات الحيوية مثل الميترانيدازول وغيرها.
هل ترغبين في التخلص من الترهل بعد الولادة؟ تعرفي على عملية شد البطن.
اعراض الالتهابات المهبلية في الحمل
تتراوح أعراض الالتهابات المهبلية من الخفيفة إلى المتوسطة، ومنها:
- حرقة في البول.
- رائحة كريهة.
- إفرازات مهبلية ذات لون.
- إحساس بالإزعاج والحكة في منطقة المهبل والفرج.
- إحساس بالحرقة لاسيما عند الجماع والتبول.
- احمرار واحتقان في منطقة الفرج.
- ألم عام في منطقة المهبل.
- حساسية مهبلية.
- غالبًا ما تكون الإفرازات المهبلية عديمة الرائحة وبقوام سميك أبيض اللون.
أسباب التهاب المهبل البكتيري عند الحامل
- فرط استخدام الدوش المهبلي.
- نقص في العصيات اللبنية.
- التقلبات الهرمونية التي تسبب تغير درجة حموضة المهبل.
- زيادة مستوى هرمون الإستروجين والبروجسترون.
- وجود عدوى بكتيرية.
كيف يمكن أن يؤثر التهاب المهبل على الحمل؟
من الممكن أن تؤثر الالتهابات المهبلية بشكل سلبي على صحة الأم وتطور الجنين على حد سواء، ويتمثل ذلك بالتالي:
- من الممكن أن تضعف من جسم السيدة، الأمر الذي يضطرها إلى أخذ الأدوية التي قد تلحق ضررًا بالجنين.
- من الممكن أن تحدث خللًا في تطور الجنين الأمر الذي يسبب تشوهاتٍ ولادية.
- تزيد من خطر التعرض للولادة المبكرة.
- تزيد من خطر الإجهاض.
- انخفاض الوزن عند الولادة.
تقليل مخاطر التهاب المهبل البكتيري عند الحوامل
من الممكن أن تتبع السيدة هذه النصائح العامة من أجل تقليل فرصة إصابتها بالالتهابات المهبلية خلال فترة الحمل:
- عدم الإفراط في استخدام الدوش المهبلي.
- استخدام الواقي الذكري عند ممارسة الجماع.
- تنظيف المهبل بالماء الدافئ فقط.
- التنظيف من الأمام إلى الخلف بعد قضاء الحاجة، وذلك لإبقاء البكتيريا بعيدة عن منطقة المهبل.
- استخدام الملابس القطنية الداخلية.
- استبدال الملابس الداخلية بشكل دوري نظرًا لأن الرطوبة في تطور الإصابة.
- يجب أن تكون الملابس الداخلية واسعة تسمح بمرور الهواء.
- من الممكن النوم دون ملابس داخلية لتقليل احتكاك الجلد مع الملابس.
- الابتعاد عن حمامات الزيت نظرًا لدورها المساعد في احتباس البكتيريا.
مضاعفات التهاب المهبل في الحمل
- أمراض جنسية منقولة.
- ولادة مبكرة.
- تأخر في نمو الجنين.
- زيادة خطر الإصابة بعدوى.
- التهابات في الحوض.
وهنا نود أن نقول إن حدوث الالتهابات في فترة الحمل لا يعني حدوث المضاعفات، إذ يوجد علاجات كافية لكل حالة ما يضمن لكل سيدة فترة حمل وولادة طبيعية تمامًا، وتكمن أهمية تجاوز هذه المضاعفات في استشارة الطبيب بأسرع وقت والالتزام بالخطة العلاجية المقترحة.
نصائح للوقاية من الالتهابات المهبلية والجماع والحمل
يتطلب المهبل والمنطقة التناسلية عمومًا اهتمامًا شديدًا خلال فترة الحمل، وننصح السيدات باتباع التعليمات التالية للحفاظ على حمل وصحة سليمة:
- الحفاظ على نظافة المهبل.
- ممارسة الجنس الآمن.
- تجنب الحكة.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري.
- تبديل الملابس الداخلية بشكل متكرر.
- من الممكن استخدام مجفف الشعر على حرارة دافئة وسرعة منخفضة من أجل تجفيف المنطقة التناسلية بعد الاستحمام أو السباحة.
- الابتعاد عن استخدام المنتجات النسائية المعطرة.
- تناول اللبن بانتظام.
- شرب كمية كافية من السوائل.
- التقليل من المأكولات السكرية.
إلا أن النصيحة الأهم هي استشارة الطبيب عند وجود أي شك حول المنطقة التناسلية، وتذكروا أن مثل هذه الأعراض قد تشير إلى حالة صحية حرجة تتطلب تدخلًا طبيًا سريعًا.
لماذا سات كلينيك لعلاج الأمراض النسائية؟
نقدم في سات كلينيك حلولًا مخصصة لكل سيدة بحسب طبيعة جسمها، وبما يتلاءم مع تطلعاتها ورغباتها في الحصول على الصورة المثالية وذلك بالتعاون مع العيادات الطبية المتعاقد معها من قبلنا، ويعمل على تنفيذ العمليات مجموعة من الأطباء ذوي الخبرة في تركيا، لتقديم أفضل تجربة علاجية ممكنة.
أسئلة هامة عن التهابات المهبل والحمل
هل التهابات المهبل تمنع الحمل؟
لا، في العادة لا تمنع التهابات المهبل حدوث الحمل. ولكن، بعض الالتهابات الشديدة أو غير المعالجة قد تؤثر على خصوبة المرأة عن طريق التسبب في التهاب الحوض أو تلف قناة فالوب.
هل التهابات المهبل تؤثر على الجنين؟
نعم، في بعض الحالات قد تؤثر التهابات المهبل غير المعالجة على الجنين. قد تزيد بعض الالتهابات من خطر الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الجنين عند الولادة.
هل الالتهابات تؤثر على الجنين في الشهر الخامس؟
نعم، لا يزال هناك خطر من تأثير الالتهابات المهبلية غير المعالجة على الجنين في الشهر الخامس.
هل الالتهابات تؤثر على الحمل في الشهر الثاني؟
نعم، الالتهابات المهبلية غير المعالجة قد تزيد من خطر حدوث مضاعفات الحمل في أي مرحلة، بما في ذلك الشهر الثاني.
هل يحدث حمل مع الالتهابات المهبلية؟
نعم، يمكن حدوث الحمل حتى في وجود التهابات مهبلية. ومع ذلك، قد تجعل بعض الالتهابات الحمل أكثر صعوبة أو تزيد من خطر حدوث مضاعفات.
كيف أعالج الالتهابات المهبلية في البيت للحامل؟
لا ينصح بمحاولة علاج التهابات المهبل في المنزل أثناء الحمل. يجب دائمًا استشارة الطبيب لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب والآمن للحمل.
هل الالتهابات في الشهر التاسع تؤثر على الجنين؟
نعم، حتى في الشهر التاسع، يمكن أن تؤثر بعض الالتهابات المهبلية غير المعالجة على الجنين. قد تزيد بعض الالتهابات من خطر انتقال العدوى إلى الجنين أثناء الولادة.
هل يحصل حمل بوجود التهابات؟
نعم، يمكن حدوث الحمل حتى في وجود التهابات مهبلية. ومع ذلك، قد يجعل بعض الالتهابات الحمل أكثر صعوبة أو يزيد من خطر حدوث مضاعفات.
هل وجود التهابات من علامات الحمل؟
لا، وجود التهابات مهبلية ليس من علامات الحمل الطبيعية. قد تزيد التغيرات الهرمونية أثناء الحمل من خطر الإصابة بالتهابات، ولكنها ليست من الأعراض المتوقعة.
الأسألة الشائعة
يجب معالجة جميع الالتهابات المهبلية بالسرعة القصوى بغض النظر عن نوعها، نظرًا لما تحمله من مخاطر على صحة السيدة وجنينها.
يجب الابتعاد عن استخدام الزيوت في علاج الالتهابات، نظرًا لأن الزيوت تساعد في تراكم البكتيريا والعوامل الالتهابية.
يعد غياب الدورة الشهرية الإشارة الأساسية على حدوث الحمل، بالإضافة إلى تغيرات جسدية أخرى، ومع ذلك يبقى التحليل هو الطريقة الأدق للكشف عن حدوث الحمل.
الالتهاب حالة مرضية لا علاقة لها بالحمل، ولهذا السبب يجب أن تفرق السيدة بين العلامات الطبيعية الناجمة عن الحمل والعلامات الناجمة عن حالة التهابية.
من الممكن أن تسبب الالتهابات المهبلية مشكلة طبية تمنع حدوث الحمل، ولهذا السبب يجب علاجها بالسرعة القصوى بالرغم من أنها قد تتطور خلال فترة الحمل.